صَفّق ، احنِي هَامَتَكَ .. و إخلَع قُبّعتكَ إحتِرَاماً !
06-10-2007, 02:11 PM
اقتباس:
|
أرجو ألا تُفهم مداخلتي هذه على أنها عرقلة لهذا الموضوع الجديد .. ولكن أعتقد أن دعوات المصالحة وميثاق الشرف أصبحت روتينا يفرّق أكثر مما يجمع لذلك أقترح أن تنسوا الفكرة من أساسها .. ليس كرها في المصالحة .. ولكن العالم الإفتراضي لا يحتاج أصلا لمصالحة .. يحتاج لحرية تعبير فقط .. أحيانا نبالغ باستعمال هذه الحرية .. ونجتاز حدود اللباقة هذا أكيد فالأمر لا يخلو من تجاوزات سواء بهذا العالم .. أو بالواقع أما اجترار نفس الموضوع الذي أثبت عُقمه فلا طائل من ورائه وأعتقد أن حلقات [الإتجاه المعاكس] على صفحات المنتدى هي متنفس لهذا الجزائري الذي أنهكته دولة تنام على عشرات المليارات وتقول له على لسان رئيسها [الله غالب] .. وتأتيه الوعود أن البطاطا ستكون خلال رمضان بسعر [30 دينارا] ليصحو في اليوم التالي على قنطار الدقيق بِـ [5000دينار]! .. هذا الجزائري .. لا ينبغي أن تستكثروا عليه أن يصرخ قليلا .. وأن يخرج أحيانا عن الخطوط الحمراء والزرقاء .. وعن الأضواء الخضراء..وعن القانون الذي ليس يحترمه غير البسطاء. أعود لموضوع الصفحة البيضاء .. لست مع ولا ضد .. ولكن الأوراق البيضاء أحيانا تكون ملغاة.. لأنها لا تعني شيئا! |
قرأتُ ما جَادَ بهِ الأخ همس الحنين البارحة ..
و بعد أن وصلتني رسالةٌ بريدية من الأخ الصُباح قبلَ أيام..
تدعوني الى التطوّع ببعضِ الزيتِ و التمرِ و الألبسةِ المُستعملة إن وُجدَت .." لميثاق الشرفِ" ،
و ختمها المشرفُ العام بالقانونِ الجديدِ ..
لا أعلمُ لماذا يُلّحُ الشرفُ على إعتِلاءِ مَسرَحِ أفكَارِهِم ،
وَ يُبرِزُهَا بِرَدَاءَةِ مِيثَاقِهِ ،
رغماً عنّا يَتَسّلقُ خَوَاطِرَنا ،
و ما يَفتَأُ يَتَأرجَحُ بَينَ عِدّةِ مُعطَيَاتٍ ،،
أن تُوَقّع عَليهِ وَ تكونَ شَريفاً ،،
أو تَقطَعَ الشَكّ لِتَمنَعَ نَفسَكَ مِنَ التَوقِيعِ عَلَى شَيئٍ مُبهَمٍ يُحَاوِلُ تَضلِيلَكَ ،
و التَأثيرَ عَلَى تَركِيزكَ ..!
صَرَاحَةً ،
أُعلِنُ إنزِعَاجِي وَاضِحاً ،
كما كَانَ مُتّضِحاً انحِيَازِي عَنِ المَوَاثِيقِ و القَوَانينْ ،
مِن أوّلِ وَهلَةٍ ، و مِن أوّلِ كَلِمَةٍ ،،
لأنني أرَدتُ لِذَاكَ المِيثَاقِ أن يَصِلَ بِسُرعَةٍ ،،
ما دُمتُ أنا لَم أصِلْ بَعدُ!؟ :rolleyes:
وَتَطَوّعتُ عَن طيبِ خَاطرٍ لِأكونَ أوّلَ من تُطَبّقُ عليهِ قَوَانِينهُ ،
و تُسّلطُ عليهِ عُقوبَاتهُ ..!
لأكُونَ ، شخصاً يَفتَقدُ الى الشَرَفِ .. لأكونَ رجُلاً كَابَرَ و أَبَى ..!
إنها جَدَليةٌ حقاً ،،
(أُنَاسٌ يَدعُونَ الى إعتِنَاقِ الشَرَفِ) وَ بِطَريقةٍ مُبتَكَرَةٍ ،،
و تِلقَائِيّةٍ ..
كـ(دَجَاجِ الخُمِّ) يَتَمحورُ عَالمهم على الدفءِ و البيضِ /
لكِن أيها السَادَة ،، مِيزَةُ شَرَفِ مِيثَاقِنَا ،، أنهُ ديكٌ يريدُ أن يَبِيضَ /
ففي الجَزَائِرِ .. كُلّ شيئٍ مُمكِنٌ !
أواصِلُ سُؤالِي../
و أستَفسِرُ بِنَفسِ دَرَجةِ الدَهشَةِ (والمَكرِ ) ..
