بعض من ترف آل سعود
25-09-2008, 01:28 PM
الغارديان البريطانية: نشرت صحيفة "الغارديان" اللندنية مقالتين طويلتين للكاتب المخضرم - ديفيد هيرست - واللتين كتبهما بعد زيارة مطولة لشبه جزيرة العرب درس فيها حقيقة خلافات عائلة آل سعود الحاكمة وتأثير الوضع الاقتصادي والتغيرات الاجتماعية على الناس .
في المقال الأول تحدث - ديفيد هيرست - عن مستوى البذخ الهائل لآل سعود بدءاً من الملك وانتهاءً بأصغر أمير رغم سوء الأحوال الاقتصادية في النظام ، وأعطى نماذج صاعقة لأموال الأمراء، مؤكداً أن الأمير عنده 350 خطاً هاتفياً، وقال إن أميراً آخر في قصره ثماني ساحات للعب التنس ، وأميرة أخرى لديها ملعب كرة كامل في قصرها، ولا يقل راتب أصغرهم عن 39000 دولار شهرياً بينما تبلغ رواتب كبارهم 142000 دولار شهريًا، وتقدر مصروفات الأمير سلطان الشهرية بحوالي 19 مليون دولار.
وأشار - ديفيد هيرست - إلى أنه لا يوجد فاصل يبين متى تنتهي العائلة وتبدأ الدولة ، فممتلكات الدولة تحت التصرّف الكامل من قبل عائلة آل سعود ، ولذلك فإن أسطول الطائرات الثمانية التي كانت تنقل الملك فهد وحاشيته إلى أسبانيا هي طائرات الخطوط الجوية التابعة للنظام ، ومصروفات رحلة الملك وحاشيته التي تزيد عن أربعمائة شخص هي بالكامل على حساب الدولة، ومقابل ذلك انهار الاقتصاد وارتفعت البطالة لأرقام خطيرة ، وارتفع معدّل الجريمة وزادت ديون الدولة عن الدخل القومي، ومع كل هذه التطورات لا تزال تصرّفات الأمراء في الصرف والبذخ من أموال الدولة كما هي كما لو كانت أيام طفرة النفط .
وحاول - ديفيد هيرست - مقارنة الأحياء التي يقطنها الأمراء في شمال جدة بالأحياء التي يقطنها الفقراء، والتي يُشبه حال سكانها حال ساكني الأحياء الفقيرة في الدول العربية التي لم تتمتع بنعمة النفط، وقد نجح الكاتب في جمع بعض التعليقات من مواطنين من كافة المستويات وهو ما يدلّّ على مستوى التململ من سرقة العائلة الحاكمة لأموال الدولة، ويستنتج الكاتب أن النفط أصبح نقمة على آل سعود بدلاً من أن يكون نعمة وتحوّل إلى سلاح ضدهم بعد أن تعوّدوا على التبذير ولم يعودوا يستطيعون شد الحزام بعد قلة موارد النفط ، وبالنسبة للمواطنين فقد تحول النفط إلى كارثة كبرى حيث ازداد الغني غناً، وازداد الفقير فقراً .
وفي مقاله الثاني اهتم ديفيد هيرست بعلاقة الدين بالدولة وشرح كيف أن نظام الدولة الحالي الذي يسمح للملك وآل سعود باختيار أعضاء المؤسسة الدينية ومادام هذا الاختيار بيد الملك فليس من المتوقع أن يقف أعضاء المؤسسة الدينية في وجه الملك إلا إذا أعلن عداءه الصريح للإسلام بشكل مكشوف، وأما دون ذلك فإن مهمة المؤسسة الدينية أن توفر الشرعية للدولة وتصف كل من ينتقدها بإثارة الفتنة، ويتفرّغ أعضاء المؤسسة الدينية بعد ذلك للحديث عن القضايا الاجتماعية والعائلية التي ليس لها علاقة بالسياسة.
ونقل الكاتب عن أشخاص ليبراليين اعترافات بأنهم يفضّلون الاستمتاع بالظروف الحالية على مواجهة الدولة، وقال إن آل سعود اضطروا لتقوية دور المؤسسة الدينية في الثمانينات بعد ظهور خطر الثورة الإيرانية، ولكن يبدو أن نوعية العلاقة بين الدولة والمؤسسة الدينية أصبحت عبئاً اقتصادياً كبيراً بكل المعاني. وفي محاولة لإثبات تخلّف الواقع المعاش بالنسبة للمواطنين في شبه جزيرة العرب استعرض الكاتب الوضع التعليمي والاجتماعي والمؤسسي واستنتج أن الدولة بعيدة جدًا عن الشكل العصري رغم مزاعمها مواكبة التطور.
في المقال الأول تحدث - ديفيد هيرست - عن مستوى البذخ الهائل لآل سعود بدءاً من الملك وانتهاءً بأصغر أمير رغم سوء الأحوال الاقتصادية في النظام ، وأعطى نماذج صاعقة لأموال الأمراء، مؤكداً أن الأمير عنده 350 خطاً هاتفياً، وقال إن أميراً آخر في قصره ثماني ساحات للعب التنس ، وأميرة أخرى لديها ملعب كرة كامل في قصرها، ولا يقل راتب أصغرهم عن 39000 دولار شهرياً بينما تبلغ رواتب كبارهم 142000 دولار شهريًا، وتقدر مصروفات الأمير سلطان الشهرية بحوالي 19 مليون دولار.
