حياكم الله يا أهل السنة و الجماعة,العيد آدابه و منكراته
29-11-2008, 04:03 PM
حياكم الله يا أهل السنة و الجماعة,العيد آدابه و منكراته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي المبارك إن العيد عبادة من العبادات تعبدنا الله بها، و قربة من القربات، و الله لا يقبل من الأعمال إلا ما ابتغي به وجهه و كان موافقا لما جاء به النبي - صلى الله عليه و سلم - فإليك أخي الكريم هدي النبي - صلى الله عليه و سلم - في العيد و ما يتعلق به من أحكام و سنن.
1- صلاة العيد في المصلى هي السنة:
فمما يجب التنبيه عليه أن صلاة العيد تصلى في المصلى و ليس في المسجد و هذا من السنة إلا لضرورة فتصلى في المسجد، قلنا هذا لكي لا تندرس هذه السنة فتصبح في خبر كان، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه قال- ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخرج يوم الفطر و الأضخى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة) - متفق عليه - قال الحافظ في الفتح" .... استدل به على استحباب الخروج الى الصحراء لصلاة العيد و أن ذلك أفضل من صلاتها في المسجد لمواظبة النبي -صلى الله عليه و سلم - على ذلك مع فضل مسجده" (الفتح 2/450)، و للشيخ العلامة الألباني رحمه الله رسالة بعنوان ( ضلاة العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة).
2- التجمل في العيد :
فيستحب التجمل للعيد و ذلك بالتطيب و لبس أحسن الثياب و الحذر من اسبال الرجال لثيابهم فإنه محرم فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما- قال"كان للنبي صلى الله عليه و سلم جبة يلبسها في العيدين"- رواه ابن خزيمة-و كان ابن عمر - رضي الله عنهما- (يلبس أحسن ثيابه في العيدين)- رواه البيهقي و ابن أبي الدنيا و صحح ابن حجر اسناده في الفتح (2/439).
3- الإغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة:
يستحب الإغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة فعن نافع مولى ابن عمر - رضي الله عنهم- " أن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى "- أخرجه مالك و الشافعي و عبد الرزاق بسند صحيح -
4- أكل تمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطر و الأكل بعد صلاة الأضحى :
فمن السنة قبل الخروج لصلاة عيد الفطر أن يأكل بعض التمرات وترا ، و كذلك بعد صلاة عيد الأضحى فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال " كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم -لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات و يأكلهن وترا " - رواه البخاري و الترمذي و ابن ماجه و أحمد -
و عن بريده بن الحصيب - رضي الله عنه - قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح - رواه أحمد بسند صحيح - قال ابن القيم - رحمه الله - "... و أما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته " - زاد الميعاد (1/441).
5- اتنيان المصلى ماشيا و العودة ماشيا :
فمن السنة المشي إلى المصلى و كذلك العودة منه ماشيا فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما قال " كان - صلى الله عليه و سلم - يخرج إلى العيد ماشيا و يرجع ماشيا"- رواه ابن ماجه بسند صحيح - و عن علي رضي الله عنه قال ( ان من السنة أن تأتي العيد ماشيا )- أخرجه الترمذي و حسنه ، و ابن ماجه ، و حسنه الألباني -، قال ابن المنذر - رحمه الله - "المشي إلى العيد أحسن و أقرب إلى التواضع ولا لشيء على من ركب-".( الأوسط 4/264 ).
6- مخالفة الطريق في الذهاب و الإياب إلى المصلى:
فالسنة مخالفة الطريق ذهابا و ايابا إلى المصلى فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال " كان صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق" - رواه البخاري-
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه و سلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع من غيره " - رواه الترمذي باسناد صحيح-
7- لا تشرع صلاة النافلة قبل صلاة العيد و لا بعدها :
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - " أن النبي - صلى الله عليه و سلم - صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها " - رواه البخاري و غيره - قال ابن حجر في الفتح (2/476) " و الحاصل أن صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها و لا بعدها خلافا لمن قاسها على الجمعة".
