تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الضغوط الخارجية على النظام لحل الحزب.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
الضغوط الخارجية على النظام لحل الحزب.
17-09-2008, 07:00 PM
الضغوط الخارجية على النظام لحل الحزب.
الحق يقـال إن العالـم كله، ولا سيما الاتحـاد الأوربـي، أصبـح يعـارض أن يتكـرر الأنمـوذج الإيرانـي، فخافـوا من الدولـة الإسـلامية ولا سيمـا في الجزائـر بموقعهـا الاستراتيجـي وعلى بوابـة أوربـا. لذلك عملت مختلـف أجهـزة الاستخبـارات الأوربيـة والأمريكيـة معا، كل مـا في وسعهـا لإقنـاع حكوماتهـا علـى محاربـة الإسلاميين تحت غطـاء الإرهـاب الدولي.
فالاتحـاد الأوربي الذي دخـل مرحلـة الاتحـاد الفعلـي بتوحيـد العملة والمعاملات المصرفية والجمركيـة ومجـال تنقـل الأشخـاص، بفتـح الحـدود ثم عقـد الشراكـة في ميـدان الأمـن، بـأن اشتركـت في الشرطـة والجيـش، إن هـذا الاتحـاد متفـق عـلى توحيـد العمـل لاتخـاذ الإجـراءات اللازمـة تجـاه الحركـة الإسلاميـة المتناميـة فـي أوسـاط الشبـاب حتـى بلغـت تأثيراتهـا معظـم التجمعـات الإسـلامية فـي المهجـر. فكـل التقاريـر التي تصلهـم من هنا وهناك، تؤكد أن الإسلاميين فـي الجزائـر يشكلـون خطـرا أكيـدا على استقـرار السـاحل الشمـالي للمتوسـط.
وتبين للأوربييـن أن الجبهـة الإسـلامية تحمـل بـذرة معاديـة للغـرب، وأن نواياهـا تتعـدّى حـدود الجزائـر إلـى مـا وراء الأندلس. فكلفـت المختصيـن لبلـورة خطـة عمـل في إطـار استراتيجيـة شاملـة تقابـل بهـا عمـل الإسلاميين. فركّـزت علـى الاستعلامـات وحركـة التنقـل. ومنـذ أن فـاز هـذا الحـزب فـي الانتخابـات المحليـة، وهي لا تتوقـف عن تنظيم اللقـاءات والاجتماعات للخـروج باتفاقيـة مشتركـة. فخلصت إلى اتخـاذ مـوقف معـاد للحـزب دون الإفصاح عنه، واتفقـت الـدول الأعضـاء أن تحرك إعــلامها لمحاربـة الإرهـاب الذي ألبسته عمـدا بالعمل الإسلامـي. وصنفـت هذا الحـزب ضمـن التنظيمـات الإرهابيـة التـي ينبغـي محاربتهـا.
وقتهـا، اتفقت وسائـل الإعـلام عالميـا أن تلبـس الحركـة الإسلامية ثـوب الإرهـاب. وكـان ذلـك بوحـي مـن الحركـات المعاديـة للإسـلام كالماسونيـة والأمميـة الاشتراكيـة. فاقترنت معظم أحـداث العنـف بالإسـلاميين الذين اصطبغـوا بظاهـرة الإرهـاب حتـى اتخذتهـا وسائـل الإعـلام مصطلحـا جديـدا تنعـت بهـا نشاطـات الحركـة الإسـلامية. وفـي نفـس، الوقـت عقـدت عـدة معاهـدات على مستـوى الدول المتقدمـة وحليفاتهـا، تقـوم بموجبهـا بمحاربـة الظاهـرة الإسـلامية المتناميـة تحت غطــاء الإرهـاب. ولقد تبنت الأنظمـة العربيـة هـذا الطـرح حفاظـا على مصالحها و على حسـاب شعوبهـا الرافضـة لهـا فسـارعت إلى تقديـم العـون للدول الغربية لضـرب كل ما هـو إسـلامي.وقد تزامن كل ذلك مع نزعة الولايـات المتحـدة الأمريكيـة إلى السيطـرة على العالـم بفرض نظام جديد عليه يطلق عليه اسم العولمـة الذي أخـذت معالمـه تتجلـى في تعاملهـا مع القضايا العالميـة.
