اختتام أعمال مؤتمر أمراض الكبد في العاصمة السنغالية داكار
03-02-2016, 05:32 PM

اختتمت في العاصمة السنغالية داكار أعمال مؤتمر أمراض الكبد 2016، والذي شهد تجمع نخبة من خبراء الصحة العامة الأفارقة والدوليين، وممثلى عن السياسات العلاجية، لمناقشة وفهم أفضل لأعباء فيروس التهاب الكبد الوبائى خاصة ب و ج الملقاة على كاهل الدول الأفريقية.
ووفقا " لمنظمة الصحة العالمية " ، تعانى أفريقيا من أعلى معدلات للإصابة بالتهاب الكبد الوبائى الفيروسي المزمن فى العالم ، حيث تشير التقديرات إلى إصابة أكثر من 30 مليون شخص بفيروس إلتهاب الكبد الوبائى ج فقط فى أفريقيا.
وقال رئيس المؤتمر المشارك وعضو مجلس الإدارة التنفيذى لتحالف منطقة أفريقيا ، دانجوما عطا ، " يأتى انعقاد أعمال مؤتمر أمراض الكبد هذا العام فى الوقت المناسب للاستفادة فى وضع أطر ومناهج صحية عامة فعالة لمنع وعلاج هذا المرض اللعين ، في ظل تنامى انتشار الفيروسات الكبدية ب و ج فى جميع أنحاء القارة السمراء ، لتتحول إلى قضية صحية خطيرة".
ومن ناحية أخرى، أعتبر رئيس القمة المشارك وأستاذ في جامعة الشيخ أنتا ديوب فى " داكار"، " سليمان مبوب " ، أن إقامة المؤتمر هذا العام تعد فرصة نادرة لاجتماع مجموعة واسعة من الجماعات لتبادل وجهات النظر بشأن هذه القضية الصحية الملحة للصحة العامة في أفريقيا بصفة خاصة ، فضلا عن الاستفادة من تقاسم البحوث والسياسات والرؤى البرامجية من جميع أنحاء أفريقيا وتطبيقها على أرض الواقع مع العمل على مساعدة المرضى أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.
تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد الوبائى الفيروسى بأنواعه الخمسة أبجده ينجم عن إصابة فيروسية تتسبب فى حدوث التهابات مزمنة بالكبد ، ليتتحول على المدى القصير إلى عدوى حادة و تليف الكبد على المدى الطويل ، خاصة بين المصابين بفيروسى ب وج ليؤديان بدورهما إلى مضاعفات مهددة لصحة الإنسان ، من بينها النزيف والتليف والفشل الكبدى وسرطان الكبد.
ووفقا " لمنظمة الصحة العالمية " ، تعانى أفريقيا من أعلى معدلات للإصابة بالتهاب الكبد الوبائى الفيروسي المزمن فى العالم ، حيث تشير التقديرات إلى إصابة أكثر من 30 مليون شخص بفيروس إلتهاب الكبد الوبائى ج فقط فى أفريقيا.
وقال رئيس المؤتمر المشارك وعضو مجلس الإدارة التنفيذى لتحالف منطقة أفريقيا ، دانجوما عطا ، " يأتى انعقاد أعمال مؤتمر أمراض الكبد هذا العام فى الوقت المناسب للاستفادة فى وضع أطر ومناهج صحية عامة فعالة لمنع وعلاج هذا المرض اللعين ، في ظل تنامى انتشار الفيروسات الكبدية ب و ج فى جميع أنحاء القارة السمراء ، لتتحول إلى قضية صحية خطيرة".
ومن ناحية أخرى، أعتبر رئيس القمة المشارك وأستاذ في جامعة الشيخ أنتا ديوب فى " داكار"، " سليمان مبوب " ، أن إقامة المؤتمر هذا العام تعد فرصة نادرة لاجتماع مجموعة واسعة من الجماعات لتبادل وجهات النظر بشأن هذه القضية الصحية الملحة للصحة العامة في أفريقيا بصفة خاصة ، فضلا عن الاستفادة من تقاسم البحوث والسياسات والرؤى البرامجية من جميع أنحاء أفريقيا وتطبيقها على أرض الواقع مع العمل على مساعدة المرضى أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي.
تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد الوبائى الفيروسى بأنواعه الخمسة أبجده ينجم عن إصابة فيروسية تتسبب فى حدوث التهابات مزمنة بالكبد ، ليتتحول على المدى القصير إلى عدوى حادة و تليف الكبد على المدى الطويل ، خاصة بين المصابين بفيروسى ب وج ليؤديان بدورهما إلى مضاعفات مهددة لصحة الإنسان ، من بينها النزيف والتليف والفشل الكبدى وسرطان الكبد.

[/CENTER][/QUOTE]







