هل تؤمنون بما تكتبون ..؟
16-08-2008, 07:14 PM
قد ترحل بك قصيدة جميلة لشاعر إلى أعالي السماء فتتمنى لو أنك تقابله يوما لتقبل أنامله , وقد تصادفك رواية لروائي تجعلك تعيش طقوس أبطاله حتى تذرف مدامعا سخية وتتمنى أن تجمعك الظروف به يوما لتدعوا الله له خالصا من قلبك أن ينزع من عمرك ويزيده لعمره , وتقرا لكاتب لا يخاف في الحق لومة لائم فتقرا له فتشعر ببركان في صدرك من الغضب وتتمنى من أعماقك المعتمة لو تراه لحظة لتنصره أمام الملأ وتحمله على عنقك وتطوف به البلاد هاتفا بحياته .
هكذا كنت قارئا ساذجا أؤمن بالكلمة وأرى ان الشاعر والكاتب والروائي والقاص ليسوا بشر بل صنف من خلائق نورانية , مثل الملائكة لهم رسالة حضارية , رسالة محبة وإنسانية , كنت غبيا للأسف ليس ضحية أحد بل ضحية جمهورية افلاطون التي خلقتها لنفسي من حلم الكتابة . لكني بعدما دخلت هذا العالم وجدته لا يختلف عن العالم الآخر في شيء بل أكثر قذارة وأكثر نفاقا وأكثر رياءا , عالم يكتب فيه الشاعر شعرا حالما ولما تلتقيه تجده قذرا من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه " بلا أخلاق , بلا شرف , بلا كرامة , بلا مروءة " وتجمعك الظروف بكاتب تشرئب الأعناق لتلتقط حرفا من مقال ما في جريدة ما وتتوق القلوب له , فتجده أرعنا يقول ما لا يفعل و قمة في النفاق والرياء لا اريد أن أخوض في الذين جمعتني بهم الظروف , ولا اريد أن الطخ الصفحات باثام البشر لكن هل يعقل ان تصبح النجوم مجرد احجار لا حول لها ولا قوة , أيعقل ان تصبح الاشعار الجميلة مجرد كلمات لجلب الإنتباه والتودد , أم تراه التشرد الفكري والتسول الأخلاقي والخواء الروحي ..؟ ليست لي أجابة لأني لا أعرف صراحة ما الذي يدور في هذا الفلك وهذه المناطق الفكرية التي نسميها منتديات وجرائد ومطبوعات فكرية ..؟ أنا ابعد ما يكون على هذا العالم وفخور بذلك أيما فخر .
دخلت عالم الكتابة من بابه الواسع ولم يدخلني ا إليه أحد ولا فضل لكائن كائنا من كان علي . ولم استرضي فلانا أو فلانة ولم أنحني لمن يملك موقعا أو مطبوعا كي ينشر لي لأن العالم الفكري الذي طبعته في ذهني بقي كما هو نقيا حتى ولو عشته وحدي في معزل عن البشر , ولأني صنيعة نفسي لم يصنعني أحد ولم يشهر لي أحد ولازلت ذئبا لا يروض لا أخضع إلا لضميري و أمانة القلم .
سأكتب ليس طمعا في الذين يكتبون , ولكن سأكتب للرسالة وللأمانة حتى وان لم أغير شيء , سأكتب لأجل كل شخص بسيط يجد نفسه فيما أكتب من أجل كل محروم وجد صورته او نفسه في قصصي , سأكتب غير طامع في بذخ المترفين ولا في عطاء الذي بيدهم العطاء سأكتب وأعيش حرا مثل الذئاب التي لا تروض هذا عالمكم خارج منه بإرادتي لست نادم على ما أعطيت وما سأعطي , نادم فقط أني رفعت معشر الكتاب الى عالم الملائكة وأغلبهم منافقين بدرجة امتياز , نادم لاني قرأت شعرا فتاثرت ونثرت نفسي اشلاءا على كلماته ولما عرفت صاحبه وحقيقته وجدت الخسة أكرم منه القذارة اطهر منه , و نادم على أمر مهم وهو اني قلت الحقيقة في الوقت الضائع . وحسبي أني أعيش حرا بافكاري غير خاضع , غير خائف , أكتب دون خوف او حساب لحسيب او رقيب
حتى ولو ضاعت مني الأحلام ونشروا لي المشانق سأموت مثل الاشجار شامخا ومثل الذئاب حرا
وسؤال أطرحه على الذين يتشدقون بالفكر وللاسماء التي يجرها حرف الدال ’ وللذين ينظرون إلى الناس من علياء السماء فيرونهم أقزاما والناس لا تراهم , للذين يعتقدون أنهم يمسكون عنا السماء كي لا تخر على رؤوسنا , هل تؤمنون بقوة الكلمة وكي اكون دقيقا هل تؤمنون بما تكتبون ..؟
مع احترامي الشديد وتقديري لكل كاتب وشاعر تلظى بنار الواقع فنثره كلمات احرقت قلبه وروحه .
