تسجيل الدخول

أضرار الخروج عن ولي الأمر


نعلم أن الاسلام جاء بالعلم النافع والعمل الصالح لنميز بين الحق والباطل فنعلم أن بعض الحكام يتعامل بالظلم مع من هو تحت أمرته فلا تصبر هد النفوس على ظلمه ولا تستطيع دفع ظلمه وفساده عن أنفسهم الا بما هو أعظم فسادًا منه ولا يرى حجم وخسائر هد الفساد بالنسبة له لأن الأنسان من محبته لأخد حقه بالقوة والسعي وراء دفع الظلم عنه لا يأبه بالفساد الذي ينتج عنه ولا يأبه لمصلحة غيره أو للعامة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً(1) فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ. رواه البخاري ..ونعلم أنا الامر ليس هين في أسلوب المعيشة للبعض ولاكن لبد من الصبر على هد الأمور فهي من رزق الله وليس الحاكم حتى لا نرتكب أخطاء تأدي بالأمة الى الهلاك أكثر مما كانو عليه وهدا ما نلاحظه اليوم في أغلب الدول العربية فلبد من الصبر على ما أبتلينا به ولو كان في هد الحياة خلود ما تركنا حقا إلا و أخدناه بما نشتهيه ولاكن ما في العمر الى القليل و لبد على الانسان أن يشغل نفسه في ما يرضي الله أكثر وليس ما يرضي نفسه عسى أن نكون من الفائزين في الأخرة أما الدنيا فنتركها بأذن الله لمن تهمه و هي في قلبه ونسئل الله أن يغنينا عنها ويجعلها في أيدينا لا في قلوبنا لهذا لبد من عدم الخروج عن ولي الأمر لأنها فتنة عظيمة تفتك بكل من يصد طريقها و لبد للمسلم أن يرضى بعطاء الله ويشغل نفسه في السعي وراء العمل الصالح والصبر على ما هو عليه
حتى يأتي الفرج من الله و أما الخروج عن ولي الامر لمجرد سوء المعيشة فهدا لا يصح وهدا يؤدي إلى فتنة أعضم وأشد على الأمة ولا ينتج عنها مصلحة لا للعامة ولا للحكام وهدا ما نراه في أغلب الدول التي أنحرفت أشد الأنحراف بإتباعهم أصحاب النفوس الضعيفة التي تحرض على الخروج عن ولي الأمر لمصلحتهم الخاصة بدون أن يمسهم أي ضرر مما يحرضون عليه فندعو الله أن يجنبنا هد الفتنة ويقنا شرها والله المستعان



بـ قلمي
أخوكم في الله