تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد كُثر الحديث عن ضعف المستوى في مؤسسات التعليم فيما يخص العربية.
مما جعل البعض يفكّر في " الالتجاء " إلى اللغات الأخرى.
وبما أننا في منتدى جزائري.
وكما هو معروف أن الجزائر " فرنكوفونية " مناهج التدريس، و" فرنسية " الإدارة .
بات للمرء يلقي بعض التساؤل.
فهل حقًّا أن المستوى باللغة الفرنسية في المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الجزائر يعوّل عليه؟
وما مدى المكانة في الأمور العلمية في كل المجالات التي وصلت إليها الجزائر.
مقارنة بالدول ذات التوجيه " الفرنكوفوني " مثل: ( فرنسا، بلجيكا، سويسرا، كندا) وغيرهم.
ولا داعي للمقارنة بالدول الأفريقية.
لأن تلك الدول تعتبر " شاذة " والشاذ لا يقاسُ عليه.
للنقاش الجاد.
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا محترم
على فرض أن الفرنسية كانت " متطورة " في الستينات والسبعينات.
أفلا يقودني إلى الاستفسار عن المؤسسات الأكاديمية والمخابر العلمية التي كانت موجودة في الجزائر وتعمل بالفرنسية ، والعربية قد " زاحمتها "؟
ومن من أهل الجزائر من وصل إلى مستوى مرموق في تلك الحقبة؟
ثم أن " ازدواجية " اللسان لم يكن في يومٍ ما عائقًا للتطور سواءً الفرد أو المجتمع.
ولنا في الدول ذات ازدواجية اللغة لخير مثال على ذلك، مثل سويسرا وكندا وبلجيكا.
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ومرحبًا أخي / فتحي.
دعني أقول لك:
إنني لستُ مغلّبَ لغة على أخرى.
والذي أريد أن أدلي به لأخي.
أنه من كان له القابلية للتطور فسوف يسلك أبواب العلم في أسمى معانيه.
لأن ضعف الذي تعاني منه المؤسسات الجزائرية سواء التربوية منها أو الثقافية.
فهو موجودٌ سواء بالفرنسية أو العربية أو أي لغة أخرى بما في ذلك الامازيغية.
يجب على أهلنا تطوير البرامج البيداغوجية.
وجعلها تواكب تحديات العصر، والسير بموازاة التقدم وليست تابعة له.
لأنه وكما تعلمناه:
أنه إن توقّف أي مجتمعٍ فهو في تأخر وقهقرى.
وحتى لا يأتي من يقول عن الانجليزية.
فليست اللغة هي من تقدّم المرء أو المجتمع، بل بما تنتجه قرائح أفراد ذلك المجتمع.
لأنه لو كانت اللغة " تقدم " المجتمع لكانت دولة " زيمبابوي" وهي ذات اللسان بالانجليزية في أغلب مجتمعها.
وقد رأيتَ أيها الفاضل أن التخلف يفتك بها
سرتني مداخلتك يا اخي.
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهل يحقّ لكل ذي نهى أن يستفسر ليقول:
وهل الفرنسية في المنظومة التربوية في الجزائر هي على أحسن ما يرام.
وهل هي قويّة حيث جعلت من العربية ضعيفة؟
أي أن " قوّتها " أضعف مستوى العربية.
ألاّ أن " فرنسية " الجزائر أصبحت " شهاداتها " غير معترف بها في جلّ أقطار العالم الغربي.
فكم أتمنى أن يُعرف هذا.
فحتى الفرنسية هي فاشلة في الجزائر، بل هي أضعف من " الفرنسية " في دول أخرى.
بل دعونا نعترف أن الذي أضعف " اللغات " في الجزائر هم مدارسنا وجامعتنا.. وأن أقوى " لغة " في الجزائر هي " العامية "
بل هو ذلك الخليط ومزيج اللغات.
فهناك من الزملاء عندما كنتُ في التدريس، كان يقولون لنا عندما يأتون إما في تربصات أو عند تقديم بعض الأطروحات، حيث كانوا يقولون لنا أن التدريس في الجزائر غلبت عليه " العامية " حتى بين جدران المدراس أو في مدرجات الكليات.
فإن أراد أهلنا في الجزائر التطور في كل ميدان فعليهم باصلاح المنظومة التربوية في الجزائر.
ولا داعي للخطب الإنشائية في بعض المناسبات، والهدف من وراء ذلك ما هو سوى توجّهات سياسية أو سياسوية.
فليس أهل السياسة من يصلح التعليم إن كان أهل العلم في سبات عميق.
تحياتي