محاورة الصمت...
05-07-2015, 03:31 PM
في بحْر أنفاسي تجولُ خواطرٌ
ترْجو سماعًا بالْعتابؚ أواهل
من وحدةٍ أدْمنْتها في غرْبتي
ولسانُ حال ليلهُ متطاولُ
وجهُ الفتى صفحاتُ دهرٍ خـؘطّها
كمْ منْ معانٍ تحتها ومجاهلُ
لا الشّعر يسْتوْفي مكانًا أنت صا
حبهُ ولا نثْري مُقامك نائلُ
يا سارقًا دمْعي بغرْبته على
مهْلٍ فبعْدك يا حبيبي قاتلُ
يا عازفؘ الألحانؚ منْ وترؚ الأسى
أرْهقْت فكْرا في رضاك يغازلُ
أشْواقنا نارٌ بقلْبيْنا خبتْ
ولها على أمل اللّقاء أواملُ
كيف العتابُ على مقالي جمْلةً
إن كان شعري بالصّراحة حاملُ
هل بعْد هذا الأمْر سرٌّ يخْتفي
بشغافؚ قلبٍ قد علتْه شواغلُ
أبكي على أملٍ شربتُ مُدامـؘهُ
دهرا وسيفُ الموتؚ عنّي سائلُ
....على البحر الكامل طبعا...
... حينما تخلو أحيانا بنفسك فإنك تحاورالصمت وتعاتب الذات على حقيقة مغيبة في
سراديب القدر ..فإنك كالوعل يناطح بقرنيه جبلا ...فلا الأخير يزعزع من مكانه ولا
الوعل سيسلم في الأخير....
هي الآماني وحظوظ النفس كبحر مترامي الأطراف لا شطآن له يغرق أحدث السفن
وأمهر السباحين ....
تغريهم كحسناء لا نظير لها تسلبهم أعز ما يملكون طمعا منهم في الحصول على كل ما
يريدون...
ولو نظرو إلى أسفل بعين البصيرة لوجدوا أنهم يكادون أن يغرقوا في السواقي وهم
يطلبون الأبحر جهلا.... يشيدون ما لا يسكنون ويجمعون ما لا يأخذون....
هممهم التي بنواصيهم استطونت أسفل سافلين وهي في أعلى عليين من أطراف الجسم
..والنفس ما طمعت تهون وما تركت تخون....
ولكن بجنبي نائح ثكلى مضت **** تبكي الزمان وليدها وتذود
لا الدهر يلقي لها بالا ولا ****من مات يرجى حينها فيعود
حــيـــــــــــــدرة ......
ترْجو سماعًا بالْعتابؚ أواهل
من وحدةٍ أدْمنْتها في غرْبتي
ولسانُ حال ليلهُ متطاولُ
وجهُ الفتى صفحاتُ دهرٍ خـؘطّها
كمْ منْ معانٍ تحتها ومجاهلُ
لا الشّعر يسْتوْفي مكانًا أنت صا
حبهُ ولا نثْري مُقامك نائلُ
يا سارقًا دمْعي بغرْبته على
مهْلٍ فبعْدك يا حبيبي قاتلُ
يا عازفؘ الألحانؚ منْ وترؚ الأسى
أرْهقْت فكْرا في رضاك يغازلُ
أشْواقنا نارٌ بقلْبيْنا خبتْ
ولها على أمل اللّقاء أواملُ
كيف العتابُ على مقالي جمْلةً
إن كان شعري بالصّراحة حاملُ
هل بعْد هذا الأمْر سرٌّ يخْتفي
بشغافؚ قلبٍ قد علتْه شواغلُ
أبكي على أملٍ شربتُ مُدامـؘهُ
دهرا وسيفُ الموتؚ عنّي سائلُ
....على البحر الكامل طبعا...
... حينما تخلو أحيانا بنفسك فإنك تحاورالصمت وتعاتب الذات على حقيقة مغيبة في
سراديب القدر ..فإنك كالوعل يناطح بقرنيه جبلا ...فلا الأخير يزعزع من مكانه ولا
الوعل سيسلم في الأخير....
هي الآماني وحظوظ النفس كبحر مترامي الأطراف لا شطآن له يغرق أحدث السفن
وأمهر السباحين ....
تغريهم كحسناء لا نظير لها تسلبهم أعز ما يملكون طمعا منهم في الحصول على كل ما
يريدون...
ولو نظرو إلى أسفل بعين البصيرة لوجدوا أنهم يكادون أن يغرقوا في السواقي وهم
يطلبون الأبحر جهلا.... يشيدون ما لا يسكنون ويجمعون ما لا يأخذون....
هممهم التي بنواصيهم استطونت أسفل سافلين وهي في أعلى عليين من أطراف الجسم
..والنفس ما طمعت تهون وما تركت تخون....
ولكن بجنبي نائح ثكلى مضت **** تبكي الزمان وليدها وتذود
لا الدهر يلقي لها بالا ولا ****من مات يرجى حينها فيعود
حــيـــــــــــــدرة ......
من مواضيعي
0 سيزهر العمر...
0 أراني بدار الندامة أبكي ...
0 ان العمالة دين من لا يخجل...
0 ومن ذل الى ذل سنمضي....
0 دع الشعر يحكي...
0 بريءٌ أنا لكنْ بغدْركَ أفْتَنُ...
0 أراني بدار الندامة أبكي ...
0 ان العمالة دين من لا يخجل...
0 ومن ذل الى ذل سنمضي....
0 دع الشعر يحكي...
0 بريءٌ أنا لكنْ بغدْركَ أفْتَنُ...
التعديل الأخير تم بواسطة الحاج حيدرة ; 06-07-2015 الساعة 01:34 AM








.gif)


