لكِ الله يا شام
01-03-2016, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما كنتُ أظن أن تبلغ أدلجة العقول غايتها ومداها.
فقد كثر الحديث عن سوريا.
سوريا التي تكالبت عليها قوى الشرّ بمؤازرة ومناصرة بعض حكّام بني يعرب زواقيل العربان.
ثم تبارى " فقهاء بيزنطة " " بالفتاوي " والخطب الرنانة في مغالطة عباد الله " على أنّ نظام الأسد يقتل شعبه"
وكأن هؤلاء الحكّام وشيوخهم قد رقت وحنّت قلوبهم على أهلنا في سوريا عروس الشام.
ترى من يرمي بأطنان من القنابل على أرض مملكة زنوبيا؟
ولمن تلك الطائرات؟
يا أيها العرب
فليس نظام الأسد من ذهب إلى قتال العرب؟ بل بعض مطايا الغرب من الحكّام هم من يقتلون أهلنا وأحبتنا في الشام.
الشام التي قال فيها رسولنا الكريم ــ صلى الله عليه وسلم :
" اللهم بارك لنا في شامنا..." أو كما قال صلوات ربي وسلامه عليه.
ثم إن من المتعارف عليه أنه
من يدخل بلدكَ يدمر ويقتل، ويفجر.
ألا يعتبرهذا كعدوٍّ لك وقتاله واجب وطني.
لِمَ لا تكون للمرء بعض الشجاعة ليقول: ما حدث من قبل على أن "الاسد " كان يقتل السوريين.
بل أن من قتل وشرد أهل الشام إنما هولاء بعض حثالة ممن غرر به بعض أنظمة العرب وبعض " علماء البلاط ".
ولا داعي للضحك على الذقون.
اللهم أحفظ أهل الشام، فقد تكالب عليهم الأعداء من بعض العرب حينما صاروا مطايا للغرب.
وكذلك هم دائمًا يفعلون.
لكِ الله يا شام!
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 02-03-2016 الساعة 07:39 AM











