و أخيــــرا
16-12-2015, 05:44 PM
و أخيــرًا ، و ليْــسَ آخِــرا ،
سيّــدتِــي
و قبْــلَ أنْ يُــسْـدَلَ الــسِّــتَــار
علـى الفصْـلِ الأوّل مـن تمثيليتـــــــــك
تــجَــلَّـتْ الـحـقِـيـقَــة مُـعـرِّيَـةً كِـذْبَـتِــكِ
و ظـهـرَ فَـارِسك الـهُـمام بِآلـة الـقِـيـثَـار
و أيُّ عـزْفٍ يـكُـونُ لآلــةٍ لا تحمِـلُ أَوْتار
فـالـتّـمـثِـيـل ليْــسَ و فقـط تـقَـمُّـصًـا لأَدْوار
كمـا أنّـه ليْـسَ كـلُّ مـجـارِي مِـيـاهٍ هي أنهـار
و هـكـذا وجَـدْتِ نفْـسـكِ مــنِ اجْـتِـرارٍ لإجْـتِـرار
و جُـمْـهُـورُكِ الـوفِــيِّ سيِّـدَتِــي مــلَّ الـتّـكْـرار
فـلا تُـعـاتِـبِـيـه إِنْ كان لـكِ أَبْـدَى كُــلَّ الإنْــكـار
و تـعـلَّـمِـي سيِّـدتِـي أنّ التّـمْـثِـيـل ::
قبْــلَ كُـلِّ شيْءٍ ، ، و عند كلّ شيءٍ ، ، و بعْـد كلّ شيْء
هــو إبْــحــار وسَــطَ إبْــحـــار
مُـحـرَّمٌ شَـرْعًـا علــى أَمْـثَـالِـكِ مـن الصغــــــار
بقلم الأستاذ/ نصر الدين بلخير
سيّــدتِــي
و قبْــلَ أنْ يُــسْـدَلَ الــسِّــتَــار
علـى الفصْـلِ الأوّل مـن تمثيليتـــــــــك
تــجَــلَّـتْ الـحـقِـيـقَــة مُـعـرِّيَـةً كِـذْبَـتِــكِ
و ظـهـرَ فَـارِسك الـهُـمام بِآلـة الـقِـيـثَـار
و أيُّ عـزْفٍ يـكُـونُ لآلــةٍ لا تحمِـلُ أَوْتار
فـالـتّـمـثِـيـل ليْــسَ و فقـط تـقَـمُّـصًـا لأَدْوار
كمـا أنّـه ليْـسَ كـلُّ مـجـارِي مِـيـاهٍ هي أنهـار
و هـكـذا وجَـدْتِ نفْـسـكِ مــنِ اجْـتِـرارٍ لإجْـتِـرار
و جُـمْـهُـورُكِ الـوفِــيِّ سيِّـدَتِــي مــلَّ الـتّـكْـرار
فـلا تُـعـاتِـبِـيـه إِنْ كان لـكِ أَبْـدَى كُــلَّ الإنْــكـار
و تـعـلَّـمِـي سيِّـدتِـي أنّ التّـمْـثِـيـل ::
قبْــلَ كُـلِّ شيْءٍ ، ، و عند كلّ شيءٍ ، ، و بعْـد كلّ شيْء
هــو إبْــحــار وسَــطَ إبْــحـــار
مُـحـرَّمٌ شَـرْعًـا علــى أَمْـثَـالِـكِ مـن الصغــــــار
بقلم الأستاذ/ نصر الدين بلخير







