رد: سلسلة -تماشهوتس_
14-07-2008, 01:25 PM
الشخصيات:
1: تريل، مخلوق غريب يشبه عجوز تدور حوله أغلب القصص الخيالية حتى أصبح البعض يصدق أنه موجود بالفعل يقال أنه كائن يشبه الإنسان يأكل لحم البشر والحيوان من مميزاته يملك ساقين توجد بهما ثقب أسفلهما يقلد الإنسان ويمتاز بالغباء أحيانا.
: 2:محدوق
البطل الحدق ويمتاز بالدكاء الخارق
. مجنون:يمتاز بالغباء 3
الزمن :بعيد جدا في القديم
المكان : القبائل الكبرى
القصة
مجنون والدا محدوق
كان هناك رجل يعيش مع زوجتيه ، الأول دكية لا تنجب والثانية غبية حامل في مزرعة
كبيرة بسعادة وأمان.
في يوم قرر الرجل أن يزرع فول في أرضه وقال لزوجته الدكية : حضري لي كمية من الفول وضعيهافي الماء لأزرعها غدا.
نهض المزارع في الصباح الباكر قاصدا الحقل وبينما كان كدلك أخد حبة وأكلها فأعجبه طعمها وأخد ثانية وثالثة ورابعة وهكدا حتى وصل إلى الحقل ولم يجد في السلة شيئا
ولم يعد هناك ما يزرع تحير ثم نام تحت ظل شجرة حتى المساء فعاد إلى البيت ولم يخبر أحد بما جرى .
حان موعد جني المحصول والناس كلها بدأت في جلب الغلة الجديدة في فصلها المعتاد
قالت له زوجته الأولى : حان موعد الفول وسنقطفه غدا لكن لا نعلم أي الحقل زرعته فيه.
قال : (بالأمازيغية : ونقا إفرار أغرفال) أي الحقل الأكثر إنتاجا والأكثف بحيث إن وضعت فوقه غربالا لن يسقط في الأرض.
دهبتا الإثنتين في الصباح الباكر لجني المحصول الشهي وأخدتا حمارا معهن لكي يخفف تعب حمل الغلة الكثيرة . رمت الزوجة الأولى غربالا على حقل كثيف فلم يسقط وبدأتا في القطف.
لكن الحقل إتضح أنه حقل الجدة تريل.
رأتهما الجدة تريل وصاحت: مادا تفعلان هناك .؟
الزوجة الأولى : لم نكن نعلم أن الحقل حقلك يا جدي ، سامحينا هده المرة.
الجدة : لا تهتمى خدي ما تشائين أنا فقط أريد أن أمازحكما.
علمت الزوجة الدكية أنهما في مصيدة الجدة تريل بينما الزوجة الغبية لا تعلم شيئ
دعتهما لأكل عصيدة فدخلتا المنزل والدكية تحاول إيجاد فكرة للهروب أما الغبية لم تنتبه ولم تفهم مادا تريد أن تشير إليه الزوجة الدكية
الجدة : كلا ولا تخجلا مني فأنا لست غريبة.
الدكية : لا يا جدتي أنت لست غريبة وسنأكل.
لكنها كانت تأكل قليلا وتغبئ قليلا.وعندما أكملتا الأكل قالت الجدة: الآن أريد أن ترجعا لي ما أكلتما وإلا سآكلكما.
قالت الدكية : خدي يا جدتي هاهي العصيدة لم نأكلها.
قالت : أنا أمزح فقط ، لا تخافا.
قالت الدكية : سندهب الآن لقد غربت الشمس وأخاف أن يهرب الحمار ولن نجده في الليل المظلم
قالت الجدة: هاهو الحمار هناك أترين أدنيه الظاهرتين هناك ( والحقيقة أنها أكلت الحمار وتركت اأدنيه ووضعتهما في غصن شجرة )
أضافت :/ اليوم ستقضين هنا الليلة وغدا أكملا قطف الفول لتأخدا الكثير.
عرفت الزوجة الدكية أن الليلة لن تنتهي على خير والغبية لا تستطيع أن تخلص نفسها
فأقدمت على فكرة .عندما خلدتا إلى النوم قالت الدكية:
جدتي أريد أن أدهب للمرحاض
الجدة : إفعلي دلك هنا.
قالت :( الله لا يوصلني) كيف أفعل هدا أمامك؟
أضافت ، إن خفت أن أهرب إربطيني بحبل وسترين
ففعلت ، لكن الزوجة ربطت الحبل إلى فم ا(القربة) وكلما حركت الحبل سمعت الماء يتدفق منهاولما طال الإنتظار خرجت لتراها فوجدهتا هربت وقالت: لقد خدعتني وفرت بجلدها ليتني أكلتها قبل أن تخرج.
وأخدت الكلبة معها لتساعدها في البحث وصلت الزوجة الدكية إلى النهر ولم تستطع العبور فقالت:
أيها النهر إهدأ كي أستطيع العبور فأنا خائفة من أن تأكلني الجدة تريل.
فهدئ النهر وإستطاعت أن تعبر وعاد إلى حاله
ولما وصلت إليه تريل قا ٌلت :
إهدأ يا نهر المشؤوم لألحق بالمرأة كي آكله.
فلم يهدأ لكنه زاد غضبا
فقالت لكلبتها : أشربي منها لينقص وبدأت تشرب لكن النهر لم ينقص وأرغمتها حتى بدأ الماء يخرج من أدنيها ومؤخرتها أيضا .
غضبت غضبا شديدا وقررت العودة إلى الزوجة الغبية .
عادت وجلست تحت شجرة تفكر في الضحية التي إستطاعت أن تفلت منها بعدما كان لها الوقت الكافي لأكلها.
الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
التعديل الأخير تم بواسطة سمراء ; 14-07-2008 الساعة 07:11 PM