رحلة مع شهيناز
02-11-2008, 01:34 PM
عرضت قناة ميديا سات المغربية شريط وثائقي من إنتاج القناة الفرنسية الخامسة (France 5) ، بطلت هذا الشريط الوثائقي فتاة تدعى شهيناز من ولاية قسنطية حيث تأخذنا شهيناز إلى واقع المرأة الجزائرية من حيث فرص العمل والمناصب الوظيفية المتاحة لها في الجزائر و مقارنتها بدول أخرى ، البرنامج وقف على عدة نقاط حساسة و ذلك من أجل البحث عن حقيقة مدى تقبل عمل المرأة في مجتمعاتنا العربية ومقارنتها بالدول الأخرى في ظل الطالبة الفعلية بتطبيق حقوق الإنسان في الحقيقة هذا الموضوع ثري بالمعلومات والتحقيقات كما انه لم يهمل الجانب الديني ألا و هو دينينا الإسلام وكذا نظرته لعمل المرأة لان الأمر يخص دولنا العربية بالدرجة الأولى خاصة منها الجزائر .
ما لفت انتباهي في البرنامج طبعا بعد التقارير و التحاليل الموجودة في هذا الشريط الوثائق طريقته عرضه الجيدة والرائعة التي أتقنت وتفننت القناة الفرنسية الخامسة (France 5) في إنتاجه حيث لم تهمل لا صغيرة ولا كبيرة ليكون الإنتاج قوي و تصل الفكرة إلى المشاهد، تقودنا بنت قسنطينة عبر رحالات مختلفة من مناطق كثيرة أهمها الجزائر فرنسا بريطانيا ايرلندا الهند الولايات المتحدة الأمريكية و مقر الأمم المتحدة ، كما قابلت في هذه البرنامج عدة شخصيات حقوقية و مختصة في علم النفس والاجتماع و القانون وغيرهم من نواب برلمانين و كتاب وصحافيين من جميع الدول المذكورة .
في الحقيقة هذا البرنامج يخرج عن كلاسيكيات إنتاج بما يسمى برامج الواقع التي انتشرت في كثير من القنوات في هذا البرنامج استعملت فيه عدة وسائل اتصال حيث نجد الانترنت الاتصال عبر الهاتف و الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية بل حتى الرسائل الورقية البسيطة ، معدو البرنامج جهزوا كل شيء لنجاح هذا البرنامج فكل أمر يشدك إليه طريقة عرضه و إخراجه و جولته بين الدول لكن مع الأسف لأني لم التحق بالبرنامج منذ بدايته .البرنامج معد باللغة و من الأحسن لو كان باللغة الانجليزية لتصل الأفكار لجميع أنحاء العالم .
في هذه الرحلة تأخذنا شهيناز إلى بعض الدول الاروبية و العربية للبحث عن حقيقة وضع المرأة من حيث تبؤها مناصب العمل و تعرض لنا وجهة نظر مختلف تبدأ رحلتها من مدينتها قسنطينة إلى الجزائر العاصمة إلى فرنسا و ايرلندا فالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها وصولا إلى الهند تارة مستعملة الهاتف وتارة أخرى تستعمل الانترنت و غيرها من وسائل الاتصال ، حيث نجد أن شهيناز تحدثت عبر الانترنت إلى كاتبة فرنسية مشهورة و تبادلت معها وجهات النظر حول موضوع البرنامج كما استعرضت شهيناز وضعية المرأة الجزائرية لكل من قابلتهم من أجانب فتكلمت إلى كاتبة و باحثة هندية عن طريق الهاتف و راسلت إحدى العاملات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما أنها تكلمت عبر الأقمار الاصطناعية إلى احد العربيات الموظفات في الأمم المتحدة و أجرت مقابلة مع نائبة في البرلمان الجزائري بالإضافة إلى روبرتاج خاص عن عمل المرأة الجزائرية و نذكر أيضا أن شهيناز اتجهت في رحلة إلى بريطانيا وهناك رصدت لنل وجهات النظر المختلفة لعمل المرأة ، و في فرنسا التقت شهيناز ا بطالبات من أصول جزائرية حيث تكلمت معهن عن المشاكل التي تلازم المرأة في عملها كما التقت شهيناز بالكاتبة والباحثة الفرنسية التي عملت معها لقاء عبر النت و عرضت عليها الروبرتاج الذي صور في الجزائر وتبادلا وجهات النظر المختلفة، في الحقيقة البرنامج مهم و ثري بالأفكار و يسلط الضوء على قضية مهمة في مجتمعنا الإسلامي ومقارنته بالمجتمع الغربي وهذا بكل موضوعية. وشخصيا طرحت هذا الموضوع لا من أجل مناقشة ما جاء في هذا البرنامج إنما فقط للوقوف على طريقة عرضه . فأسلوب البرنامج كان متقن وهذا من اجل توصيل الفكرة أو الأفكار إلى المشاهد بطريقة غير كلاسيكية و بعيدة عن الملل الذي صار يلازم برامجنا التلفزية ، في اعتقادي لو اعد هذا البرنامج في قاعة واستضاف جميع الشخصيات التي مرت بالبرنامج سيكون هذا البرنامج فيه كثير من الملل . ختمت شهيناز البرنامج بالعودة إلى ولايتها قسنطينة على أمل ترى المرأة الجزائرية في أحسن الظروف عن ذي قبل . شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا.
