تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!
05-05-2016, 03:12 PM
[يتباكى البعض من ادعياء اللغة العربية الذين جعلوا منها حائطا للبكاء و سجلا تجاريا وراءه اعمال و منافع خاصة , اقول يتباكون أناء الليل و اطراف النهار على مصيرها و قلة حيلتها و من ثمة غمط حقها و عدم اعطائها مكانتها اللازمة من طرف اعدائها و هؤلاء بعض اشباح و اوهام .
اللغة العربية تدرس في المنظومة التربوية من التحضيري الى الجامعة و هذا هو الواقع فماذا يريدون اكثر من هذا حتى تسود كل مجال و كل فضاء . لقد كرست امكانيات كبيرة و رهيبة للغة العربية و كل المواد تدرس بها و هي موجودة في المسجد و المدرسة و الجريدة و الاذاعة و التلفزة و البلدية و الدائرة و الولاية و المحكمة . رغم احتلالها و احتكارها الفضاء العام و الخاص بقوة القانون الا أن و الحق يقال تبدو ضعيفة لا تقوى على فرض وجودها او منافسة غريمتها و عدوتها الفرنسية . السؤال اين يكمن الخلل هل هو في قوة خصومها رغم قلتهم و غيابهم في كثير من الاحيان . إن جيل الفرنسية الذي درس وقت الاستعمار لم يعد بالكاد موجودا الان و كل الاجيال بعد الاسقلال تعلموا و درسوا بالعربية باستثناء القلة القليلة .....و بالمناسبة اين و ماذا عمل تلاميذ ابن باديس و جمعية العلماء . إن 99 بالمائة من الجزائريين في الوقت الحاضر درسوا بالعربية , يا ترى كيف لفئة قليلة مفرنسة ان تجعل من اللغة الفرنسية غولا يملأ الفضاء العام و يجعل العربية تنزوي الى الهامش مهزومة ضعيفة و تكاد تكون غريبة في عقر دارها و بين اهلها و كل هذا رغم قانون التعريب الصارم و كل التوصيات و المؤتمرات و الملتقيات من اجل نشرها و استعمالها . اعتقد استنادا الى ما سبق يمكن اعتبار كل النكسات التي لحقت بالعربية يعود ربما الى عدم جدية المدافعين عنها او قوة اللغة الفرنسية وسهولة استعمالها او و هذا احتمال ضعيف ان كل هذا يرجع و اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اقول يرجع الى ضعف كامن في اللغة العربية نفسها . لنبتعد عن العاطفة و الديماغوجية و لغة التخوين و لتكن لنا الشجاعة لمناقشة الموضوع بكل موضوعية و السؤال هو ما اسباب عدم سيادة اللغة العربية في الجزائر و تخلفها امام الفرنسية .
التعديل الأخير تم بواسطة mohamed yakon ; 05-05-2016 الساعة 03:28 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!
05-05-2016, 06:19 PM
تحجر اللغة العربية من أسباب تخلف ناطقيها .