هكذا كنت قارئا ساذجا أؤمن بالكلمة وأرى ان الشاعر والكاتب والروائي والقاص ليسوا بشر بل صنف من خلائق نورانية , مثل الملائكة لهم رسالة حضارية , رسالة محبة وإنسانية , كنت غبيا للأسف ليس ضحية أحد بل ضحية جمهورية افلاطون التي خلقتها لنفسي من حلم الكتابة . لكني بعدما دخلت هذا العالم وجدته لا يختلف عن العالم الآخر في شيء بل أكثر قذارة وأكثر نفاقا وأكثر رياءا , عالم يكتب فيه الشاعر شعرا حالما ولما تلتقيه تجده قذرا من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه " بلا أخلاق , بلا شرف , بلا كرامة , بلا مروءة " وتجمعك الظروف بكاتب تشرئب الأعناق لتلتقط حرفا من مقال ما في جريدة ما وتتوق القلوب له , فتجده أرعنا يقول ما لا يفعل و قمة في النفاق والرياء لا اريد أن أخوض في الذين جمعتني بهم الظروف , ولا اريد أن الطخ الصفحات باثام البشر لكن هل يعقل ان تصبح النجوم مجرد احجار لا حول لها ولا قوة , أيعقل ان تصبح الاشعار الجميلة مجرد كلمات لجلب الإنتباه والتودد , أم تراه التشرد الفكري والتسول الأخلاقي والخواء الروحي ..؟ ليست لي أجابة لأني لا أعرف صراحة ما الذي يدور في هذا الفلك وهذه المناطق الفكرية التي نسميها منتديات وجرائد ومطبوعات فكرية ..؟ أنا ابعد ما يكون على هذا العالم وفخور بذلك أيما فخر .
دخلت عالم الكتابة من بابه الواسع ولم يدخلني ا إليه أحد ولا فضل لكائن كائنا من كان علي . ولم استرضي فلانا أو فلانة ولم أنحني لمن يملك موقعا أو مطبوعا كي ينشر لي لأن العالم الفكري الذي طبعته في ذهني بقي كما هو نقيا حتى ولو عشته وحدي في معزل عن البشر , ولأني صنيعة نفسي لم يصنعني أحد ولم يشهر لي أحد ولازلت ذئبا لا يروض لا أخضع إلا لضميري و أمانة القلم .
سأكتب ليس طمعا في الذين يكتبون , ولكن سأكتب للرسالة وللأمانة حتى وان لم أغير شيء , سأكتب لأجل كل شخص بسيط يجد نفسه فيما أكتب من أجل كل محروم وجد صورته او نفسه في قصصي , سأكتب غير طامع في بذخ المترفين ولا في عطاء الذي بيدهم العطاء سأكتب وأعيش حرا مثل الذئاب التي لا تروض هذا عالمكم خارج منه بإرادتي لست نادم على ما أعطيت وما سأعطي , نادم فقط أني رفعت معشر الكتاب الى عالم الملائكة وأغلبهم منافقين بدرجة امتياز , نادم لاني قرأت شعرا فتاثرت ونثرت نفسي اشلاءا على كلماته ولما عرفت صاحبه وحقيقته وجدت الخسة أكرم منه القذارة اطهر منه , و نادم على أمر مهم وهو اني قلت الحقيقة في الوقت الضائع . وحسبي أني أعيش حرا بافكاري غير خاضع , غير خائف , أكتب دون خوف او حساب لحسيب او رقيب
حتى ولو ضاعت مني الأحلام ونشروا لي المشانق سأموت مثل الاشجار شامخا ومثل الذئاب حرا
وسؤال أطرحه على الذين يتشدقون بالفكر وللاسماء التي يجرها حرف الدال ’ وللذين ينظرون إلى الناس من علياء السماء فيرونهم أقزاما والناس لا تراهم , للذين يعتقدون أنهم يمسكون عنا السماء كي لا تخر على رؤوسنا , هل تؤمنون بقوة الكلمة وكي اكون دقيقا هل تؤمنون بما تكتبون ..؟
مع احترامي الشديد وتقديري لكل كاتب وشاعر تلظى بنار الواقع فنثره كلمات احرقت قلبه وروحه .
من مواضيعي
0 دموع المهرج
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما








