رمضان والجهاد
03-07-2015, 04:08 PM
غزوة بدر الكبرى
====
لا حاضر لأمة تجهل ماضيها،
ولا مستقبل لأمة تنسى فضائلها ،
فإن إحتقار الماضي بكل ما فيه من خير ونور هو شأن الحاقرين الجاهلين،
إذ الأمة التي تجهل ماضيها لا تعرف طريق مستقبلها،
ولكي تكون أحداث العز والفخار التي تمتلئ بها صفحات النصر عبر التاريخ الإسلامي نبراسا يدفعنا الى إعادة أمجاد الذين بنوا بجهدهم ودمائهم صرح الإسلام العظيم ،
يسرنا أن نعرض لغزوة بدر الكبرى،
التي أسماها المولى عز وجل يوم الفرقان،
قال تعالى : ﴿ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (الآية 41 من سورة الأنفال).
=====
لقد كانت غزوة بدر التي ابتدأت وانتهت بتدبير الله وتوجيهه ومدده فرقانا بين الحق والباطل إجمالا ،
وفرقانا بمعنى أدق وأشمل وأوسع كثيرا، كانت فرقانا بين عهدين من تاريخ الدعوة الإسلامية،
عهد الصبر والتجمع والإنتظار، وعهد القوة والحركة والإندفاع.
====
اهم الدروس المستفادة من غزوة بدر كثيرة، ومنها:
1- الإيمان واليقين والعقيدة الراسخة..
2- الأخذ بمبدأ الشورى
3- ضرورة توحيد القيادة.
4- الدعاء والتضرع والاستغاثة بالله
5- حب الاستشهاد في سبيل الله.
6- عدالة النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعه
7- القلة المؤمنة تنتصر على الكثرة الكافرة..
8- للمسلمين أن يستردوا أموالهم التي اغتصبها الكفار..
9- شدة حب الصحابة لله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
10- رابطة الدين، وعقيدة الولاء والبراء، أعظم من كل العلاقات والقرابات والأنساب.
===
إن الإيمان هو السلاح الوحيد الذي لا يوجد في ترسانة الغرب أو الشرق،
والإسلام هو الإسلام، يخرج الرجال ويصنع الأبطال في كل زمان ومكان.
وما على المسلمين إلا أن يلجوا إلى الله،
ويملئوا قلوبهم بالإيمان به والثقة في وعده، ويحكموا شريعته في كل أمورهم، ويعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا،
ولهم عندئذ أن ينتظروا نصره وتأييده،
فلن يخلف الله وعده ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ (الآية46، سورة الروم).
====
لا ان يرجعوا بعد رسالة الاسلام كفارا..
كما قال صلى الله عليه وسلم.
1- حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه.
2- حديثُ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ، لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه.
في الحديث تحذير النبي صلى الله عليه وسلم
المؤمنين من القتال فيما بينهم والنزاع والفرقة
لأجل الدنيا وزينتها أو طلب الرئاسة أو الفتنة
وقد وقع ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في زمن مبكر صدر الإسلام
======
والتاريخ حافل بوقائع الفتنة ومشاهد الفرقة بين أهل الإسلام.
عند غلبة الهوى وفشو الجهل مما يندى لها الجبين ويحزن لها القلب.
والى الان كما هو حاصل في البلاد العربية..
===
تقبل الله صيامكم احبتي.
مع خالص الدعاء والتحية.
====
لا حاضر لأمة تجهل ماضيها،
ولا مستقبل لأمة تنسى فضائلها ،
فإن إحتقار الماضي بكل ما فيه من خير ونور هو شأن الحاقرين الجاهلين،
إذ الأمة التي تجهل ماضيها لا تعرف طريق مستقبلها،
ولكي تكون أحداث العز والفخار التي تمتلئ بها صفحات النصر عبر التاريخ الإسلامي نبراسا يدفعنا الى إعادة أمجاد الذين بنوا بجهدهم ودمائهم صرح الإسلام العظيم ،
يسرنا أن نعرض لغزوة بدر الكبرى،
التي أسماها المولى عز وجل يوم الفرقان،
قال تعالى : ﴿ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (الآية 41 من سورة الأنفال).
=====
لقد كانت غزوة بدر التي ابتدأت وانتهت بتدبير الله وتوجيهه ومدده فرقانا بين الحق والباطل إجمالا ،
وفرقانا بمعنى أدق وأشمل وأوسع كثيرا، كانت فرقانا بين عهدين من تاريخ الدعوة الإسلامية،
عهد الصبر والتجمع والإنتظار، وعهد القوة والحركة والإندفاع.
====
اهم الدروس المستفادة من غزوة بدر كثيرة، ومنها:
1- الإيمان واليقين والعقيدة الراسخة..
2- الأخذ بمبدأ الشورى
3- ضرورة توحيد القيادة.
4- الدعاء والتضرع والاستغاثة بالله
5- حب الاستشهاد في سبيل الله.
6- عدالة النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعه
7- القلة المؤمنة تنتصر على الكثرة الكافرة..
8- للمسلمين أن يستردوا أموالهم التي اغتصبها الكفار..
9- شدة حب الصحابة لله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
10- رابطة الدين، وعقيدة الولاء والبراء، أعظم من كل العلاقات والقرابات والأنساب.
===
إن الإيمان هو السلاح الوحيد الذي لا يوجد في ترسانة الغرب أو الشرق،
والإسلام هو الإسلام، يخرج الرجال ويصنع الأبطال في كل زمان ومكان.
وما على المسلمين إلا أن يلجوا إلى الله،
ويملئوا قلوبهم بالإيمان به والثقة في وعده، ويحكموا شريعته في كل أمورهم، ويعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا،
ولهم عندئذ أن ينتظروا نصره وتأييده،
فلن يخلف الله وعده ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ (الآية46، سورة الروم).
====
لا ان يرجعوا بعد رسالة الاسلام كفارا..
كما قال صلى الله عليه وسلم.
1- حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه.
2- حديثُ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ، لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه.
في الحديث تحذير النبي صلى الله عليه وسلم
المؤمنين من القتال فيما بينهم والنزاع والفرقة
لأجل الدنيا وزينتها أو طلب الرئاسة أو الفتنة
وقد وقع ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في زمن مبكر صدر الإسلام
======
والتاريخ حافل بوقائع الفتنة ومشاهد الفرقة بين أهل الإسلام.
عند غلبة الهوى وفشو الجهل مما يندى لها الجبين ويحزن لها القلب.
والى الان كما هو حاصل في البلاد العربية..
===
تقبل الله صيامكم احبتي.
مع خالص الدعاء والتحية.









