البروباغاندا والسفسطة هل هما عنوان لعملة واحدة؟
26-10-2016, 05:48 PM
من خلال هذا السؤال الذي عنونت يه الموضوع أود أن أشارك أعضاء المنتدى في أول موضوع لي في قسم النقاش الحر
أولا تعريف لكلا المعنيين:
1- البروباغاندا : البروباغاندا المعاصرة تستغل التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها: القولبة والتنميط وتسمية الأشياء بغير مسمياتها وأيضاً إطلاق الشعارات والاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء والاستفادة من الشخصيات اللامعة والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات
المتخصصون في هذا الفن البشري وأعني به البروباغاندا يسوقوننا نحو ما يريدون، بإثارة عواطفنا من أجل كسب تعاطفنا مع الأفكار التي يتبنونها، والأعمال التي يمارسونها. يلجأ هؤلاء العباقرة في فنون الدعاية والإعلام إلى أساليب تستثمر شعورنا بانعدام الأمن والخوف، وإلى تطويع اللغة والبلاغة حيث يتفنون باستعمال العبارات اللغوية الرنانة والغامضة في الأغلب في محاولاتهم الجريئة لكسر عقولنا والعصف بقلوبنا. يلجأ أخصائيو البروباغاندا إلى التلاعب باللغة وتزييف المنطق من أجل إيصال معلوماتهم إلى عقلنا الباطن، تمهيدا لغسل أفكارنا وتحويلنا إلى متعاطفين مع أغراضهم.
السفسطة : مصدر "سفسط" ، وهي لفظ معرب مركب في اليونانية من كلمتين: (سوفيا) وهي الحكمة، و(اسطس) وهو المموه؛ فمعنى السفسطة: حكمة مموهة، ويراد بالسفسطة: التمويه والخداع، والمغالطة في الكلام.
والغرض من ذلك: تغليط الخصم، وإسكاته.
والسوفسطائية طائفة من الفلاسفة تقوم على إنكار الحقائق، والقياسات الوهمية.
ومؤرخو الفلسفة اليونانية يكتبون عن السوفسطائيين، وهم أناس عرفوا بهذه المهنة التي ازدهرت في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد
فهل يمكن أن نطلق هذين المصطلحين على سياسيي العصر الحديث وهل فعلا هم منتهجوه؟
أولا تعريف لكلا المعنيين:
1- البروباغاندا : البروباغاندا المعاصرة تستغل التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها: القولبة والتنميط وتسمية الأشياء بغير مسمياتها وأيضاً إطلاق الشعارات والاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء والاستفادة من الشخصيات اللامعة والتظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات
المتخصصون في هذا الفن البشري وأعني به البروباغاندا يسوقوننا نحو ما يريدون، بإثارة عواطفنا من أجل كسب تعاطفنا مع الأفكار التي يتبنونها، والأعمال التي يمارسونها. يلجأ هؤلاء العباقرة في فنون الدعاية والإعلام إلى أساليب تستثمر شعورنا بانعدام الأمن والخوف، وإلى تطويع اللغة والبلاغة حيث يتفنون باستعمال العبارات اللغوية الرنانة والغامضة في الأغلب في محاولاتهم الجريئة لكسر عقولنا والعصف بقلوبنا. يلجأ أخصائيو البروباغاندا إلى التلاعب باللغة وتزييف المنطق من أجل إيصال معلوماتهم إلى عقلنا الباطن، تمهيدا لغسل أفكارنا وتحويلنا إلى متعاطفين مع أغراضهم.
السفسطة : مصدر "سفسط" ، وهي لفظ معرب مركب في اليونانية من كلمتين: (سوفيا) وهي الحكمة، و(اسطس) وهو المموه؛ فمعنى السفسطة: حكمة مموهة، ويراد بالسفسطة: التمويه والخداع، والمغالطة في الكلام.
والغرض من ذلك: تغليط الخصم، وإسكاته.
والسوفسطائية طائفة من الفلاسفة تقوم على إنكار الحقائق، والقياسات الوهمية.
ومؤرخو الفلسفة اليونانية يكتبون عن السوفسطائيين، وهم أناس عرفوا بهذه المهنة التي ازدهرت في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد
فهل يمكن أن نطلق هذين المصطلحين على سياسيي العصر الحديث وهل فعلا هم منتهجوه؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 26-10-2016 الساعة 08:41 PM






