تسجيل الدخول

جانب من الاحتجاجات في فرنسا (أرشيف)




تظاهر حوالي ألف تلميذ اليوم الخميس في باريس، رفضاً لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون، اللذين سيتواجهان في الدورة الثانية من الاستحقاق الرئاسي الفرنسي الأحد.


وردد المشاركون هتاف: "لا لوبان ولا ماكرون، لا الوطن ولا رب العمل" في التظاهرة التي تخللتها حوادث محدودة عندما رشق الشبان قوى الأمن بزجاجات، ردت عليها الشرطة بالغاز المسيل للدموع في محيط ساحة الجمهورية، التي تشكل موقعاً رمزياً للتجمعات في وسط العاصمة الفرنسية.

جرت التظاهرة بدعوة من حركات تلاميذ وطلاب "مناهضة للفاشية" و"مناهضة للرأسمالية"، وكتب المحتجون شعار "لا لوبن ولا ماكرون" على لافتات، في طريقهم إلى الساحة، فيما دعت بعض لافتاتهم إلى الامتناع عن اختيار أي من المرشحين في الدورة الثانية.

قالت إيلودي البالغة 17 عاماً: "جزء كبير من الفرنسيين اليوم لا يريد ماكرون ولا لوبن"، موضحة أن انتخاب المرشح الوسطي الشاب الداعم للشركات يعني "أن الأثرياء سيواصلون مضاعفة ثرواتهم".

وأعرب الكثير من هؤلاء الشبان الذين لم ينل أغلبهم حتى الآن حق التصويت، عن القلق من وصول لوبن الى السلطة في 7 مايو (أيار).

وأوضح تانغي (17 عاماً) الذي يتابع عامه الأخير من الدراسة الثانوية وغاب عن الحصص للمشاركة في التظاهرة أنه "لا جدوى من الإعداد لامتحانات البكالوريا، والإعداد لأي مستقبل إن كان يشمل لوبن في السلطة"، قبل شهر ونصف على موعد امتحانات شهادة البكالوريا بنهاية المرحلة الثانوية في فرنسا.

وشهدت عدد من الثانويات تعبئة مدنية للتلاميذ مدفوعة بالقلق من وصول حزب لوبن، "الجبهة الوطنية"، إلى الحكم.


24 - أ ف ب