اشرف المقداد .
منقول


يتنطع المغالون ويتشدقون بما لا يعرفون ويؤكدون للسامعين أن اللغة العربية هي "أجمل اللغات!!!!!!!
وأكثرهم لا يعرف لغة أخرى غير العربية!!!! .
على الأقل قبل أن تطلق هذه التصريحات"العنترية" أن تكون "متكلماّ " وبطلاقة للعديد من اللغات الأخرى لا وبل كاتباّ وشاعراّ بهذه اللغات , قد جربت هذه اللغات وعرفت مداها وغنى مفرداتها وعدد ألوانها.
على الأقل درست فولتيير وشكسبير وغيرهم.
العربية الفصحى هي لغة القرآن وبرأيي هذا هو فقط ما يميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات .
فما عدا هذا فهي لغة كغيرها من اللغات في هذا العالم يستخدمها الناطقون بها للتعبير عن أنفسهم لها محاسنها وسيئاتها ومحدودياتها.
لكن فيما يتعلق باللغة العربية وبحكم أنها لغة القرآن فقد منع المغالون تطور هذه اللغة وإنفتاحها و زعم ويزعم هؤلاء أن أي مساس بها هو أقرب إلى "الكفر والزندقة" لأن هذا "يمس بلغة القرآن"
والأغرب أن نحويّو وواضعو قواعد هذه اللغة هم وبالأكثرية العظمى "أعاجم" قد تبنّوا هذه اللغة عندما تبنّوا الإسلام ديناّ كسبويه والزمخشري وغيرهم.
أذكر حادثة عندما كنت زائراّ لماليزيا جلست في قهوة أقرأ جريدة "تشرين" السورية اللتي حصلت عليها من صديق سوري وكان العنوان "وبالبنط العريض" خطاباّ مملاّ "آخر" لحافظ الأسد وعندما إنتهيت منها رميتها في القمامة (حيث مكانها الحقيقي) وما أن فعلت هذا إلا إندفع بعض الماليزيين الملتحين وأنقذوا الجريدة من القمامة و"قرّعوني"(بهدلوني) لرمي هذه التحفة في القمامة محتجّين أنها لغة القرآن فاعتذرت لهم وباركت لهم بها وبخطاب الأسد...!!!!
ولهذا الغلّو تاريخ عريق في منع هذه اللغة من الإنفتاح والتطور .
اللغة العربية الفصحى هي لهجة بني قريش . نزل القرآن بها وما قريش إلا قبيلة من قبائل العرب لا وبل قبيلة صغيرة من قبائل العرب
العربية اللتي تكلم بها آل قريش كانت لهجة الأقلية بين قبائل العرب
فحرف "القاف" كان حصراّ بها وبالقليل من بعض القبائل المجاورة في الحجاز فيما أغلب القبائل لم تكن تنطقه بل كانوا ولا يزالوا يلفظون بديلاّ "للقاف" كحرف "الجيم" (في اللهجة المصرية) وحتى أيامنا هذه لا يزال هذا الحرف غير مستعمل من الغالبية العظمى من الناطقين باللغة العربية
وقليل جداّ يستعمل القاف في تعاملهم اليومي والغريب أن مستخدمينها اليومي اليوم هم من أقليات العرب كالدروز والعلوييون والسريان.
وهناك العديد من البدائل لهذا الحرف(القاف) كالهمزة(ء) في بلاد الشام ومصر.
وهناك العديد من الحروف المستعملة من قبل كل القبائل العربية (آنذاك) وبهذا اليوم منعها الجهابذة من الدخول للأبجدية العربية كحرف الجيم(باللهجة المصرية) وحرف "الفV وحرف ك ch الكاف في اللهجة الحورانية مثل ولك(ولش) عند مخاطبة الأنثى.
ونحتال بطرق عجيبة لكتابة ما نلفظ ولسنا مجبورين...!! فبإمكاننا أن نضيف هذه الحروف إلى لغتنا , لولا المغالون الذين يرفضون اي زيادة أو تغيير فيما يزعمون أنه لغة "مقدسة" بحجة نزول القرآن بها!
أنا أقول فلندع القرآن جانباّ فهو مكتوب ولن يغير به أحداّ ( والله له بحافظ) , لكن أشعر أن هذا التحجر يمنعنا من التعبير الحقيقي عن أنفسنا وأساس اللغات هو قدرة الناطقين بها على التعبير عن أنفسهم بلا قيود أو حدود.
لا و بل المحاولات المضحكة لتعريب أسماء أجنبية ...
في الثمانينات تفتقت قريحة النظام في سورية وصدرت الأوامر بتعريب كافة الأسماء "العجمية" و"شحطوا" مدرساّ للغة العربية يدعى "الصيداوي" من موقعه في العصور الحجرية ونفخوا عنه الغبار و وضعوه يومياّ على شاشاتنا ليلوّح بسبابته في كل مساء مقرعاّ(مبهدلاّ) سكان سورية لإستخدامهم التعابير "الغلط" في محادثاتهم اليومية .
وكان هذا المسكين مصدر "المسخرة" والفكاهة حتى غلب "غوّار الطوشة"
وحاول الجهابذة تطبيق "الفرمان" بتعريب كل شيء حتى وصلوا إلى المرسيدس والبورش , حتى جاء الأمر أن "يتضبضبوا فأي تعريب لهذه الأسماء لن يعطيها "حقها" في البروزة "وشوفة الحال"
وراقبت آنذاك محاولة "مجمع اللغة العربية وهو يحاول تعريب إسم "التلفزيون"!!!
فجائوا أولاّ ب "الرائي"..!!! فلما توقف الناس عن الضحك حاولوا "التلفاز" وهي محاولة غبية لسرقة الإسم الأصلي (تلفزيون) وشقلبته حتى يصبح أكثر "عربية"...!!!!!
لا أدري من أعطى المجمع العربي الحق في هذا التخبيص فناطقوا العربية لم يصمموا هذا "التلفزيون" ولم يخترعوه أو صنعوه أو بنوه
هم فقط "هربوه" واشتروه "وقعدوا" لسيتمتعوا به , هذا لا يعطينا الحق في تغيير الإسم الذي أطلقه مخترعه عليه. عندما نخترع شيئاّ فلنا الحق أن نسميه
