تسجيل الدخول

مباشرة بعد انتهاء الحروب الصليبية و فشلها بشكل فادح ، فإن الغرب أطلق حملة مصعورة ضد الإسلام و المسلمين كبديل لهذه الحروب الفاشلفة فقام بتحضير توليفة من السموم الناقعة و كيف و المسلمون أسياد الأرض على الأرض.

و نطلاقا من أن المسلمين لا يهزمون إلا من مسلمين فإنهم عملوا على أن يكونوهم نفسهم المسلمون الذين يحملون الخنجر المسموم الذي يطعنون به هذه الأمة العضيمة.

من أخبث هذه السموم:

* العلمانية

* القومية

* التغريب

* تحرير المرأة من حريتها

* النتصير

العلمانية : أو الادينية وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل(*) ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين(*) و تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة .
أسسها :

- يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية.
- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة.
-الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.
-الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.

و من الماسكين بهذا الخنجر المسموم في بلادنا مثلا: حزب سياسي معارض معروف
يتبنى العلمانية في توجهاته السياسية.

القومية:حركة سياسية فكرية متعصبة، تدعو إلى تمجيد العرب، وإقامة دولة موحدة لهم، على أساس من رابطة الدم واللغة والتاريخ، وإحلالها محل رابطة الدين . وهي صدى للفكر القومي الذي سبق أن ظهر في أوروبا.
أول من بدئ هذه الحركة في الوطن العربي هم النصارى مثل
الجمعية السورية التي أسسها بطرس البستاني وناصيف اليازجي سنة 1847م في دمشق. كما أسس بطرس البستاني 1819 – 1883م في عام 1863م مدرسة لتدريس اللغة العربية والعلوم الحديثة فكان بذلك أول نصراني يدعو إلى العروبة والوطنية إذ كان شعاره "حب الوطن من الإيمان".
و كان المستشرق مستر بلنت: يطوف هو وزوجته مرتدياً الزي العربي، داعياً إلى القومية العربية وإلى إنشاء خلافة عربية بغية تحطيم الرابطة الإسلامية.