ما لفت انتباهي في البرنامج طبعا بعد التقارير و التحاليل الموجودة في هذا الشريط الوثائق طريقته عرضه الجيدة والرائعة التي أتقنت وتفننت القناة الفرنسية الخامسة (France 5) في إنتاجه حيث لم تهمل لا صغيرة ولا كبيرة ليكون الإنتاج قوي و تصل الفكرة إلى المشاهد، تقودنا بنت قسنطينة عبر رحالات مختلفة من مناطق كثيرة أهمها الجزائر فرنسا بريطانيا ايرلندا الهند الولايات المتحدة الأمريكية و مقر الأمم المتحدة ، كما قابلت في هذه البرنامج عدة شخصيات حقوقية و مختصة في علم النفس والاجتماع و القانون وغيرهم من نواب برلمانين و كتاب وصحافيين من جميع الدول المذكورة .
في الحقيقة هذا البرنامج يخرج عن كلاسيكيات إنتاج بما يسمى برامج الواقع التي انتشرت في كثير من القنوات في هذا البرنامج استعملت فيه عدة وسائل اتصال حيث نجد الانترنت الاتصال عبر الهاتف و الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية بل حتى الرسائل الورقية البسيطة ، معدو البرنامج جهزوا كل شيء لنجاح هذا البرنامج فكل أمر يشدك إليه طريقة عرضه و إخراجه و جولته بين الدول لكن مع الأسف لأني لم التحق بالبرنامج منذ بدايته .البرنامج معد باللغة و من الأحسن لو كان باللغة الانجليزية لتصل الأفكار لجميع أنحاء العالم .
في هذه الرحلة تأخذنا شهيناز إلى بعض الدول الاروبية و العربية للبحث عن حقيقة وضع المرأة من حيث تبؤها مناصب العمل و تعرض لنا وجهة نظر مختلف تبدأ رحلتها من مدينتها قسنطينة إلى الجزائر العاصمة إلى فرنسا و ايرلندا فالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها وصولا إلى الهند تارة مستعملة الهاتف وتارة أخرى تستعمل الانترنت و غيرها من وسائل الاتصال ، حيث نجد أن شهيناز تحدثت عبر الانترنت إلى كاتبة فرنسية مشهورة و تبادلت معها وجهات النظر حول موضوع البرنامج كما استعرضت شهيناز وضعية المرأة الجزائرية لكل من قابلتهم من أجانب فتكلمت إلى كاتبة و باحثة هندية عن طريق الهاتف و راسلت إحدى العاملات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما أنها تكلمت عبر الأقمار الاصطناعية إلى احد العربيات الموظفات في الأمم المتحدة و أجرت مقابلة مع نائبة في البرلمان الجزائري بالإضافة إلى روبرتاج خاص عن عمل المرأة الجزائرية و نذكر أيضا أن شهيناز اتجهت في رحلة إلى بريطانيا وهناك رصدت لنل وجهات النظر المختلفة لعمل المرأة ، و في فرنسا التقت شهيناز ا بطالبات من أصول جزائرية حيث تكلمت معهن عن المشاكل التي تلازم المرأة في عملها كما التقت شهيناز بالكاتبة والباحثة الفرنسية التي عملت معها لقاء عبر النت و عرضت عليها الروبرتاج الذي صور في الجزائر وتبادلا وجهات النظر المختلفة، في الحقيقة البرنامج مهم و ثري بالأفكار و يسلط الضوء على قضية مهمة في مجتمعنا الإسلامي ومقارنته بالمجتمع الغربي وهذا بكل موضوعية. وشخصيا طرحت هذا الموضوع لا من أجل مناقشة ما جاء في هذا البرنامج إنما فقط للوقوف على طريقة عرضه . فأسلوب البرنامج كان متقن وهذا من اجل توصيل الفكرة أو الأفكار إلى المشاهد بطريقة غير كلاسيكية و بعيدة عن الملل الذي صار يلازم برامجنا التلفزية ، في اعتقادي لو اعد هذا البرنامج في قاعة واستضاف جميع الشخصيات التي مرت بالبرنامج سيكون هذا البرنامج فيه كثير من الملل . ختمت شهيناز البرنامج بالعودة إلى ولايتها قسنطينة على أمل ترى المرأة الجزائرية في أحسن الظروف عن ذي قبل . شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا.
من مواضيعي
0 حول تصريحات المتطرفة مارين لوبان...
0 حول تصريحات المتطرفة مارين لوبان...
0 سنة بعد انتخاب مجلس الشعب !
0 احتجاجات البطالة في الجنوب ...؟!
0 البرلمان و الكرة...
0 شبيبة الساورة نمودج يستحق التحية
0 حول تصريحات المتطرفة مارين لوبان...
0 سنة بعد انتخاب مجلس الشعب !
0 احتجاجات البطالة في الجنوب ...؟!
0 البرلمان و الكرة...
0 شبيبة الساورة نمودج يستحق التحية