ثم ما هذا الإسم المضحك للكمبيوتر؟؟؟..."الحاسوب"؟؟؟؟
من هو هذا "عبقري زمانه" الذي اتى بهذا التعريب المزيف...؟؟؟ كان الأحرى بهذا "العبقري " أن يحاول إختراع" هذا " الحاسوب"
الكمبيوتر في هذه الأيام ليس "بحاسوب "قط ((وظيفة صغيرة جداّ لهذا الجهاز)
فالأحرى أن نقبل هذا الإسم كما هو ولنحاول عبقرياتنا في تطويره.
أنا أعتقد أنه قد آن الأوان أن "نحرر" لغتنا من قبضة هؤلاء ولتكون هذه اللغة الوسيلة الصادقة للتعبير عن أنفسنا.....ما يفال عنه باللغة "العامية" هي لغة أصلية عربية نطقها الآباء والأجداد ولغة قريش هي لهجة من هذه اللهجات ..
فلنترك الفصحى للمساجد ومدارس الشريعة ودارسي الفقه لا بل فلنشجعهم
ولكن لنطلق حرياتنا في استعمال لغتنا فيما عداه .
ولنتوقف عن التزوير بتغيير أسماء لأشياء لم نصنعها ونخترعها وربما لنحاول أن نخترع ونصنع بأنفسنا وفي وقتها لنسميها ما نشاء فهذا حقّنا ...
التعديل الأخير تم بواسطة mohamed yakon ; 05-05-2016 الساعة 06:23 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!
06-05-2016, 01:49 PM
اللغة العربية بعيدا عن البعد القرءاني هي لغة من اللغات ،ولافضل لها عليها ولافضل لغيرها عليها الا في حدود استخدام الناس لها خاصة الإبداع والتفكير والتوثيق بها ،وهي تتعرض لعصور القوة والضعف الحياة والموت مثل كل اللغات العالمية ،الذين يقدسون اللغة العربية باعتبارها مقوم قومي من جانب ،وهي اللغة التي نزل بها القرءان عند البعض الآخر ،يتناسون واقعها الحضاري ومشكلة الدول والساسة خاصة ومنظري مشروع المجتمع الكثير منهم يفكر بازدواجية الكلام عن اللغة العربية وسرد تاريخها ومكانتها ،حتى سمعت أحدهم يتكلم أنها لغة الله في الجنة؟؟؟؟وفي الحاضر والمستقبل لا محل للعربية كلغة حضارة بل في الماضي ومن التراث أي هم لايؤمنون باللغة العربية أن تكون وسيلة حضارية ،وهم فئتين اعتبار الفرنسية أو الإنجليزية ,,,,ولاخطر على اللغة العربية من اللغات الأخرى بل الخطر من الذين يحاولون تحويلها من لغة وسيلة تواصل الى مقوم مقدس لايمكن المساس بقواعدها بل للاسف من الساسة وخاصة أصحاب القرار من منع اللغات المحلية الأخرى في التداول باسم لغة القرءان ،فخطب الجمعة في الجزائر مثلا كان من الممنوع ادخال الأمازيغية والفرنسية فيها ،بل استحدث درس قبل الخطبتين باللغة المحلية؟؟ومنعت كذلك في المدارس والإدارات دائما بتبرير كل دعوة للأمازيغية هي ضد العربية ,,,,
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!
06-05-2016, 02:06 PM
الحديث عن نقص و تحجر في اللغة العربية ليس من اجل الانتقاص من شانها او تحقيرها و لكن يجب اعتبار هذا رأيا و وجهة نظر يجب احترامها.
كيف يمكن اصلاح الامور و تعديل الاوضاع إذا لم يكن هناك حديث عن النقائص . من ينكرون بعض النقص الموجود في العربية هم معاندون و مكابرون و لا يريدون رؤية الحقيقة بعين موضوعية , بالمناسبة لا احد وصي على اللغة العربية فهي تراث انساني و كل مستعمل لها , له حق المشورة و النقد ....
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!
06-05-2016, 02:14 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل مشاهدة المشاركة
اللغة العربية بعيدا عن البعد القرءاني هي لغة من اللغات ،ولافضل لها عليها ولافضل لغيرها عليها الا في حدود استخدام الناس لها خاصة الإبداع والتفكير والتوثيق بها ،وهي تتعرض لعصور القوة والضعف الحياة والموت مثل كل اللغات العالمية ،الذين يقدسون اللغة العربية باعتبارها مقوم قومي من جانب ،وهي اللغة التي نزل بها القرءان عند البعض الآخر ،يتناسون واقعها الحضاري ومشكلة الدول والساسة خاصة ومنظري مشروع المجتمع الكثير منهم يفكر بازدواجية الكلام عن اللغة العربية وسرد تاريخها ومكانتها ،حتى سمعت أحدهم يتكلم أنها لغة الله في الجنة؟؟؟؟وفي الحاضر والمستقبل لا محل للعربية كلغة حضارة بل في الماضي ومن التراث أي هم لايؤمنون باللغة العربية أن تكون وسيلة حضارية ،وهم فئتين اعتبار الفرنسية أو الإنجليزية ,,,,ولاخطر على اللغة العربية من اللغات الأخرى بل الخطر من الذين يحاولون تحويلها من لغة وسيلة تواصل الى مقوم مقدس لايمكن المساس بقواعدها بل للاسف من الساسة وخاصة أصحاب القرار من منع اللغات المحلية الأخرى في التداول باسم لغة القرءان ،فخطب الجمعة في الجزائر مثلا كان من الممنوع ادخال الأمازيغية والفرنسية فيها ،بل استحدث درس قبل الخطبتين باللغة المحلية؟؟ومنعت كذلك في المدارس والإدارات دائما بتبرير كل دعوة للأمازيغية هي ضد العربية ,,,,

