تسجيل الدخول

السلام عليكم

-لقد تجسدت أفلام الآخر فينا من سلوك وأفعال لا قيمة و لا مبادئ لها ، وأخطر ما في الأمر هو سلوك أبناؤنا الذي راح ضحية إهمالنا لهم سواءا من الأسرة أو المدرسة أو الإعلام بالدرجة الأولى ولا ننسى المسجد الذي غاب تماما دوره في اليوم هذا وذلك لأسباب يعلمها الجميع ,
وعلى كل حال مهما حللنا وشخصنا أوضاعنا اليوم يبقى الأمر يحتاج لوقفة جادة من جميع الجهات المختصة لدراسة هذا الانحراف الخطير لسلوك أبناؤنا وإن شاء الله تكون بداية لوضع حد لذلك و السلام عليكم.

بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي الكريم
و والله عن نفسي لا أقلل من شأن المدرسة و لا الإعلام و لا المسجد و لكني أعتقد أن دور الأسرة أهم من هذه الثلاث فالإعلام و وسائل الإتصال بشكل عام يمكن التحكم بالتوجيه و الإرشاد و المتابعة الجيدة من الوالدين في المادة المشاهدة من قبل الأبناء في مختلف الأعمار و كذلك المدرسة و المسجد يمكن تعويضها في ما تيسر من قبل الوالدين
و الله يستر

...وللأسف يا أختنا الكريم أنك تعرفين حال الأسرة الجزائرية اليوم إنها منهكة- إن صح التعبير- في لقمة العيش كيف تستطيع أن تؤدي دورها اليوم في مجتمع صار أخطر مما مضى وشكرا .

الله يهدينا يا أخي و يصلح حالنا و يوفقنا لتحمل مسؤولياتنا كما يجب و وفق ما شرع لنا ربنا و سن نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم

...اللهم أمين يا اختنا الكريمة و الرجوع إلى الشرع هو سر حياتنا ونجاتنا وشكرا.

.......................................

بارك الله فيك و جزاك خيرا هذا ما يسمى ب " التربية بالقدوة " و النموذج الجيد المثالي السوي
و هو أنجح الأساليب التربوية و أثبتها في نفس و قلب المتلقي

وعليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته


...حقيقة يا اخي الكريم إن هذا التناقض و الخلط الذي حدث أفقذهم الثقة و الإحترام لمثلهم الأعلى الذي هو معيار حياتهم ومستقبلهم .بارك الله فيك يا اخي الكريم .