ملائكة في السلطة ومجرمين في البلديات
07-10-2008, 10:15 AM
ملا ئكة في السلطة ومجرمين في البلديات
ما نلاحظه في الصحف الوطنية يوميا من مراقبة ومحاسبة ومتابعة للمنتخبين عبر مختلف بلديات الوطن ، نستنتج منه كأن كل المنتخبين في البلديات سراق ولصوص ولا يحترمون القانون ولا يعرفون شيئا في التسيير ،بينما لا نلاحظ المراقبة والمحاسبة والمتابعة في أجهزة السلطة إلا ناذرا وكأن المسؤولين في السلطة ملائكة لا يخطئون ، والحقيقة تقال أن ما نلاحظه على أرض الواقع أن المنتخبين المحليين وخاصة في البلديات لا يملكون لا الحرية في التسيير ولا الحرية في اتخاذ القرارات إلا بموافقة المسؤولين الإداريين المتمثلين في الدائرة والولاية والمعروفة بالوصاية؟ وكأن المنتخبين قاصرين لايستطعون فعل أي شيء إلا بموافقة الوصاية عليهم ؟ وكأنهم صبيان لم يبلغوا سن الرشد ، وهدا سيؤذي حتما إلى سوء التسيير وعدم اتخاذ المبادرات ؟ لأن أي مبادرة سيقوم بها المنتخب حتما ستؤدى به إما إلى محاسبته وعزله أو تجهض في مهدها؟ بينما الوصاية في مأمن من المراقبة والمحاسبة ، والمفروض أن الوصي هو الذي يحاسب وليس الموصى عليه!؟؟ وكان من المفروض على الأحزاب أن تحاسب منتخبيها وتدافع عليهم في نفس الوقت إدا كانوا مضلومين ولا ترمي بهم في ميدان المعركة وتتبرأ منهم وتتركهم للذئاب المفترسة ؟ ولم نلاحظ يوما أن حزب ما وقف إلى جانب منتخبيه لحمايتهم من مخالب الوصاية المتمثلة في الإدارة والتي قال عنها رئيس الجمهورية ذات يوم "أن التعفن يعشش في الإدارة الجزائرية " ولكنه للأسف الشديد في المدة الأخيرة سكت عن انتقاداته للإدارة لأنها أصبحت تسير في فلكه ؟ واليوم قد حان الوقت لتنظيم الدولة تنظيما محكما وتحديد الصلاحيات و المسؤوليات وبعد ذلك تحاسب الذين يخطئون أو يعتدون على القانون بدقة وموضوعية ولتحقيق ذلك لابد من الفصل بين السلطات.
ما نلاحظه في الصحف الوطنية يوميا من مراقبة ومحاسبة ومتابعة للمنتخبين عبر مختلف بلديات الوطن ، نستنتج منه كأن كل المنتخبين في البلديات سراق ولصوص ولا يحترمون القانون ولا يعرفون شيئا في التسيير ،بينما لا نلاحظ المراقبة والمحاسبة والمتابعة في أجهزة السلطة إلا ناذرا وكأن المسؤولين في السلطة ملائكة لا يخطئون ، والحقيقة تقال أن ما نلاحظه على أرض الواقع أن المنتخبين المحليين وخاصة في البلديات لا يملكون لا الحرية في التسيير ولا الحرية في اتخاذ القرارات إلا بموافقة المسؤولين الإداريين المتمثلين في الدائرة والولاية والمعروفة بالوصاية؟ وكأن المنتخبين قاصرين لايستطعون فعل أي شيء إلا بموافقة الوصاية عليهم ؟ وكأنهم صبيان لم يبلغوا سن الرشد ، وهدا سيؤذي حتما إلى سوء التسيير وعدم اتخاذ المبادرات ؟ لأن أي مبادرة سيقوم بها المنتخب حتما ستؤدى به إما إلى محاسبته وعزله أو تجهض في مهدها؟ بينما الوصاية في مأمن من المراقبة والمحاسبة ، والمفروض أن الوصي هو الذي يحاسب وليس الموصى عليه!؟؟ وكان من المفروض على الأحزاب أن تحاسب منتخبيها وتدافع عليهم في نفس الوقت إدا كانوا مضلومين ولا ترمي بهم في ميدان المعركة وتتبرأ منهم وتتركهم للذئاب المفترسة ؟ ولم نلاحظ يوما أن حزب ما وقف إلى جانب منتخبيه لحمايتهم من مخالب الوصاية المتمثلة في الإدارة والتي قال عنها رئيس الجمهورية ذات يوم "أن التعفن يعشش في الإدارة الجزائرية " ولكنه للأسف الشديد في المدة الأخيرة سكت عن انتقاداته للإدارة لأنها أصبحت تسير في فلكه ؟ واليوم قد حان الوقت لتنظيم الدولة تنظيما محكما وتحديد الصلاحيات و المسؤوليات وبعد ذلك تحاسب الذين يخطئون أو يعتدون على القانون بدقة وموضوعية ولتحقيق ذلك لابد من الفصل بين السلطات.
مزغيش رابح
من مواضيعي
0 ثقافة التداول على السلطة؟
0 المنافسة بين الاحزاب الثقيلة والمجهرية
0 اللهم بلغنا رمضان
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب البجزائري والوطن؟
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب الجزائري والوطن؟
0 الرئيس بوتفليقة... وخيبات الامل؟
0 المنافسة بين الاحزاب الثقيلة والمجهرية
0 اللهم بلغنا رمضان
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب البجزائري والوطن؟
0 الافلان اليوم هي الأخطر جبهة على الشعب الجزائري والوطن؟
0 الرئيس بوتفليقة... وخيبات الامل؟
التعديل الأخير تم بواسطة مزغيش رابح ; 07-10-2008 الساعة 10:23 AM