8- التكبير في العيدين:
فيشرع التكبير ليلة العيد و يبدأ من غروب الشمس ليلة العيد و يستمر إلى صلاة العيد فعن ابن عمر -رضي الله عنهما - قال " كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل و التكبير" - رواه البيهقي بسند حسن -
وثبت عته - صلى الله عليه و سلم - أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى و حتي يقضي الصلاة فإذا قضى الصلاة قطع التكبير - رواه ابن أبي شيبة في المصنف و المحاملي في صلاة العيدين و صححه الألباني .
تنبيه: قال المحدث الألباني - رحمه الله - ".... و مما يحسن التنبيه به بهذه المناسبة أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الإجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض، و كذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت أو لايشرع فلا يشرع فيه الإجتماع المذكور، فلنكن على حذر من ذلك و لنضع نصب أعيننا دائما أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم "( السلسلة الصحيحة 1/120).
و من صيغ التكبير الثابتة ( الله أكبر ، الله أكبر لا إلاه إلا الله ، و الله أكبر و الله أكبر و لله الحمد).
- رواه ابن أبي شيبه باسناد صححه الألباني عن ابن مسعود - رضي الله عنه-
9- التهنئة بالعيد:
و لا بأس بأن يهنىء المسلمون بعضهم بعضا بالعيد فإن ذلك من مكارم الأخلاق فعن جبير بن نفير قال " كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - إذا إلتقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا و منكم " - حسنه ابن حجر في الفتح (2/446).
تنبيه: و أما قول عامة الناس بعضهم لبعض كل عام و أنتم بخير و ما أشبه ذلك فهو مردود غير مقبول بل هو من باب قوله تعالى( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ...) " الآية".
منكرات العيد:
هناك منكرات كثيرة ترتكب في العيد منها :
1* التزيين بحلق اللحية ، فحلق اللحية محرم في دين الله عز و جل و دل على ذلك الأحاديث الصحيحة و التي فيها الأمر باعفائها.
2* مصافحة النساء الأجنبيات الغير محرمات: و هذا مما تعم به البلوى و هو محرم لقوله - صلى الله عليه و سلم - " لإن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس إمرأة لا تحل له " - و هو حديث صحيح - .
3* التشبه بالكفار و الغربيين في الملابس و استماع المعازف و غيرها من المنكرات ، قال - صلى الله عليه و سلم - ( من تشبه بقوم فهو منهم) - أخرجه أحمد عن ابن عمر - و اسناده حسن ، و قوله - صلى الله عليه و سلم "- ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف" - رواه البخاري و أبو داود و البيهقي .
4* تبرج النساء و خروجهن إلى الأسواق و غيرها : و هذا محرم في شرع الله يقول تعالى( و قرن في بيوتكن) " الآية".
5* تخصيص زيارة القبور يوم العيد و توزيع الحلويات و المأكولات فيها و الجلوس على القبور و الإختلاط و السفور الماجن ... إلخ من المنكرات.
6* الإسراف و التبذير فيما لا طائل تحته و لا مصلحة فيه و لا فائدة منه ، قال تعالى: ( و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )" الآية" و قوله تعالى( و لا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)" الآية".
7* ترك الكثير من الناس الصلاة في المسجد جماعة من غير عذر شرعي و اقتصار البعض على صلاة العيد دون سائر الصلوات.
8* توافد الكثير من العامة على المقابر بعد فجر يوم العيد تاركين صلاة العيد متلبسين ببدعة تخصيص زيارة القبور يوم العيد
9* عدم التعاطف مع الفقراء و المساكين و دون الشعور بالتعاون و المسؤولية قال - صلى الله عليه و سلم - ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه - من الخير-) - رواه البخاري و مسلم و النسائي و البغوي و زادا - من الخير -
10* التقرب إلى الله عز وجل بإحياء ليلتي العيد و ليس هذا فحسب بل ينسبون ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم - أنه قال" من أحي ليلة الفطر و الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب "و لا تجوز نسبته إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لأنه موضوع - راجع الضعيفة - حديث رقم 520 /521 - و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم
وسبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نقلته من شبكة سحاب الخير لتعم الفائدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي المبارك إن العيد عبادة من العبادات تعبدنا الله بها، و قربة من القربات، و الله لا يقبل من الأعمال إلا ما ابتغي به وجهه و كان موافقا لما جاء به النبي - صلى الله عليه و سلم - فإليك أخي الكريم هدي النبي - صلى الله عليه و سلم - في العيد و ما يتعلق به من أحكام و سنن.
