تسجيل الدخول

رسالة إلى الصحفي : طاهر حليسي

إن مقالك الوارد اليوم عن سجن لامبيز ... يدل على أن الصحفي اليوم لم يعد ذاك الصحفي الذي يمشي بالtelecommande و لا شك أن مقالك عن وجود سجناء عباقرة و مخترعين و حفظة للقرآن و شعراء فيه نوع من بث الأمل و الروح المعنوية للمستوى الذي وصلت إليه شريحة كان من المفروض الاهتمام بها من البداية ..
و لكن لا نخفيك أن الوضع السائد ليس هكذا ... بل الواقع يقول أن خريجي السجون الجزائرية بصفة عامة لا يتربى على أيديهم إلا خريجي سجون آخرون ... بل ربما سمعت بمقال يقول فيه السجين لأصحابه عند مغادرته للسجن " خلولي لحافي .. لأنني سأعود " :d
سيدي إذا أنكرت ما أقوله لك فلي الحق أن أسألك ماذا عن ما تطالعنا به الصحف اليومية عن تكوين جماعات أشرار و الله بالمئات ..
ماذا عن النصوص القانونية المهترئة التي لم تعالج الشر .. بل حتى رئيسنا ذهب إلى القول بأننا خرجنا من إرهاب و دخلنا إلى إرهاب آخر ..فإذا كان الخطاب التوعوي لم يعد له فائدة .. فما فائدة دخول من كان يريد قتل روح و بقائه 6 شهور .. ربما خرج بالرشوة و المحاباة ..
ماذا عن وضعية سجوننا ( الفرنسية التي تسقط كل يوم حجرا حجرا .. )
أين الدراسات في قضايا الإجرام ... لا أقول الدراسات الكمية و لكن الدراسات النوعية ...
أنت أيها الصحفي لا تأمن على نفسك إذا دخلت الحراش أو باب الواد أو القبة .. أليس صحيحا ؟؟
أرجو من إخواني ( رواد هذا المنتدى المشاركة في هذا النقاش لأنه مهم جدا .. يهمنا بالدرجة الأولى ..) نريد الاستفادة من خبراتكم .. نريد لغة علمية جديدة
تحياتي لكم
أخوكم بويدي .

السلام عليكم .
في هذا الصباح قرأت الموضوع لكن لم أكمله لان التفاصيل لا تظهر نفس الموضوع ، ولا أعلم لماذا ، وبعدها إنقطع التيار الكهربائي أما عن المقدمة فقط ، تعجبنا كيف يكون الاشرار خارج السجون وفي السجون الصالحين الأوفياء .
وشكرا لك أخي على هذا الموضوع الغريب
سمراء

السلام عليكم..شكرا اخي بويدي على ادراج هذا الموضوع للنقاش يبقى فقط اثراؤه من الناحية العلمية و انشاء الله العمليةمن طرف السلطة........

السلام عليكم :
أنا أعرف أحد الأشخاص من الحي ... تقريبا يسكن في السجن [ يدخل \ يخرج ... ثم يدخل \ يخرج .. و هكذا ].. هذا الشخص بدون والدين و لا بيت ( عمه سرق لهم البيت و كتبه باسمه ) .. و هو دائما يقول ( سأبقى على هذه الحالة حتى أضرب ضربتي الكبيرة .. ثم أرتاح )
ربما بتكرار المحاولات سيضرب ضربته الكبيرة ( ربما بنك أو مكتب بريد أو ... ) و يرتاح
هو يقول : صاحب الدراهم معزز في بلادي .. أما المسكين فلا حياة لمن تنادي
يقول أيضا : الدنيا كامل عندنا يسرقو ( مشي بالملايين .. بالملايير ) خلوني نجرب أنا تانيت .
ماذا سنقول لأمثال هذا ؟؟؟؟
أخوكم بويدي .

شكرا لك ، لكن أفرغ المكان للرسائل الخاصة يا بويدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انها حملة تشهيرية للسجون الجزائرية .من سجن حراش الى البرواقية الى سجن عنابة الى لامبيز .واراها حملة للتشهير للدخول الى السجون احسن من العيش في الغبن كيف لا :confused: والزائر للسجن سوف يجد كل ما يحلو له وبدون دفع ولا سنتيم . وجبات ساخنة والمواطن يقتات من المزابل .قاعة للرياضة مجهزة باحسن الوسائل واطفالنا يلعبون في الطرقات .قاعة للانترنت ونحن ننقص من ميزانية البيت للاشتراك .اذا بقية لي اخذ عائلتي الصغيرة والدخول الى السجن احسن .
السؤال الذي يطرح نفسه هذه الدعاية التشهيرية لصالح من :confused:
من اجل تحريض المواطن للدخول الى السجن:confused:
ام من اجل اعلان ان الجزائربخير:confused:
ام من اجل اسكات الافواه الخارجية :confused: منظمة حقوق الانسان و الصليب الاحمر الدولى :confused: :confused: :confused:

صدقت ن لقد فكرتني بواحد في زمن شبابه وفي زمن توجد النية
واللامبلات ،
دخل السجن بتهمة أنه في أحد الايام في عمله بالفأس كاد أن يقتل زميله الذي ورائه ، ليس عمدا طبعا ، حينما رفع الفأس ليحفر أصاب زميل له وحكم له ما حكم ، وعندما خرج سألوه : كيف حالك الآن بعد خروجك فأجابهم : لو علمت بأن السجن هكذا كنت قتلته إنه رائع توجد تلفزة ووقت للإستمتاع ولا شغل ينهضك باكرا وأكل ونوم .
أما آخر فهو لا يحتمل أن تغلق عليه الباب وقال للحارس ، أرجوك لا تقفل الباب إن غلق فسأموت ، فقال له :كيف سيهرب الآخرون والتفت إليهم وقال : أرجوكم لا تحاولوا الهرب لأنه إذا غلق الباب فسأموت ،
والمضحك أنه لم يتحرك ولا واحد لمحاولة الهرب وهذه حقيقة وليست قصة
سمراء