إسرائيل و لعبة الأسرى القذرة
25-08-2008, 12:09 PM
وسط انتقادات حماس ..
إسرائيل تفرج عن 198 أسيرًا فلسطينيا دعما لعباس

أسير فلسطيني يسجد شكرا بعد الافراج عنه
بالابتهاج والاحتفاء، استقبل الفلسطينيون 198 أسيرًا أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عنهم صباح اليوم الاثنين فيما سمي "مبادرة حسن نية" لتدعيم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت مصادر الأسرى في سجن عوفر الإسرائيلي، أفادت في وقت سابق أن إدارة السجون الإسرائيلية عدلت عن الإفراج عن أحد الأسرى، تحت ذرائع واهية، وبذلك يصبح عدد الأسرى المفرج عنهم 198، بدلا من 199 أسيرا كما أعلن عنه سابقا.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى المحررين صباح اليوم، إلى معبر بيتونيا غرب مدينة رام الله في الضفة المحتلة، ورفعت الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية على الحافلات، فيما احتشد مئات المواطنين الفلسطينيين لمرافقة الموكب إلى مقر الرئاسة، حيث سينظم لهم استقبال شعبي ورسمي بحضور ومشاركة الرئيس محمود عباس وعدد من الشخصيات السياسية وممثلي الفصائل قبل أن يتم نقل كل أسير إلى منزله.
ومن بين المفرج عنهم اثنان ممن تصفهم تل أبيب بـ"الملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين"، وهما سعيد العتبة ومحمد ابراهيم أبو علي واللذان يقبعان في السجن منذ السبعينيات. ويبلغ العتبة من العمر 56 عاما وكان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1977 لاتهامه بمقتل سيدة اسرائيلية في هجوم ، اما ابو علي فهو يقبع خلف القضبان منذ عام 1979 لادانته بقتل طالب اسرائيلي.
وجاء الإعلان عن موعد الإفراج بعد أن ردت المحكمة الإسرائيلية العليا، الأحد، التماسا يطالب بمنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
حماس تنتقد
وكانت حركة حماس قد جددت انتقاداتها للأسلوب الذى تعاملت به السلطة الفلسطينية فيما يخص إفراج اسرائيل عن نحو مائتى أسير فلسطينى ليس من بينهم أحد من الحركة.
وقال إسماعيل رضوان القيادى فى حماس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الصفقة تكرس حالة الانقسام الفلسطينى بسبب تركيزها على اطلاق الاسرى من فصيل معين دون الفصائل الاخرى منتقدا الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى قال إن عدم إفراج اسرائيل عن أسرى من حماس وافق رغبته.
الخبر عن شبكة محيط
تعليق
هكذا تستعمل إسرائيل الأسرى في لعبة أقل ما يقال عنها أنها قذرة ستجعل من الشرخ الذي بين السلطة الفلسطينية و حركة حماس يتسع أكثر ليتحول إلى حقد و حرب ستقضي على الأخضر و اليابس يكون فيها الرابح أكبر الخاسرين .
و ما يثير الدهشة هو تعامل الطرفين حماس و السلطة مع هذه اللعبة و كأنهم يجهلون نية إسرئيل و الهدف الذي تريد الوصول إليه من خلال (كرمها الزائد) على السلطة الفلسطنية .
إسرائيل تفرج عن 198 أسيرًا فلسطينيا دعما لعباس

أسير فلسطيني يسجد شكرا بعد الافراج عنه
بالابتهاج والاحتفاء، استقبل الفلسطينيون 198 أسيرًا أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عنهم صباح اليوم الاثنين فيما سمي "مبادرة حسن نية" لتدعيم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت مصادر الأسرى في سجن عوفر الإسرائيلي، أفادت في وقت سابق أن إدارة السجون الإسرائيلية عدلت عن الإفراج عن أحد الأسرى، تحت ذرائع واهية، وبذلك يصبح عدد الأسرى المفرج عنهم 198، بدلا من 199 أسيرا كما أعلن عنه سابقا.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى المحررين صباح اليوم، إلى معبر بيتونيا غرب مدينة رام الله في الضفة المحتلة، ورفعت الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية على الحافلات، فيما احتشد مئات المواطنين الفلسطينيين لمرافقة الموكب إلى مقر الرئاسة، حيث سينظم لهم استقبال شعبي ورسمي بحضور ومشاركة الرئيس محمود عباس وعدد من الشخصيات السياسية وممثلي الفصائل قبل أن يتم نقل كل أسير إلى منزله.
ومن بين المفرج عنهم اثنان ممن تصفهم تل أبيب بـ"الملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين"، وهما سعيد العتبة ومحمد ابراهيم أبو علي واللذان يقبعان في السجن منذ السبعينيات. ويبلغ العتبة من العمر 56 عاما وكان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1977 لاتهامه بمقتل سيدة اسرائيلية في هجوم ، اما ابو علي فهو يقبع خلف القضبان منذ عام 1979 لادانته بقتل طالب اسرائيلي.
وجاء الإعلان عن موعد الإفراج بعد أن ردت المحكمة الإسرائيلية العليا، الأحد، التماسا يطالب بمنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
حماس تنتقد
وكانت حركة حماس قد جددت انتقاداتها للأسلوب الذى تعاملت به السلطة الفلسطينية فيما يخص إفراج اسرائيل عن نحو مائتى أسير فلسطينى ليس من بينهم أحد من الحركة.
وقال إسماعيل رضوان القيادى فى حماس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الصفقة تكرس حالة الانقسام الفلسطينى بسبب تركيزها على اطلاق الاسرى من فصيل معين دون الفصائل الاخرى منتقدا الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى قال إن عدم إفراج اسرائيل عن أسرى من حماس وافق رغبته.
الخبر عن شبكة محيط
تعليق
هكذا تستعمل إسرائيل الأسرى في لعبة أقل ما يقال عنها أنها قذرة ستجعل من الشرخ الذي بين السلطة الفلسطينية و حركة حماس يتسع أكثر ليتحول إلى حقد و حرب ستقضي على الأخضر و اليابس يكون فيها الرابح أكبر الخاسرين .
و ما يثير الدهشة هو تعامل الطرفين حماس و السلطة مع هذه اللعبة و كأنهم يجهلون نية إسرئيل و الهدف الذي تريد الوصول إليه من خلال (كرمها الزائد) على السلطة الفلسطنية .










