هجوم انتحاري وقصف سوق في مقديشو بالصواريخ
20-04-2007, 07:01 AM
مقديشو (رويترز) - نسف مفجر انتحاري نفسه في قاعدة عسكرية أثيوبية وسقطت قذائف مورتر على أحد الاسواق في مقديشو يوم الخميس وسط معارك بين القوات الحكومية والاثيوبية ومتمردين صوماليين أسفرت عن مقتل 12 مدنيا على الاقل.
وقال شهود عيان ومصادر اسلامية ان المهاجم الانتحاري اقتحم بمركبة دفع رباعي بوابات القاعدة الاثيوبية في العاصمة الصومالية قبل ان يفجر المواد المتفجرة التي أطلقت انفجارات ثانوية من الذخائر القريبة.
وقال مصدر اسلامي "كان رجلا شجاعا ... نجح في مهمته."
ولم ترد أنباء عن وفيات أخرى لكن الشهود تحدثوا عن وقوع عدة اصابات.
وقالت امرأة كانت تمر قريبا من القاعدة التي كانت من قبل سجنا "كان انفجارا هائلا. رأيت جنودا أثيوبيين جرحى يجري نقلهم."
ويقاتل مسلحون من عشيرة الهوية المحلية ومن حركة اسلامية متشددة الحكومة المؤقتة وانصارها من الاثيوبيين ومن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من اجل السيطرة على المدينة.
واسفرت اربعة ايام من القتال العنيف في اواخر مارس اذار عن مقتل 1000 شخص وفشلت هدنة منذ ذلك الوقت في منع الاشتباكات المتفرقة التي تصاعدت هذا الاسبوع.
ولم يكن يسمع عن الهجمات الانتحارية في الصومال التي يغلب على سكانها المسلمون المعتدلون حتى العام الماضي حينما استولت الحركة الاسلامية على معظم الجنوب وعزلت الحكومة في مدينة بيدوة.
ولكن وقعت سلسلة من مثل هذه الهجمات في بيدوة ومقديشو. ويقول منتقدون منهم الولايات المتحدة ان الاسلاميين مرتبطون ارتباطا وثيقا بتنظيم القاعدة.
وبينما كانت تدور معارك بين القوات الحكومية الصومالية وحلفائهم الاثيوبيين وبين المتمردين في انحاء مقديشو يوم الخميس سقطت عدة صواريخ على سوق البركة حينما كان مكتظا بالمتسوقين ومنهم نساء كثيرات.
وقال أحد العمال في السوق ويدعى ادن كولو والذي أُصيب بشظية "كثير من النساء كن يبكين والرجال كانوا يسرعون لإخراج أشخاص من تحت الأنقاض في أنحاء المكان." وقال لرويترز "رأيت حوالي 20 مصابا يتم نقلهم بعربات يدوية."
وطوال اليوم ترددت أصداء قصف مدفعي ثقيل في أنحاء العاصمة الساحلية. وهرعت حافلات صغيرة لنقل عشرات الجرحى الى المستشفيات المكتظة. وتأكدت رويترز من مقتل 12 مدنيا لكن سكانا قالوا ان عدد القتلى قد يكون اكبر كثيرا من ذلك.
وقال حسن ابراهيم الذي قاد شاحنة صغيرة مليئة بالجرحى من حي البركة في وسط العاصمة الى مستشفى المدينة "سقطت ستة صواريخ متتابعة. وهناك الكثير من المصابين."
وكانت قوات اثيوبية وحكومية صومالية قد طردت الحركة الاسلامية التي تتمتع بدعم عشيرة الهوية وحكمت معظم اجزاء جنوب الصومال طوال النصف الثاني من عام 2006 من مقديشو خلال حرب قصيرة عشية العام الجديد.
والحكومة المؤقتة التي تشكلت في كينيا في عام 2004 هي المحاولة الرابعة عشرة لاقامة الحكم المركزي في الصومال منذ انزلاق هذه الدولة في القرن الافريقي نحو الفوضى التي غذاها امراء الحرب منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991.
وفر ما يربو على 200 ألف شخص أو ما يعادل خمس سكان مقديشو من ديارهم منذ فبراير شباط الماضي وحذرت الامم المتحدة يوم الخميس من نذر كارثة تلوح في الافق بالنسبة للاجئين.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في الصومال اريك لاروش ان وباء اسهال حادا قتل بالفعل أكثر من 400 بينما أصيب المئات بالكوليرا. وقال في جنيف ان هناك " أزمة انسانية ستتحول قريبا جدا الى كارثة."
وتسعى الحكومة الى عقد مؤتمر للمصالحة في مقديشو لتمهيد الطريق لاقرار السلام. لكن خطتها الاولى لبدء اجتماع هذا الاسبوع منيت بالفشل بسبب القتال وانعدام الامن.
والى الجنوب من مقديشو قال الاهالي ان لغما أرضيا انفجر تحت شاحنة اثيوبية يوم الخميس. وتحدث بعض الناس عن سقوط عدة قتلى لكن مراسلي رويترز لم يمكنهم التأكد من ذلك.
(شاركت في التغطية ستيفاني نبيهاي في جنيف)
وقال شهود عيان ومصادر اسلامية ان المهاجم الانتحاري اقتحم بمركبة دفع رباعي بوابات القاعدة الاثيوبية في العاصمة الصومالية قبل ان يفجر المواد المتفجرة التي أطلقت انفجارات ثانوية من الذخائر القريبة.
وقال مصدر اسلامي "كان رجلا شجاعا ... نجح في مهمته."
ولم ترد أنباء عن وفيات أخرى لكن الشهود تحدثوا عن وقوع عدة اصابات.
وقالت امرأة كانت تمر قريبا من القاعدة التي كانت من قبل سجنا "كان انفجارا هائلا. رأيت جنودا أثيوبيين جرحى يجري نقلهم."
ويقاتل مسلحون من عشيرة الهوية المحلية ومن حركة اسلامية متشددة الحكومة المؤقتة وانصارها من الاثيوبيين ومن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من اجل السيطرة على المدينة.
واسفرت اربعة ايام من القتال العنيف في اواخر مارس اذار عن مقتل 1000 شخص وفشلت هدنة منذ ذلك الوقت في منع الاشتباكات المتفرقة التي تصاعدت هذا الاسبوع.
ولم يكن يسمع عن الهجمات الانتحارية في الصومال التي يغلب على سكانها المسلمون المعتدلون حتى العام الماضي حينما استولت الحركة الاسلامية على معظم الجنوب وعزلت الحكومة في مدينة بيدوة.
ولكن وقعت سلسلة من مثل هذه الهجمات في بيدوة ومقديشو. ويقول منتقدون منهم الولايات المتحدة ان الاسلاميين مرتبطون ارتباطا وثيقا بتنظيم القاعدة.
وبينما كانت تدور معارك بين القوات الحكومية الصومالية وحلفائهم الاثيوبيين وبين المتمردين في انحاء مقديشو يوم الخميس سقطت عدة صواريخ على سوق البركة حينما كان مكتظا بالمتسوقين ومنهم نساء كثيرات.
وقال أحد العمال في السوق ويدعى ادن كولو والذي أُصيب بشظية "كثير من النساء كن يبكين والرجال كانوا يسرعون لإخراج أشخاص من تحت الأنقاض في أنحاء المكان." وقال لرويترز "رأيت حوالي 20 مصابا يتم نقلهم بعربات يدوية."
وطوال اليوم ترددت أصداء قصف مدفعي ثقيل في أنحاء العاصمة الساحلية. وهرعت حافلات صغيرة لنقل عشرات الجرحى الى المستشفيات المكتظة. وتأكدت رويترز من مقتل 12 مدنيا لكن سكانا قالوا ان عدد القتلى قد يكون اكبر كثيرا من ذلك.
وقال حسن ابراهيم الذي قاد شاحنة صغيرة مليئة بالجرحى من حي البركة في وسط العاصمة الى مستشفى المدينة "سقطت ستة صواريخ متتابعة. وهناك الكثير من المصابين."
وكانت قوات اثيوبية وحكومية صومالية قد طردت الحركة الاسلامية التي تتمتع بدعم عشيرة الهوية وحكمت معظم اجزاء جنوب الصومال طوال النصف الثاني من عام 2006 من مقديشو خلال حرب قصيرة عشية العام الجديد.
والحكومة المؤقتة التي تشكلت في كينيا في عام 2004 هي المحاولة الرابعة عشرة لاقامة الحكم المركزي في الصومال منذ انزلاق هذه الدولة في القرن الافريقي نحو الفوضى التي غذاها امراء الحرب منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991.
وفر ما يربو على 200 ألف شخص أو ما يعادل خمس سكان مقديشو من ديارهم منذ فبراير شباط الماضي وحذرت الامم المتحدة يوم الخميس من نذر كارثة تلوح في الافق بالنسبة للاجئين.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في الصومال اريك لاروش ان وباء اسهال حادا قتل بالفعل أكثر من 400 بينما أصيب المئات بالكوليرا. وقال في جنيف ان هناك " أزمة انسانية ستتحول قريبا جدا الى كارثة."
وتسعى الحكومة الى عقد مؤتمر للمصالحة في مقديشو لتمهيد الطريق لاقرار السلام. لكن خطتها الاولى لبدء اجتماع هذا الاسبوع منيت بالفشل بسبب القتال وانعدام الامن.
والى الجنوب من مقديشو قال الاهالي ان لغما أرضيا انفجر تحت شاحنة اثيوبية يوم الخميس. وتحدث بعض الناس عن سقوط عدة قتلى لكن مراسلي رويترز لم يمكنهم التأكد من ذلك.
(شاركت في التغطية ستيفاني نبيهاي في جنيف)
les algeriennes toujour plus hauts
من مواضيعي
0 مواقع تعليم اللغة الإنجليزية ....
0 صور للعبرة والتدكير بعدم فرار أحد من يوم الحساب
0 أصغر بروفسور في التاريخ
0 قبرالنبي عمران عليه السلام
0 sms باللغة الفرنسية
0 رسائل قبل النوم بالانجليزي
0 صور للعبرة والتدكير بعدم فرار أحد من يوم الحساب
0 أصغر بروفسور في التاريخ
0 قبرالنبي عمران عليه السلام
0 sms باللغة الفرنسية
0 رسائل قبل النوم بالانجليزي