أينَ نَحنُ من كلّ هذا ؟ /
كما يَصرخُ "فيصل القاسم" عبر برنامجهِ المُمّل و المُصطَنع "الإتجاه المعاكس ،،
أينَ نَحنُ من كُلّ هذا ؟
هناكَ جوابٌ ،،
بعيداً عنِ التلقَائيّةِ ،،
و عنِ المَللِ و الرَتَابَة ..
و بِطَعمِ المفاجأة ،،
مُروراً بالحبيبَةِ ..عَبرَ عَالمِ اللاوَعيِ ،،
اربطوا أحزِمَتكُم ..و تأهّبوا ،،
سأدّجِنُ بعضَ الأفكَارِ الثَورِيّةِ ،،
و أستَسلِمُ لِخَربَشَاتِ قَلمِي ،،
بِحَضور الشَرطِ الإنقِلابِي ،،
على من تَعَالَت أصوَاتهم ،،
مُنَاديةً بالحريّة و الحَقيقَةِ و الشَرفِ ..هنا في هذا المكان !
فالحريّة عِبارةٌ في امرأةٍ عاريَةِ على الشاطئ في جزيرة جربَة التونسيّة،،
و الحقيقةُ نجدُها حتماً في البنوكِ السويسريّة ،،
و الشرفُ ..اذا كانَ رفيعاً لا يسلمُ من الأذى .. حتى يُراقَ على جَوانِبِهِ الدَمُ ..!
وطِبقاً لما ذُكرَ أعلاهُ ،،
فنحنُ لا نَحتَاجُ لشرفٍ يَتبّنى صَمتَنا ،،
و لكننا نَحتَاجُ لأن نُقيمَ علاقَةً غيرَ شَرعِيّةٍ مع ذَوَاتِنا ..لنًثيرَ الحقِيقَةَ المُرّة ،،
بأننا جَزائرِيونَ .. للأسفِ الشديد !
اليَومَ أيّها السادة ،،
سأمزّقُ وثيقَةَ الزَوَاجِ بالشَرفِ ، وَسأُعلِنُ طلاقِي من القانون ،،
وأنشرَ بيانِي الرَسمِي ضدّ كل من يَدّعِي تَطبِيقَ القانون ..
بِشَرفٍ مزعومٍ يلبَدُ خلفَ حُرِيّةٍ جَوفَاءَ !
وبإسمِ شَمعَةٍ وَحيدةٍ أُشعِلت تَوّاً في بُؤرَةٍ مُظلِمَةٍ ،،
بإسمِ مُعَادَلةِ قُنبُلَةٍ ذرّيةٍ تَوَارَت بعيداً عن العَالمِ الثَالِث ،،
بإسم جَزَائِرَ بنِي "مَزغَنَة" ،،
بإسم الرئيسِ الهَرِمْ .. و الوزراءِ و الوُلّاتِ .. و النائباتِ و السكرتيرَاتِ .. و الجُندِ و العَسكَر ،،
بإسمِ السجنِ و المقصَلَة ..و المَجلسِ و الوزارة ،،
بإسمِ مُراهقٍ في يدهِ سيجارةُ مخدرات "polina " ،،
بإسمِ شابٍ يافِعٍ أرَادَ البَاءَةَ .. فضُبطَ مُتّلبساً في بيتِ دعارة ،،
بإسمِ الذينَ يَحلمونَ بالرئيسِ يخطبُ عليهم بعدَ دَقَائقَ من قيادتهم لمسيرةٍ سلميّة ،،
بإسم فتاةٍ جَزائريّة .. مُقبلَةٍ على الزَواج .،،
تسأَلُ "قصرَ الإفتاء" .. عن حُكمِ لبسِ "الجِينز الضيّق" مع حِجابِ الرأس ،،
بإسمِ "نائلة" التي صَفعَتِ القذّافي مرتينِ ،،
بإسمِ أولادِ الحرامْ.. و سُرّاقِ الحلالْ ،،
بإسمِ التوارقِ .. و البَربَر ،،
أتحدّى كل الذين يُصادرونَ الحقيقَة .. و يدّعون الشَرف ،،
الى من يُحاولونَ فرضَ عادةٍ شَهريّة "شرفيّةٍ" .. بوضعِ مَتَاريسَ ،،
عجلاتٍ مطّاطيّة مُشتعِلة .. و قَوانِينَ مُدجّجةٍ بـ الهُـرَاءْ !
الى من دَسّوا فياغرا الزَوَاياَ بِصوفيّة ..و حِكَمَ مَشَايِخَ الضَرائح ،،
أتحداهُم أنا ،،
،،
لأركلَ مُؤخرةَ قَوانِينهم ،،
وَ زورهَم المَدسوسَ بينَ السطور ..
سأضربهُم بالقلَمِ.. و أحثوا على وُجوهِهم الرَملَ،،
و أعلنُ الإنقِلابَ الجديد .. بِحَرَكـةٍ تَحرّريةٍ ..
جميلٌ أن يَكونَ لَنا ميثَاقٌ نموت من أجلِهِ ..
