مشهد مقتل صدام منذ 52 عاما-1-
03-01-2007, 03:41 PM
قام يختال كالمسيح وئيدا *** يتهادى نشوان يتلوالنشيدا
باسم الثغر كالملائك أو كالطفل يستقبل الصباح الجديدا
شامخا أنفه جلالا و تيها*** رافعا رأسه يناجي الخلودا
رافلا في خلاخل زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا
حالما كالحليم، كلمه المجد *** فشد الحبال يبغي الصعودا
و تسامى كالروح في ليلة القدر***سلاما يشع في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجا***و وافى السماء يرجو المزيدا
إخواني كنت قد وعدتكم بباقي القصيدة مع إضافة تعليقات تحت عنوان مشهد مقتل صدام منذ 52 عاما -2- فإليكموه :
وتعالى مثل المؤذن يتلو*** كلمات الهدى، و يدعو الرقودا
صرخة ترجف العوالم منها *** نداء مضى يهز الوجودا :
"أشنقوني فلست أخشى حبالا***واصلبوني فلست أخشى حديدا
و امتثل سافرا محياك جلادي***ولا تلثم فلست حقودا
واقض يا موت في ما أنت قاض***أنا راض إن عاش شعبي سعيدا
قولة ردد الزمان صداها *** قدسيا، فأحسن الترديدا
إحفضوها زكية كالمثاني***و انقلوها للجيل ذكرا مجيدا
زعمو قتله وما صلبوه***ليس في الخالدين عيسى الحيدا
و سار في فم الزمان "حسينا"***مثلا في فم الزمان شرودا
هذه الأبيات لشاعر الثورة مفدي زكرياء كتبها منذ57 عاما في أول جزائري صدر في حقه حكم الإعدام ألا و هو الشهيد" أحمد زبانة" لكن بربكم أجيبوني ألا توحي الأبيات برثاء الشهيد "صدام حسين"
إستنتاجات:
-التاريخ يعيد نفسه
-تغير أوجه الإحتلال ، طرقه، أساليبه، لا يغير من بشاعته و لا من أهدافه الحقيرة
-بعد النظر لدى الشاعر و دقة الوصف ووحدة القضية أكسب القصيدة بعدا زمنيا آخر
-أرادو أن يذلوه بشنقه في يوم عيد فأعزه الله بالشهاده في خيرة أيامه
-كما جمع م.زكريا الشهيدين في القصيدة ، نسأل الله أن يجمعهما في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
إخواني لا تبخلو علينا بردودكم و تعليقاتكم، فهي زاد لنا حتى نسهم كلنا في حملة التوعية ونصرة الدين
باسم الثغر كالملائك أو كالطفل يستقبل الصباح الجديدا
شامخا أنفه جلالا و تيها*** رافعا رأسه يناجي الخلودا
رافلا في خلاخل زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا
حالما كالحليم، كلمه المجد *** فشد الحبال يبغي الصعودا
و تسامى كالروح في ليلة القدر***سلاما يشع في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجا***و وافى السماء يرجو المزيدا
إخواني كنت قد وعدتكم بباقي القصيدة مع إضافة تعليقات تحت عنوان مشهد مقتل صدام منذ 52 عاما -2- فإليكموه :
وتعالى مثل المؤذن يتلو*** كلمات الهدى، و يدعو الرقودا
صرخة ترجف العوالم منها *** نداء مضى يهز الوجودا :
"أشنقوني فلست أخشى حبالا***واصلبوني فلست أخشى حديدا
و امتثل سافرا محياك جلادي***ولا تلثم فلست حقودا
واقض يا موت في ما أنت قاض***أنا راض إن عاش شعبي سعيدا
قولة ردد الزمان صداها *** قدسيا، فأحسن الترديدا
إحفضوها زكية كالمثاني***و انقلوها للجيل ذكرا مجيدا
زعمو قتله وما صلبوه***ليس في الخالدين عيسى الحيدا
و سار في فم الزمان "حسينا"***مثلا في فم الزمان شرودا
هذه الأبيات لشاعر الثورة مفدي زكرياء كتبها منذ57 عاما في أول جزائري صدر في حقه حكم الإعدام ألا و هو الشهيد" أحمد زبانة" لكن بربكم أجيبوني ألا توحي الأبيات برثاء الشهيد "صدام حسين"
إستنتاجات:
-التاريخ يعيد نفسه
-تغير أوجه الإحتلال ، طرقه، أساليبه، لا يغير من بشاعته و لا من أهدافه الحقيرة
-بعد النظر لدى الشاعر و دقة الوصف ووحدة القضية أكسب القصيدة بعدا زمنيا آخر
-أرادو أن يذلوه بشنقه في يوم عيد فأعزه الله بالشهاده في خيرة أيامه
-كما جمع م.زكريا الشهيدين في القصيدة ، نسأل الله أن يجمعهما في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
إخواني لا تبخلو علينا بردودكم و تعليقاتكم، فهي زاد لنا حتى نسهم كلنا في حملة التوعية ونصرة الدين
من مواضيعي
0 صور رررررررر رائعـــــــــ الله أكبر ــــــــــــــة
0 إني قائل فاسمعون, إن أخطأت فاعذرون
0 مشهد مقتل صدام منذ 52 عاما-1-
0 جرأة جاهل رقيق على بيت الله العتيق "هام جدا"
0 إني قائل فاسمعون, إن أخطأت فاعذرون
0 مشهد مقتل صدام منذ 52 عاما-1-
0 جرأة جاهل رقيق على بيت الله العتيق "هام جدا"
التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد ; 04-01-2007 الساعة 03:22 PM
سبب آخر: إضافة








