الداي حسين .... والملوك الذين لا يستسلمون .
02-09-2018, 03:37 PM
الداي حسين ... والملوك الذين لا يستسلمون .
°°أحيانا بعض المماراسات تأكد لنا بأننا ننتمي لأمة تمجد جلاديها ، أمة مصابة ب (متلازمة ستوكهولم ) ، الأمة التي قال عنها مالك بن نبي بأن لها ( قابلية للإستعمار ؟)
°°نظامنا الحاكم يغذي تلك القابلية أحيانا ، فهو يمجد الأشخاص على حساب الشعوب ، ويخصص ميزانيات سخية لأنتاج أفلام تشجع ُ الإنبطاح وتمجده ؟!
°°فالشخصيات التي يُعالجها الفيلم شخصيات [ لا تعبر بملامحها وأفعالها ومواقفها عن الشعب الجزائري ] ، فالتاريخ يحدثنا عن انبطاحات واختلالات وقعت زمن حكم ( الداي حسين) خاتمتها تسليم [مفاتيح البهجة ] لقائد الحملة الفرنسية (الكونت دوبورمون في 5جويلية 1830 ) مقابل تخصيص سفينة لتهجير ه وأسرته وحاشيته بما خف وزنه وغلا ثمنه باتجاه ايطاليا والأسكندرية فاسطامبول ، تاركا الشعب في (حيص بيص) مع جيش الإستعمار الغاشم ، الشعب الذي راهن على مقدراته الذاتية ملتفا حول زعمائه الشعبيين مثل ( ابن زعموم ) و(الحاج سيدي السعدي) و(الحاج محي الدين بن المبارك) ...
°°الحاج أحمد باي مقاوم شرس حاول تجسيد الشعبية في تنظيم المقاومة باعتباره وريثا للسطة العثمانية ، لكن له أخطاؤه الإستبدادية والإبادية ضد الأهالي ، وهو قد اصطدم بقوة شعبية أكثر وطنية تمثلت في قوة [دولة الأمير عبد القادر] ، فالصراع على الزعامة بينهما استغلته فرنسا بذكاء في الإطاحة بهما معا ، وبقي الشعب بقيادات جهوية منقسمة سهل على فرنسا ابتلاعها .
°°°عظماء الأمة [ الجديرون بالأفلام ] هم الذين استشهدوا في ساحات الوغى (وسلاحهم بين أيديهم ) ذوذا عن الدين و الوطن ، ك(علي لبوانت ) ، و (العقيدان عميروش وسي الحواس) اللذان سقطا في ميدان الشرف والسلاح بين يديهما ، و المقاوم محمد المقراني الذي لفظ أنفاسه في ساحة المعركة مع العدو بعد أربعين سنة من هروب حسين داي ، وغيرهم كثير ....
الأجدى الأخذ بنصيحة ملكتنا العظيمة [ ديهيا ] التي قالت [ الملوك لا يستسلمون . ]
°°أحيانا بعض المماراسات تأكد لنا بأننا ننتمي لأمة تمجد جلاديها ، أمة مصابة ب (متلازمة ستوكهولم ) ، الأمة التي قال عنها مالك بن نبي بأن لها ( قابلية للإستعمار ؟)
°°نظامنا الحاكم يغذي تلك القابلية أحيانا ، فهو يمجد الأشخاص على حساب الشعوب ، ويخصص ميزانيات سخية لأنتاج أفلام تشجع ُ الإنبطاح وتمجده ؟!
°°فالشخصيات التي يُعالجها الفيلم شخصيات [ لا تعبر بملامحها وأفعالها ومواقفها عن الشعب الجزائري ] ، فالتاريخ يحدثنا عن انبطاحات واختلالات وقعت زمن حكم ( الداي حسين) خاتمتها تسليم [مفاتيح البهجة ] لقائد الحملة الفرنسية (الكونت دوبورمون في 5جويلية 1830 ) مقابل تخصيص سفينة لتهجير ه وأسرته وحاشيته بما خف وزنه وغلا ثمنه باتجاه ايطاليا والأسكندرية فاسطامبول ، تاركا الشعب في (حيص بيص) مع جيش الإستعمار الغاشم ، الشعب الذي راهن على مقدراته الذاتية ملتفا حول زعمائه الشعبيين مثل ( ابن زعموم ) و(الحاج سيدي السعدي) و(الحاج محي الدين بن المبارك) ...
°°الحاج أحمد باي مقاوم شرس حاول تجسيد الشعبية في تنظيم المقاومة باعتباره وريثا للسطة العثمانية ، لكن له أخطاؤه الإستبدادية والإبادية ضد الأهالي ، وهو قد اصطدم بقوة شعبية أكثر وطنية تمثلت في قوة [دولة الأمير عبد القادر] ، فالصراع على الزعامة بينهما استغلته فرنسا بذكاء في الإطاحة بهما معا ، وبقي الشعب بقيادات جهوية منقسمة سهل على فرنسا ابتلاعها .
°°°عظماء الأمة [ الجديرون بالأفلام ] هم الذين استشهدوا في ساحات الوغى (وسلاحهم بين أيديهم ) ذوذا عن الدين و الوطن ، ك(علي لبوانت ) ، و (العقيدان عميروش وسي الحواس) اللذان سقطا في ميدان الشرف والسلاح بين يديهما ، و المقاوم محمد المقراني الذي لفظ أنفاسه في ساحة المعركة مع العدو بعد أربعين سنة من هروب حسين داي ، وغيرهم كثير ....
الأجدى الأخذ بنصيحة ملكتنا العظيمة [ ديهيا ] التي قالت [ الملوك لا يستسلمون . ]