فوائد من كتاب مدارج السالكين للإمام ابن القيم
30-12-2015, 10:27 AM
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالطرْف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الركاب
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
ينبغي على العبد النظر إلى الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط المستقيم ، فإنها الكلاليب التي بجنبتَيْ ذاك الصراط ، تخطفه وتعوقه عن المرور عليه .
إن طريق الحق تأخذ علواً صاعدة بصاحبها إلى العلي الكبير ، وطريق الضلال تأخذ سفلاً ، هاوية بسالكها في أسفل سافلين
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
في دعائه صلى الله عليه وسلم ( والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك ) لا يلتفت إلى تفسير من فسره بقوله ( والشر لا يُتقرب به إليك ، أو لا يصعد إليك ) فإن المعنى أجل من ذلك ، وأكبر وأعظم قدراً ، فإن أسماؤه كلها حسنى ، وأوصافه كلها كمال، وأقواله كلها صدق وعدل: يستحيل دخول الشر في أسمائه وأصافه، أو أفعاله أو أقواله
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
لما كان طالب الصراط المستقيم طالب أمر أكثر الناس ناكبون عنه ، مريداً لسلوك طريق موافقُه فيها في غاية القلة والعزة ، والنفوس مجبولة على وحشة التفرد ، وعلى الإنس بالرفيق ، نبه الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق وأنهم هم (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) ، ليزول عن الطالب للهداية وسلوط الصراط وحشة تفرده عن أهل زمانه وبني جنسه ، فلا يكترث بمخالفة الناكبين عنه له ، فإنهم هـم الأقلـون قدراً ، وإن كانـوا الأكثرين عدداً
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالطرْف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الركاب•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
ينبغي على العبد النظر إلى الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط المستقيم ، فإنها الكلاليب التي بجنبتَيْ ذاك الصراط ، تخطفه وتعوقه عن المرور عليه .إن طريق الحق تأخذ علواً صاعدة بصاحبها إلى العلي الكبير ، وطريق الضلال تأخذ سفلاً ، هاوية بسالكها في أسفل سافلين
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
في دعائه صلى الله عليه وسلم ( والخير كله بيديك ، والشر ليس إليك ) لا يلتفت إلى تفسير من فسره بقوله ( والشر لا يُتقرب به إليك ، أو لا يصعد إليك ) فإن المعنى أجل من ذلك ، وأكبر وأعظم قدراً ، فإن أسماؤه كلها حسنى ، وأوصافه كلها كمال، وأقواله كلها صدق وعدل: يستحيل دخول الشر في أسمائه وأصافه، أو أفعاله أو أقواله•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
لما كان طالب الصراط المستقيم طالب أمر أكثر الناس ناكبون عنه ، مريداً لسلوك طريق موافقُه فيها في غاية القلة والعزة ، والنفوس مجبولة على وحشة التفرد ، وعلى الإنس بالرفيق ، نبه الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق وأنهم هم (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) ، ليزول عن الطالب للهداية وسلوط الصراط وحشة تفرده عن أهل زمانه وبني جنسه ، فلا يكترث بمخالفة الناكبين عنه له ، فإنهم هـم الأقلـون قدراً ، وإن كانـوا الأكثرين عدداًاللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة
اللهم آمين.gif)
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة
اللهم آمين
.gif)