من هنـا راح المختصـون يتفننـون في وضـع الخطـط المناسبـة لضـرب الإسلامييـن أينمـا كانـوا بعـد أن كسبـوا السلاح القانوني من مختلف الاتفاقيـات والمعاهـدات الدوليـة. لاحـظ هـؤلاء المختصـون مـا فـي الحركـة الإسـلامية من نـزوع إلى ظاهـرة العنـف، فعملـوا على تعزيزها مدعمين صفوفهـم بمختلـف أسبـاب الإثـارة بعد تغذيتها بالعناصـر الرهيبـة مـن المخابـرات بوضعها في طليعـة أي نشاط للإسلاميين.وتبيـن لهـؤلاء - بمـرور الزمـن- أن الإسـلاميين لا يختلفـون عـن غيرهـم في عمليـة الاختـراق. فقـد يكفي التظاهـر بأخلاقهـم لكسب ثقتهـم وودّهـم. فدرسـوا طباعـهم وسلوكهـم ونجـح المختصـون في وضـع منظومـة يعملـون وفقهـا فـي تعاملـهم مـع مختلف المظاهـر. ولقد تمكنـوا من الوصـول إلى مراكز القيـادة وصنـع القـرار بفضل ذلك، فاستعملتـهم الأيـدي الخفيـة فـي توريـط أحسـن التنظيمات الإسـلامية انضباطـا فـي أخبث أعمـال العنـف حتى أثيـرت حولهـا الشكـوك وأبعدت شيـئا فشيـئا عن أنصـارها والمتعاطفيـن معهـا.
والجبهـة الإسـلامية للإنقـاذ لا تعـدو كونهـا واحـدة مـن هـذه التنظيمـات ومن أسهلهـا اختراقـا، إذ فتّحـت أبوابهـا لجميع الوافدين عليها منـذ بدايـة نشأتـها. فقـد وجـد فيهـا المجرمون والأنـذال مـلاذا لهـم من النظـرة المزريـة للمجتمـع. فتسـاوى فيها الطـاهر والخبيث ووجـد عـدو الأمـس نفسـه جنبـا إلى جنـب مـع الذيـن عانـوا في سبيـل القضيـة الإسـلامية. بل إن مـن أعــداء الأمـس مـن اعتلـى كرسـي الزعامـة دون حاجـة إلـى إعــلان التوبـة عـن ذنوبـه السابقـة. ولـم يكـن العاملـون فـي الدعـوة ليسكتـوا أمـام ما رأوه مـن هـدم وتخريب، فاختـار بعضـهم الانـزواء اتقـاء للفتنـة. لكنهم بذلـك خدمـة جليلـة لأعدائـهم الذين استولـوا على مقاليـد القـرار. وفكّـر الآخـرون في الاستقـلال بجمعيـات وأحـزاب كانـت بمثابـة الخيانـة العظمى إذ كانت سببـا للخـذلان وإفسـاد العزائـم. فتشتّتـت الصفـوف وتشيعت الأفئـدة، فحقـت الهزيمـة على الحركـة الإسـلامية جمعـاء. ولـم يكـد يحـول الحـول علـى فـوز حزب الإنقـاذ في الانتخابـات المحليـة، حتى رسخـت فكـرة "الجهـاد" لـدى بعش أنصـارها وعـدّت لذلـك العـدد وتهيـأت لهـا النفـوس وجهـزت لهـا الخطـط. كل ذلك والعلمـاء المسلمـون يتفرجـون ولا أحـد يرتـدي شيئا من الشجاعـة أمـرا بالمعـروف ونهيا عن المنكـر بل منهم من بـارك الرغبـة في الجهـاد وهم لا يملكـون المعلومـات الصحيحـة عن "المجاهدين" ومن سيقاتلونهم.
  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: الضغوط الخارجية على النظام لحل الحزب.
19-09-2008, 08:03 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيد دوان مشاهدة المشاركة
الضغوط الخارجية على النظام لحل الحزب.
الحق يقـال إن العالـم كله، ولا سيما الاتحـاد الأوربـي، أصبـح يعـارض أن يتكـرر الأنمـوذج الإيرانـي، فخافـوا من الدولـة الإسـلامية ولا سيمـا في الجزائـر بموقعهـا الاستراتيجـي وعلى بوابـة أوربـا. لذلك عملت مختلـف أجهـزة الاستخبـارات الأوربيـة والأمريكيـة معا، كل مـا في وسعهـا لإقنـاع حكوماتهـا علـى محاربـة الإسلاميين تحت غطـاء الإرهـاب الدولي.
فالاتحـاد الأوربي الذي دخـل مرحلـة الاتحـاد الفعلـي بتوحيـد العملة والمعاملات المصرفية والجمركيـة ومجـال تنقـل الأشخـاص، بفتـح الحـدود ثم عقـد الشراكـة في ميـدان الأمـن، بـأن اشتركـت في الشرطـة والجيـش، إن هـذا الاتحـاد متفـق عـلى توحيـد العمـل لاتخـاذ الإجـراءات اللازمـة تجـاه الحركـة الإسلاميـة المتناميـة فـي أوسـاط الشبـاب حتـى بلغـت تأثيراتهـا معظـم التجمعـات الإسـلامية فـي المهجـر. فكـل التقاريـر التي تصلهـم من هنا وهناك، تؤكد أن الإسلاميين فـي الجزائـر يشكلـون خطـرا أكيـدا على استقـرار السـاحل الشمـالي للمتوسـط.
وتبين للأوربييـن أن الجبهـة الإسـلامية تحمـل بـذرة معاديـة للغـرب، وأن نواياهـا تتعـدّى حـدود الجزائـر إلـى مـا وراء الأندلس. فكلفـت المختصيـن لبلـورة خطـة عمـل في إطـار استراتيجيـة شاملـة تقابـل بهـا عمـل الإسلاميين. فركّـزت علـى الاستعلامـات وحركـة التنقـل. ومنـذ أن فـاز هـذا الحـزب فـي الانتخابـات المحليـة، وهي لا تتوقـف عن تنظيم اللقـاءات والاجتماعات للخـروج باتفاقيـة مشتركـة. فخلصت إلى اتخـاذ مـوقف معـاد للحـزب دون الإفصاح عنه، واتفقـت الـدول الأعضـاء أن تحرك إعــلامها لمحاربـة الإرهـاب الذي ألبسته عمـدا بالعمل الإسلامـي. وصنفـت هذا الحـزب ضمـن التنظيمـات الإرهابيـة التـي ينبغـي محاربتهـا.
وقتهـا، اتفقت وسائـل الإعـلام عالميـا أن تلبـس الحركـة الإسلامية ثـوب الإرهـاب. وكـان ذلـك بوحـي مـن الحركـات المعاديـة للإسـلام كالماسونيـة والأمميـة الاشتراكيـة. فاقترنت معظم أحـداث العنـف بالإسـلاميين الذين اصطبغـوا بظاهـرة الإرهـاب حتـى اتخذتهـا وسائـل الإعـلام مصطلحـا جديـدا تنعـت بهـا نشاطـات الحركـة الإسـلامية. وفـي نفـس، الوقـت عقـدت عـدة معاهـدات على مستـوى الدول المتقدمـة وحليفاتهـا، تقـوم بموجبهـا بمحاربـة الظاهـرة الإسـلامية المتناميـة تحت غطــاء الإرهـاب. ولقد تبنت الأنظمـة العربيـة هـذا الطـرح حفاظـا على مصالحها و على حسـاب شعوبهـا الرافضـة لهـا فسـارعت إلى تقديـم العـون للدول الغربية لضـرب كل ما هـو إسـلامي.وقد تزامن كل ذلك مع نزعة الولايـات المتحـدة الأمريكيـة إلى السيطـرة على العالـم بفرض نظام جديد عليه يطلق عليه اسم العولمـة الذي أخـذت معالمـه تتجلـى في تعاملهـا مع القضايا العالميـة.