لا أن يموتَ من أجلِنا !:)
حَرَكتنا الجديدة يا سادَة ،،
قادرَةٌ على تَلقِيحِ كلّ الأفكَار ،،
و بإمكَانِها حَقنُ العقولِ بِسحرِ الدَهشة ،،
مِيثاقُ حَركتِنا .. بَريءٌ و صريحٌ .. يُمانِعُ أن يكون هناكَ غيرهُ ..!
معهُ و بِهِ ..
لنغّني شعراً أحمراً كانَ أم أزرقاً ،،
لنقتل كَهَنةَ القَصائِد في دورِ مكتبَةٍ وطنيّة ،،
يرعاها صاحبُ السمّو "الوهراني" و زوجتهِ الشاعرة المستقيلةِ ،،
التي تهوَى السباحة و ركوب الخيلِ ../
تَعبنا من إجتِرَارِ الشَرفِ و القَوانين
و لتذهبوا الى الجحيم يا نزار ، أحلام ، غادة السمان، محمود درويش، ،
طاغور، أحمد مطر ، السيّاب ، نازك الملائكة،
الماغوط، و لوركا ،
ابقوا على الهامشِ فقط ..!
لنعطي أصحابَ الفضيلة .. الآن ،،
كُلّ الحقِ الى من يدعّون عاصمةً حديثةً للثقافة ..
الى أهلِ الفشلَخةِ و الزندقة ..
الى من ذبحوا الإبداعَ ، الى عميانِ الصياغاتِ و المعاني ،،
الى شاحبِي الألوان الأدبية و الشعرية و الفنيّة ..
هلّموا الى" بركَة الشبَقِ و الفسقِ" الى بلّاعاتِ الحرام .. !
ميثَاقنا ياساده ..
يتمثّل في حركةٍ تحرّرية تُدعـى "الوَاوَا" ،
حركةٌ تُشهرُ القَسوةَ كإطارٍ عامٍ لها ..
و اليأسَ كخلفيّةٍ خاصّة ..
بلا خُزعبلاتِ مدينةٍ فاضلةٍ ..
نصعدُ بأفكارنا من ثنيّاتِ المزَاج ،،
و نُصيبُ الكذبَ بالجمرَةِ الخبيثة ،،
لنَمسح حقلَ ألغَامِ القَوانين ..
حركتُنا يا سداه ،،
فِصَامُها في كلمتينِ .. وَا .. وَا ..
إبداعٌ لـ إبداع ..
ما أجملها .. وَاوَا ..ما أروعها وَاوَا ،،
الفؤادُ يرتَوي .. و العقلُ يتّقدٌ و الأفكارُ تتّحدُ ..
/مُش حَتقدر تِغَمّض عِينِيكْ / ..
**
اليـومَ .. ينهَزِمُ الشرفُ في حضرةِ اللُؤمِ و الخَطَاياَ ،،
اليومَ .. لا تُجدي الحقيقةُ نفعاً ..
لقد وصلنا حدّ الإكتِفاءِ من الهُراءْ ،،
مع الوَاوَا ..
تَسَكّع كما تَشَاءْ ،،
و اهطُل كما المَطَر ..
كُن كتَفَاصِيلِ التفاصيل ..
و لا تَرضى بقَوانينَ غبيّةٍ و مَوَاثيقَ بَلهاءْ ،،
اليومَ ينهَزمُ الشرفُ الباذخُ ،،
لنكتشفَ بلاهَتهُ كما اكتشفنَا ،،
بلاهَةَ" أبي العَلاء" ..و "الفرزدق" و" المُتنبّي" .. و "شكسبير" !
مساكينٌ هؤلاء ،،
لو علموا أن أشعارهم سيُداسُ عليها ..
لتمنّوا الموتَ مليونَ مرّة قبل أن يكتبوا بيتاً واحداً ،،
و لكان تمنى "زوربا" أن يكون عالمَ كيمياءْ ..
أو ان يكونَ عضواً في حلقةٍ من حلقاتِ" ابنِ النَفيس" ،،
اليَومَ .. ياسادَه
سنجري تعديلاً صغيراً على القوانينْ ،،
و لنُسقِط جميعَ القوانينْ !
من العَدمِ ،،
و قريباً من "عدميةِ سارتر" ،،
نشأت حركةِ الوَاوَا .. وندعو لها كل شَياطِينَ القلمِ .. ومن تروقُ لهم الحركة ،،
هدفنا ..
هَدمُ كل المَواثيقَ و التَكَتّلات ..
التي تدّعي أن الشعرَ دجلٌ و الأدبَ نصبٌ .. و الفنّ إحتيال !
لا لفرضِ القوانينَ و لإزعاجِ البُسطاءْ ،،
لا لنسجِ المواثيقَ ..و الإدارة بخُيلاءْ ،،
**
*
و إيماناً منّا بالحركةِ الوَاوِيَةِ ../ الوَاوَا ..
و تمجيداً لها ،،
نرفعُ شعارنا .. الأوّل و الأخير .،،
"إن مبادئَ الوَاوَا يجبُ أن تكونَ ضدّ الوَاوَا .."
ليرضى الرئيسْ !
يُتبع .. للضرورة القصوى ..،،
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