تعقيب مهم و رأي سديد , شكرا الاخ تأمل عقل على المرور ....
ننتظر رأي الطرف الآخر في مسألة الجمود و التحجر ففي لغتنا العربية الجميلة ....
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: اللغة العربية مرة أخرى , أين يكمن الخلل .؟؟!!
06-05-2016, 02:53 PM
خبراء: ضعف الاستثمار وقلّة الإقبال يعجّلان "وفاة اللغة العربية"
مع عدم توفيرها مفردات عصرية للمصطلحات اليومية

واشنطن- زيد بنيامين


توقع خبراء غربيون في اللغة العربية "وفاتها"، بسبب ضعف الإقبال عليها من مستخدميها من جهة، وضعف الاستثمارات العربية في قطاع التعليم، وعدم مواكبة القائمين عليها على التقدم التكنولوجي والعلمي وتوافر المصطلحات اليومية.

ورغم أن اللغة العربية هي خامس لغة من حيث عدد الناطقين بها عالمياً، لكن اللغة العربية الفصحى وهي لغة القرآن الكريم من النادر استخدامها في الأماكن العامة، ويقتصر وجودها على شاشات التلفزة أو الصحف بالإضافة إلى الكتب المدرسية.

لكن ذلك لم يعد شائعاً أيضاً، خصوصاً مع توجه أغلب أبناء الجيل الجديد، بدفع من أولياء أمورهم لدراسة الإنكليزية والفرنسية، من أجل زيادة حظوظ أبنائهم في فرص العمل مستقبلاً، بالإضافة إلى كون هاتين اللغتين دليل على "مستوى تعليم جيد" و"فكر منفتح" بحسبهم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أشارت مجلة الإيكونوميست البريطانية في تحليلها على هذه الظاهرة إلى أن ظاهرة الضعف في اللغة العربية وصلت إلى جيل القادة الجدد في المنطقة، مشيرة إلى أن فيديو رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وهو يعاني من صعوبات جمة أثناء قراءة خطاب تكليفه رئاسة الوزراة في لبنان، الأمر الذي دعا رئيس البرلمان نبيه بري عرض المساعدة على الرئيس الشاب.