من هنـا راح المختصـون يتفننـون في وضـع الخطـط المناسبـة لضـرب الإسلامييـن أينمـا كانـوا بعـد أن كسبـوا السلاح القانوني من مختلف الاتفاقيـات والمعاهـدات الدوليـة. لاحـظ هـؤلاء المختصـون مـا فـي الحركـة الإسـلامية من نـزوع إلى ظاهـرة العنـف، فعملـوا على تعزيزها مدعمين صفوفهـم بمختلـف أسبـاب الإثـارة بعد تغذيتها بالعناصـر الرهيبـة مـن المخابـرات بوضعها في طليعـة أي نشاط للإسلاميين.وتبيـن لهـؤلاء - بمـرور الزمـن- أن الإسـلاميين لا يختلفـون عـن غيرهـم في عمليـة الاختـراق. فقـد يكفي التظاهـر بأخلاقهـم لكسب ثقتهـم وودّهـم. فدرسـوا طباعـهم وسلوكهـم ونجـح المختصـون في وضـع منظومـة يعملـون وفقهـا فـي تعاملـهم مـع مختلف المظاهـر. ولقد تمكنـوا من الوصـول إلى مراكز القيـادة وصنـع القـرار بفضل ذلك، فاستعملتـهم الأيـدي الخفيـة فـي توريـط أحسـن التنظيمات الإسـلامية انضباطـا فـي أخبث أعمـال العنـف حتى أثيـرت حولهـا الشكـوك وأبعدت شيـئا فشيـئا عن أنصـارها والمتعاطفيـن معهـا.
والجبهـة الإسـلامية للإنقـاذ لا تعـدو كونهـا واحـدة مـن هـذه التنظيمـات ومن أسهلهـا اختراقـا، إذ فتّحـت أبوابهـا لجميع الوافدين عليها منـذ بدايـة نشأتـها. فقـد وجـد فيهـا المجرمون والأنـذال مـلاذا لهـم من النظـرة المزريـة للمجتمـع. فتسـاوى فيها الطـاهر والخبيث ووجـد عـدو الأمـس نفسـه جنبـا إلى جنـب مـع الذيـن عانـوا في سبيـل القضيـة الإسـلامية. بل إن مـن أعــداء الأمـس مـن اعتلـى كرسـي الزعامـة دون حاجـة إلـى إعــلان التوبـة عـن ذنوبـه السابقـة. ولـم يكـن العاملـون فـي الدعـوة ليسكتـوا أمـام ما رأوه مـن هـدم وتخريب، فاختـار بعضـهم الانـزواء اتقـاء للفتنـة. لكنهم بذلـك خدمـة جليلـة لأعدائـهم الذين استولـوا على مقاليـد القـرار. وفكّـر الآخـرون في الاستقـلال بجمعيـات وأحـزاب كانـت بمثابـة الخيانـة العظمى إذ كانت سببـا للخـذلان وإفسـاد العزائـم. فتشتّتـت الصفـوف وتشيعت الأفئـدة، فحقـت الهزيمـة على الحركـة الإسـلامية جمعـاء. ولـم يكـد يحـول الحـول علـى فـوز حزب الإنقـاذ في الانتخابـات المحليـة، حتى رسخـت فكـرة "الجهـاد" لـدى بعش أنصـارها وعـدّت لذلـك العـدد وتهيـأت لهـا النفـوس وجهـزت لهـا الخطـط. كل ذلك والعلمـاء المسلمـون يتفرجـون ولا أحـد يرتـدي شيئا من الشجاعـة أمـرا بالمعـروف ونهيا عن المنكـر بل منهم من بـارك الرغبـة في الجهـاد وهم لا يملكـون المعلومـات الصحيحـة عن "المجاهدين" ومن سيقاتلونهم.

الجبهة الإسلامية كانت تحمل الوباء منذ الولادة..
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مذكرة حول التجارة الدولية
إنّه عصر لينيكس يا جزائر
ملاحظات في الاتفاقية الامنية المقترحة بين العراق و الولايات المتحدة الامريكية
قامووس لمصطلحات الكمبيوتر .. ومعانييها ..
الساعة الآن 04:27 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى