بن زيمة يتورّط في تبييض الأموال بعد نجاته من قضية الابتزاز
19-03-2016, 09:14 AM

ب. عيسى

عادت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، في عددها ليوم الخميس، لتؤكد أن كريم بن زيمة، لن ينتهي من المتابعات القضائية، حيث أكدت أن لاعب ريال مدريد تم استدعاؤه مؤخرا في السرّ والكتمان إلى باريس، كشاهد في قضية تبييض أموال تورط فيها محيطه.

عادت الصحيفة لتكرر ما قاله رئيس الاتحاد الكروي الفرنسي، عن كون كريم ضحية محيطه، وهي جملة فهمها الجميع على أنها تقطر برائحة العنصرية، حيث ركزت الصحيفة على أن زين الدين زيدان مختلف عن بن زيمة، لأن زيدان خرج من محيطه الجزائري نهائيا، من خلال زواجه من إسبانية وجعل كل صداقاته مع الأوروبيين، بينما بقي بن زيمة وفيا لأصدقاء تعرف عليهم في صباه في مدينة ليون من الجزائريين، وحتى صداقاته في المنتخب الفرنسي، اقتصرت على سمير ناصري وحاتم بن عرفة وبلال ريبيري وابن مرسيليا الإسباني الأصل فالبوينا.

وقالت الصحيفة إن قضية تبييض الأموال لن تُبقي كريم شاهدا، وستكون أخطر على كريم بن زيمة من قضية الابتزاز التي أضرت به، ونسفت حظوظ مشاركته مع الديكة في كأس أمم أوروبا، التي أكد نسفها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، عندما ردّ على ديشون الذي يفكر في تدعيم المنتخب الفرنسي ببن زيمة، فقال: إن الظروف لا تسمح بعودة بن زيمة، وصار واضحا بأن فالس وهو من مواليد برشلونة، كان يقصد متابعة بن زيمة في قضية تبييض الأموال.

وفي المقابل، لم تتحقق مخاوف الباريسيين زوال الجمعة، في لقاء باريس سان جرمان بريال مدريد بن زيمة، في الدور ربع النهائي من رابطة أبطال أوربا، حيث أفرزت القرعة، سفر مانشستر سيتي إلى باريس في الخامس من أفريل، مع احتمال كبير لمشاركة سمير ناصري الذي عاد إلى التدريبات بعد غياب دام خمسة أشهر، ووعد الباريسيون سمير ناصري الذي لم يتردد عن استفزاز الفرنسيين حسبهم، باستقبال مهين، في الوقت الذي يمتلك بن زيمة وريال مدريد حظوظا وافرة لبلوغ نصف النهائي بعد أن وضعتهم القرعة في مواجهة فولفسبرغ الألماني، وتأجل سفر كريم، إلى باريس لأدوار أخرى.