ويبدي الخبراء ملاحظاتهم على "دلائل قوية" تقول إن اللغة العربية هي لغة في طريقها إلى الاختفاء، بالقول إن استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام أو التربية، أو في خطابات المناسبات العامة بين فترة وأخرى لا يعني أنها اللغة الأم للمتحدث بها، خصوصاً في دول خليجية مثل قطر والإمارات التي تعتمد على اللغة الإنكليزية بقوة، في كل المجالات الاقتصادية والتجارية وحتى على صعيد الحياة العامة وشراء الاحتياجات العائلية اليومية.

ويعلق أستاذ اللغة العربية في جامعة أوكسفورد كليف هولز بالقول إن "غالبية الطلبة العرب يعتقدون أن تعلم اللغة العربية شيء غير منطقي، ولا يمت للواقع العملي بصلة، خصوصاً في الأجواء العالمية المتاحة حالياً، حيث يتم تفضيل الإنكليزية".

وما يزيد من صعوبة الأمر، أن تعلم اللغة العربية نفسها، يعد مهمة مستحيلة لدى غالبية هؤلاء الطلبة لصعوبتها من ناحية، وقلة وجود استثمارات عربية في التعليم، تزيد من كفاءة وتقدم وسائل التعليم في المنطقة التي تتحدث بها. ويقول هولز إن "قلة استثمار الحكومات العربية يعني أن تعليم اللغة سيكون سيئاً، دون أن ننسى أن في دول الخليج عدد الغربيين والآسيويين يفوق بكثير عدد الناطقين باللغة العربية".

لكن اللغة العربية برأي هولز، ما زالت قوية، بظهور مسابقات تشهد إقبالاً شديداً مثل "شاعر المليون" الذي بنتج في العاصمة الإماراتية أبوظبي، رغم أنها عاجزة على التعامل مع كلمات مثل "Zip" التي تستخدم دائماً باعتبارها إحدى الاصطلاحات التي تشير إلى ضغط الملفات لإرسالها كوحدة واحدة بدل إرسالها مجموعة مقسمة على ملفات منفردة.

في المقابل قال تقرير صحفي نشر في أبوظبي إن عدد المنتمين إلى قسم اللغة العربية في جامعة الإمارات خلال العام الحالي بلغ خمسة أشخاص فقط، في رقم هو الأقل في تاريخ الجامعة، ووصف التقرير ذلك أنه "يعكس واحداً من أهم المخاوف التي تعيشها الأمة" بحسب توم هاندلي في صحيفة ناشونال الإنجليزية.

وعلق أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأمريكية في دبي كمال عبد الملك بالقول: "في هذه المناطق يمكن القول أن اللغة العربية في خطر، إنها أزمة فعلية لأن اللغة العربية هي أداة مرتبطة بالثقافة وبيئة المنطقة، فإذا كانت الإداة غير فعالة، كيف يمكننا أن نقدم شيئاً ذي قيمة".

ويبدو وضع اللغة العربية في باقي المنطقة العربية مربكاً، ففي كردستان العراق يتم منع تدريس اللغة العربية، وقد يصل الأمر إلى فرض عقوبات على من ينطق بها، بينما تنتشر اللغتان الإنجليزية والفرنسية في لبنان بقوة، وفي الأردن فإن رمز البلاد الملك عبد الله الثاني يعتبر أبرز مثال للشخصية الناجحة التي تتقن اللغة الإنجليزية، وفي مصر تنتشر الدعوات لاستخدام اللغة المصرية حتى تم اعتمادها ونشرها عبر موقع ويكيبديا الشهير، فيما تهيمن اللغة الفرنسية على السنة سكان المغرب العربي.

وهو ما دعا خبراء فيها إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتتعامل مع هذا الأمر حفاظاً على الهوية الوطنية لبلدان المنطقة، وهذا بحسب عبد الملك لا يتم بفرض قوانين "نحن لا نريد أن ينتهي بنا الأمر مع شرطة متخصصة في اللغة، القانون لا يستطيع الحفاظ على حيوية اللغة".
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:07 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى