إخلاصْ
31-10-2008, 10:37 AM
الثانيةُ عشر ظهرا إستأذن وغادر الديوانْ
شهورُ مضت منذ رحلت زوجتُه
لم يستطع خلالها مديرُ منعِه من المغادرةِ
ليبكيها و إلا أغرق الملفاتِ دمعًا
أمام القبر.. ركع وإنهمرت العبراتُ
سمع صوتَ بكاءٍ أشدْ قادمًا من مدفنٍ مجاورِ
أخبره الحفارُ أنها تبكى زوجها يوميا منذ قرابَة سنهْ
أسمعته بكاءَها وأسمعها بكاءَه
فى حفل بهيج عُقد قرانُ المخلصَين
Galal Fikry