وأشار - ديفيد هيرست - إلى أنه لا يوجد فاصل يبين متى تنتهي العائلة وتبدأ الدولة ، فممتلكات الدولة تحت التصرّف الكامل من قبل عائلة آل سعود ، ولذلك فإن أسطول الطائرات الثمانية التي كانت تنقل الملك فهد وحاشيته إلى أسبانيا هي طائرات الخطوط الجوية التابعة للنظام ، ومصروفات رحلة الملك وحاشيته التي تزيد عن أربعمائة شخص هي بالكامل على حساب الدولة، ومقابل ذلك انهار الاقتصاد وارتفعت البطالة لأرقام خطيرة ، وارتفع معدّل الجريمة وزادت ديون الدولة عن الدخل القومي، ومع كل هذه التطورات لا تزال تصرّفات الأمراء في الصرف والبذخ من أموال الدولة كما هي كما لو كانت أيام طفرة النفط .
وحاول - ديفيد هيرست - مقارنة الأحياء التي يقطنها الأمراء في شمال جدة بالأحياء التي يقطنها الفقراء، والتي يُشبه حال سكانها حال ساكني الأحياء الفقيرة في الدول العربية التي لم تتمتع بنعمة النفط، وقد نجح الكاتب في جمع بعض التعليقات من مواطنين من كافة المستويات وهو ما يدلّّ على مستوى التململ من سرقة العائلة الحاكمة لأموال الدولة، ويستنتج الكاتب أن النفط أصبح نقمة على آل سعود بدلاً من أن يكون نعمة وتحوّل إلى سلاح ضدهم بعد أن تعوّدوا على التبذير ولم يعودوا يستطيعون شد الحزام بعد قلة موارد النفط ، وبالنسبة للمواطنين فقد تحول النفط إلى كارثة كبرى حيث ازداد الغني غناً، وازداد الفقير فقراً .
وفي مقاله الثاني اهتم ديفيد هيرست بعلاقة الدين بالدولة وشرح كيف أن نظام الدولة الحالي الذي يسمح للملك وآل سعود باختيار أعضاء المؤسسة الدينية ومادام هذا الاختيار بيد الملك فليس من المتوقع أن يقف أعضاء المؤسسة الدينية في وجه الملك إلا إذا أعلن عداءه الصريح للإسلام بشكل مكشوف، وأما دون ذلك فإن مهمة المؤسسة الدينية أن توفر الشرعية للدولة وتصف كل من ينتقدها بإثارة الفتنة، ويتفرّغ أعضاء المؤسسة الدينية بعد ذلك للحديث عن القضايا الاجتماعية والعائلية التي ليس لها علاقة بالسياسة.
ونقل الكاتب عن أشخاص ليبراليين اعترافات بأنهم يفضّلون الاستمتاع بالظروف الحالية على مواجهة الدولة، وقال إن آل سعود اضطروا لتقوية دور المؤسسة الدينية في الثمانينات بعد ظهور خطر الثورة الإيرانية، ولكن يبدو أن نوعية العلاقة بين الدولة والمؤسسة الدينية أصبحت عبئاً اقتصادياً كبيراً بكل المعاني. وفي محاولة لإثبات تخلّف الواقع المعاش بالنسبة للمواطنين في شبه جزيرة العرب استعرض الكاتب الوضع التعليمي والاجتماعي والمؤسسي واستنتج أن الدولة بعيدة جدًا عن الشكل العصري رغم مزاعمها مواكبة التطور.
......................
المقال ركز على عدة نقاط أهمها تصرفات أمراء آل سعود اللامسؤولة والمضي في التبذير رغم الأزمة الإقتصادية الوطنية
وأن النفط الذي من المفروض أن يكون نعمة على الشعب أصبح نقمة
وقضية أخرى خطيرة جدا وهي العلاقة بين المؤسسة الدينية والعائلة الحاكمة
....
قمت بحذف الموضوع وإعادته لأنه خرج عن مساره
الموضوع يتحدث عن جرائم آل سعود
من أراد التحدث عن قيام الدولة و دعوة محمد بن عيد الوهاب يفتح موضوعا مستقلا
بدون تشويش الموضوع رجاءا
المقال ركز على عدة نقاط أهمها تصرفات أمراء آل سعود اللامسؤولة والمضي في التبذير رغم الأزمة الإقتصادية الوطنية
وأن النفط الذي من المفروض أن يكون نعمة على الشعب أصبح نقمة
وقضية أخرى خطيرة جدا وهي العلاقة بين المؤسسة الدينية والعائلة الحاكمة
....
قمت بحذف الموضوع وإعادته لأنه خرج عن مساره
الموضوع يتحدث عن جرائم آل سعود
من أراد التحدث عن قيام الدولة و دعوة محمد بن عيد الوهاب يفتح موضوعا مستقلا
بدون تشويش الموضوع رجاءا
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة






























