تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى هُـــم و هنّ

> القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الحب الطاهر
الحب الطاهر
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 19-01-2008
  • الدولة : البليدة
  • المشاركات : 1,119
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • الحب الطاهر is on a distinguished road
الصورة الرمزية الحب الطاهر
الحب الطاهر
عضو متميز
القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع
04-08-2008, 12:48 PM
لطالما كان للقوامين فهم خطأ لحديث الدي جاء فيه أن النساء ناقصات عقل و دين لكنني لن أغوص في هدا الجانب
بل إن سؤالي المطروح:
هل الدي له القوامة على المرأة من يصون عهدا قطعه لشخص اخر و لو كلف حياته للوفاء بالعهد المقطوع على نفسه؟
أم أن ناقصات العقل و الدين من بتن لا ينقضن عهدا قطعنهن على أنفسهن و لو كلفن حياتهن وفاءا للعهد؟
أين الوفاء بالعهد في زمننا؟
و من الوفي بعده حتى و إن كُلِفَ حياته الذي له القوامة عليها أم ناقصة العقل و الدين؟
التعديل الأخير تم بواسطة الحب الطاهر ; 04-08-2008 الساعة 12:54 PM سبب آخر: خطأ في الكتابة
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
رد: القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع
04-08-2008, 01:30 PM
أختي الفاضلة كلامك هذا فيه تعميم فاضح و انحياز واضح لبنات جنسك.
و كأنك تقولين بأن الرجال الذين وصفتهم بالقوامين لا يوفون بعهودهم و في المقابل النساء الذين وصفتهم بناقصات العقل و الدين بأنهن لا ينقضن عهدا قطعنه على أنفسهن!
أو ربما لم أفهم ما ترمين إليه، فأرجو منك التوضيح.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الحب الطاهر
الحب الطاهر
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 19-01-2008
  • الدولة : البليدة
  • المشاركات : 1,119
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • الحب الطاهر is on a distinguished road
الصورة الرمزية الحب الطاهر
الحب الطاهر
عضو متميز
رد: القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع
04-08-2008, 01:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mushtak مشاهدة المشاركة
أختي الفاضلة كلامك هذا فيه تعميم فاضح و انحياز واضح لبنات جنسك.
و كأنك تقولين بأن الرجال الذين وصفتهم بالقوامين لا يوفون بعهودهم و في المقابل النساء الذين وصفتهم بناقصات العقل و الدين بأنهن لا ينقضن عهدا قطعنه على أنفسهن!
أو ربما لم أفهم ما ترمين إليه، فأرجو منك التوضيح.
السلام عليكم
أخي و الله ليس في الأمر تحيزا مني لبني جنسي فأنا أرى من منهن امتهن الترحال بين الرجال لاجل ما مالكوه ممن لاتساوي جناح بعوضة بل قد تقدم الواحدة منهمن على فسخ الخطبة لاجل من هو اكثر مالا و جاها كما في المقابل من بني جنسكم من يتنقل بين الفتيات كما النحلة من زهرة لاخرى لعل النحلة لا تخلف بعدها ذبولا لكن الرجل قد يفعلها
ليس الامر ان كان بني جنسي ام جنسك اخي لكن لامر العهد و الوفاء به
لكنني ارى ان كلمة الرجل سيف يقطعه ان لم يوفي عهده فكيف سلم الرجال و لست أجمعهم على ان يسلمو رقابهم للسيوف
ما اريد قولهو ما ابحث عن الاجابة عنه هو لما قد يتخلى الواحد منا ايا كان جنسه عن عهد قطعه لما اخي
لما هدا البيع بالرخيص للغوالي او للغاليات
لا اعرف ان كان المرا سيتنازل عن مبادئه و هو العاقل بين مجانين الامبادئ أم أنهم العقلاء و نحن من حن جنونهم
و أن كنا حقا عقلاء فلما لا ناخد بيد المجنون منا؟
ارجو اني تمكنت من ايضاح الامر لاخي
و لك مني كل الاحترام اخي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الحب الطاهر
الحب الطاهر
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 19-01-2008
  • الدولة : البليدة
  • المشاركات : 1,119
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • الحب الطاهر is on a distinguished road
الصورة الرمزية الحب الطاهر
الحب الطاهر
عضو متميز
رد: القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع
04-08-2008, 02:06 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mushtak مشاهدة المشاركة
فهمت ما ترمين إليه و رددي معي حسبي الله و نعم الوكيل.
السلام عليكم اخي
و ليس خير من الله وكيل
  • ملف العضو
  • معلومات
سيف الكلمة
زائر
  • المشاركات : n/a
سيف الكلمة
زائر
رد: القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع
07-08-2008, 12:24 AM

أولا:ما يتعلق بحديث ناقصات عقل ودين هذه فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله تبين المعنى والمقصدود

السؤال : دائما نسمع الحديث الشريف ( النساء ناقصات عقل ودين ) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟


الجواب : معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟) بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه : {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} الآية ، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك . وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة ، فمن رحمة الله جل وعلا أن يشرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة . لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ، والحيض قد تكثر أيامه ، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر ، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة ، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك ، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى ، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها بأمره ، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص بدينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك ، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها ، والله تعالى أعلم (1).



(1)نشرت في المجلة العربية ضمن الإجابات في باب ( فاسألوا أهل الذكر ) .

المصدر : موقع الشيخ بن باز - رحمه الله -
-----------------------------------

ثانيا: القوامة:

قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)

إن القوامة في الشريعة الإسلامية ما هي إلا آلية تنظيمية تفرضها ضرورة السير الآمن للأسرة المسلمة القائمة بين الرجل ، و المرأة و ما ينتج عنهما من نسل طيب ، و ما تستتبعه من تبعات .
و في شأن القوامة ما بين الرجل و المرأة هناك فروض ثلاثة : فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معا قيمين .
و حيث إن وجود رئيسين للعمل الواحد يؤدي إلى التنازع والإفساد , لذلك سنستبعد هذا الفرض منذ البدء .
قال تعالى : ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) (الأنبياء:22) .

و الفرض الثاني - أن تعطى المرأة القوامة ، و رئاسة الأسرة :
و الأم –كقاعدة عامة- عاطفية انفعالية تتغلب عاطفتها على عقلها في أي أزمة تمر بها هي ، أو أحد أفراد أسرتها , و الذي يدبر أموره ، و أمور غيره بالانفعال كثيرا ما يحيد عن الطريق المستقيم ، و يعرض نفسه ، وغيره لأزمات كان بالإمكان تخطيها ، و عدم الوقوع بها .
و العاقل الذي لا يحكمه هواه يستبعد هذا الفرض الذي لا يصلح لقوامة ، و رياسة الأسرة .
و حيث إننا استبعدنا الفرض الأول والثاني لم يبق إلا الفرض الذي حكم به الإسلام لسببين :
1- أن الرجل بناء على طبيعته التي خلقها الله تعالى عليها يتمتع بقدرات جسمية ، و عقلية أكبر بكثير على - وجه العموم - من المرأة التي تكون عادة أقل حجما وقوة ، و يتحكم بانفعالاتها و أفعالها ، العواطف الإيجابية و السلبية أكثر من حكمة العقل ورجحانه .
( و قد أثبتت الأبحاث الطبية أن دماغ الرجل أكبر من دماغ المرأة ، و أن التلافيف الموجودة في مخ الرجل هي أكثر بكثير من تلك الموجودة في مخ المرأة ، و تقول الأبحاث أن المقدرة العقلية و الذكاء تعتمدان إلى حد كبير على حجم ، و وزن المخ و عدد التلافيف الموجودة فيه )
2-
الإسلام فرض على الزوج الإنفاق على أسرته بالمعروف , كما كلفه بدفع المهر ، و غيره من الالتزامات ، و الواجبات , و ليس من العدالة و الإنصاف في شيء أن يكلف الإنسان بالإنفاق على أسرته دون أن يكون له حق القوامة ، و الإشراف و التربية .
و قد ذكر الله سبحانه و تعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة .
بقوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً)
قال البيضاوي عليه رحمة الله : ( الرجال قوامون على النساء : ( يقومون عليهن قيام الولاية على الرعية وعلل ذلك بأمرين , و هبي ، وكسبي , فقال : (بما فضل الله بعضهم على بعض ) , بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء بكمال العقل , و حسن التدبير , و مزيد القوة في الأعمال و الطاعات , و لذلك خصوا بالنبوة و الإمامة و الولاية , و إقامة الشعائر و الشهادة في المجامع القضايا ، و وجوب الجهاد و الجمعة و نحوها ، و زيادة السهم في الميراث ، و بأن الطلاق بيده ( و بما أنفقوا من أموالهم في نكاحهن كالمهر ، و النفقة )
فالإسلام إذا جعل القوامة للرجل على المرأة , لم يشرع استبداد الرجل بالمرأة , و لا بإرادة الأسرة , ولم يرد أن تكون تلك القوامة سيف مسلط على المرأة , و إنما شرع القوامة القائمة على الشورى ، و التعاون و التفاهم ، و التعاطف المستمر بين الزوج و زوجته .
قال تعالى (( و عاشروهن بالمعروف )) سورة النساء من الآية 19.
و لقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم خير للنساء ولبناته))
و لقوله صلى الله عليه و سلم (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و ألطفه بأهله ))


ضوابط القوامة :
إن القوامة في الشريعة الإسلامية لها مدى تقف عنده ، و تنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، و المعتقد ، فليس للزوج أن يكره زوجته على تغير دينها إذا كانت كتابية و لا أن يجبرها على اتباع مذهب معين ، أو اجتهاد محدد من الاجتهادات الفقهية إذا كانت من أهل القبلة مادام هذا الرأي لا يعتبر بدعة مضلة ، و لا يخالف الحق و أهله .
كما لا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة ، و لا في المساواة بينها و الرجل في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، و ليس لها طاعته إذا ارتكب معصية ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لأحد في معصية الله تبارك و تعالى ) .
فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية للإنسان فما الذي يخيف دعاة ما يسمى بتحرير المرأة في قوامة الرجل ؟
فماذا يريدون للمرأة افضل ، و أكرم من تلك المكانة المرموقة التي بوأها الإسلام إياها إن كانوا حقا ينشدون خيرا للمرأة – كما يزعمون ؟ .
الحقيقة أنهم لا يريدون ذلك بل يريدون تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة المسلمة المتمثل ( في قوامة الرجل ) الذي جعله الإسلام قلعة لحماية المرأة من عاديات الزمان وتقلباته ، و رجاله .
ذلك أن موضوع تشريع الحقوق ، و الواجبات لو أوكل إلى الإنسان لشرع من الحقوق ما لا يناسبه ، و قد يأتي تشريعه تسلطا على الآخرين هذا من جانب ، و من جانب آخر لا توجد الضمانات التي تحمل الآخرين على قبول رأيه , و تشريعه للحقوق , و هو إنسان مثلهم ، و خاصة مثل هذه التشريعات قد تأتي وسيلة للتحكم ، و استغلال الآخرين .
أما عندما تكون من عند الله تعالى , يتساوى أمامها الجميع وتبرأ من الشهوة و الهوى ، و تحقق الاستقرار ، و تنسخ فكرة أن يتخذ الناس بعضهم أربابا من دون الله إلى جانب ما يمتاز به الحق الذي شرعه الله ، و منحه من القدسية الثواب والعقاب في الدنيا و الآخرة .
( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286) .(2)
--------
(2) من موقع صيد الفوائد بتصرف يسير

التعديل الأخير تم بواسطة سيف الكلمة ; 07-08-2008 الساعة 12:36 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    55

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: القوامون أم ناقصات العقل و الدين في عهد مقطوع
11-08-2008, 02:42 PM
جُعلت القوامة للرّجل و هذا تشريفا للمرأة و ليس نقصا لها

فتبقى مسؤولة من أبيها أو أخيها إلى أن تتزوّج فتصبح مسؤولة من زوجها معزّزة و مكرّمة

أمّا حديث ناقصات عقل و دين فهي الحقيقة كما بيّنها رسولنا الكريم

أنتقل الآن إلى الوفاء بالعهد و العمل به فكلّ من الرّجل و المرأة معنيان به

فلا أحد يستطيع أن يجزم أنّ المرأة أقلّ وفاءا للعهد من الرّجل أو العكس

ما دمنا بشرا فيحوز علينا كلّ شيئ .. و من تمسّك بتعاليم دينه يعلم جيّدا أن الإخلاء بالوعد صفة من صفات المنافق الثّلاث
إذا حدّث كذب
و إذا وعد أخلف
و إذا أأتمن خان

شاكرة لك جمال طرحك غاليتي

مودّتي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:24 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى