تسجيل الدخول

اللهم شل لساني وقيض أركاني إن كنت اشك في كتابك أو في الوهيتك
وابتليني بالأمراض وبالعلل إن كنت اسخر من كلامك
قولوا آمين
فكرة راودتني وشوشتني بعد خروجي من الجمعة
فسارعت للكتابة حولها حتى لا تفوتني الفرصة
لان فواتها يفقد مصداقيتها ويفقد ذوقها وحلاوتها
في يوم الجمعة هذا وهو يوم اعتاد فيه الناس وأي ناس
على العطلة وأرادوا أن يحولوه إلى يوم آخر وهو اليوم الفصل بعد يومين
ومن اجله يراد فرض الولاء والبراء
لا الولاء الذي من اجله يعتقد الناس في أوطانه ويحيونه هذا اليوم
إنما لإرغام البشرية كرها تحت المسوغ والدين الجديد
واسمحولي أيها الأحبة أن أتطرق إلى الفكرة التي من خلالها انشات هذا المقال
وأتمنى أن أجد أذانا صاغية وعقولا واعية
لهضم الفكرة وتصحيح الفهم
إنها الأنثى في بلاد غير بلادنا
وصلت إلى ما وصلت إليه من حرية ومن ابتكار ومن علم ومن أحوال اجتماعية
يتمنى أن يصل إليها الذكران في بلادنا
هذه الأنثى لم تعد تطالب بان ينصفها أنصاف الرجال
من المخنثين فكريا والمعاقين حضاريا في بلادنا
وإنما تريد أن تتحكم في رقابهم
وبا مضاءات من يعتبرونها كالرجل يشهدون ويقرون ولائهم إليها طواعية من دون إكراه
وربما بعض المرات لحسابات
فالمسالة إذن دون قيود ودون املاءات
في يوم الأحد
وربما قد أكون مخطئا لكن من خلال معاملتي والتكتم
الذي يقوله أهل بلادنا في أحاديثهم
ويجسد في بلاد غير بلاده
فيقول اهله ويفعلون
هو إذن يوم الفصل وليس يوم الهزل
يوم فيه للأنثى نصيب اكبر من الذكرين
وعندما أقول هذا الكلام
أكاد اشك أن هناك من لا يفقه الألغاز ولا المعاني والأمثال ولا الشبه ولا الكم والكيف
ولهذا أجد نفسي مجبرا لأفك هذا الطلسم فلعل الحرية تعود إلى ذكراننا
فيتمتعون بمثل ما تتمتع به سيغولين روايال بعد يوم
ويعودوا إلى الصناديق الشفافة التي تنطق فقط بلغة الثقة
التي يمنحها الصغار للكبار
وليس بشراء الذمم والمرتزقة والمسيرات العفوية المنظمة بتسريح العمال واخراج الطلبة من الثانويات والجامعات في وسط الأسبوع
ويبتعد أهل التزوير والتدوير والتشفير
المتفننين في افكار إبليس الذي يفرق بين المرء وزوجه
ويفيق أصحاب الأهواء
وفرسان الجهل المركب والمعلب ذوي العلامات المسجلة
من آخر صيحات الموضة العالمية في عالم الفقه المتحلل والمضلل
هو
يوم الثقة إذن ويوم الفصل في دولة ترفع شعار المساواة
بين الرجل والمرأة
هي دولتهم في الأول وفي والاخير
وبينهم
فهل تفوز في النهاية الأنثى على الرجل
وبذلك تكون أول امرأة تحكم في الرجال
وقد يقول أهل الأهواء
وأهل عديمي الفهم لعن الله قوما تحكمهم امرأة
فأقول
ماذا عن الذين يدعون تطبيق الشريعة والبيعة
وتحكمهم بالة التحكم كونداليزا رايس وميركل واخواتها
الذين سيلحقن
وماذا لو قسنا بهذا القياس أم لهذا السبب لا يعمل أصحاب هذا الفكر بالقياس
من اجل الابتعاد على النقد وتضليل قوم تبع