1- صلاة العيد في المصلى هي السنة:
فمما يجب التنبيه عليه أن صلاة العيد تصلى في المصلى و ليس في المسجد و هذا من السنة إلا لضرورة فتصلى في المسجد، قلنا هذا لكي لا تندرس هذه السنة فتصبح في خبر كان، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه قال- ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخرج يوم الفطر و الأضخى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة) - متفق عليه - قال الحافظ في الفتح" .... استدل به على استحباب الخروج الى الصحراء لصلاة العيد و أن ذلك أفضل من صلاتها في المسجد لمواظبة النبي -صلى الله عليه و سلم - على ذلك مع فضل مسجده" (الفتح 2/450)، و للشيخ العلامة الألباني رحمه الله رسالة بعنوان ( ضلاة العيدين في المصلى خارج البلد هي السنة).
2- التجمل في العيد :
فيستحب التجمل للعيد و ذلك بالتطيب و لبس أحسن الثياب و الحذر من اسبال الرجال لثيابهم فإنه محرم فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما- قال"كان للنبي صلى الله عليه و سلم جبة يلبسها في العيدين"- رواه ابن خزيمة-و كان ابن عمر - رضي الله عنهما- (يلبس أحسن ثيابه في العيدين)- رواه البيهقي و ابن أبي الدنيا و صحح ابن حجر اسناده في الفتح (2/439).
3- الإغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة:
يستحب الإغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة فعن نافع مولى ابن عمر - رضي الله عنهم- " أن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى "- أخرجه مالك و الشافعي و عبد الرزاق بسند صحيح -
4- أكل تمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطر و الأكل بعد صلاة الأضحى :
فمن السنة قبل الخروج لصلاة عيد الفطر أن يأكل بعض التمرات وترا ، و كذلك بعد صلاة عيد الأضحى فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال " كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم -لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات و يأكلهن وترا " - رواه البخاري و الترمذي و ابن ماجه و أحمد -
و عن بريده بن الحصيب - رضي الله عنه - قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم و لا يطعم يوم النحر حتى يذبح - رواه أحمد بسند صحيح - قال ابن القيم - رحمه الله - "... و أما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته " - زاد الميعاد (1/441).
5- اتنيان المصلى ماشيا و العودة ماشيا :
فمن السنة المشي إلى المصلى و كذلك العودة منه ماشيا فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما قال " كان - صلى الله عليه و سلم - يخرج إلى العيد ماشيا و يرجع ماشيا"- رواه ابن ماجه بسند صحيح - و عن علي رضي الله عنه قال ( ان من السنة أن تأتي العيد ماشيا )- أخرجه الترمذي و حسنه ، و ابن ماجه ، و حسنه الألباني -، قال ابن المنذر - رحمه الله - "المشي إلى العيد أحسن و أقرب إلى التواضع ولا لشيء على من ركب-".( الأوسط 4/264 ).
6- مخالفة الطريق في الذهاب و الإياب إلى المصلى:
فالسنة مخالفة الطريق ذهابا و ايابا إلى المصلى فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال " كان صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق" - رواه البخاري-
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه و سلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع من غيره " - رواه الترمذي باسناد صحيح-
7- لا تشرع صلاة النافلة قبل صلاة العيد و لا بعدها :
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - " أن النبي - صلى الله عليه و سلم - صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها " - رواه البخاري و غيره - قال ابن حجر في الفتح (2/476) " و الحاصل أن صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها و لا بعدها خلافا لمن قاسها على الجمعة".
8- التكبير في العيدين:
فيشرع التكبير ليلة العيد و يبدأ من غروب الشمس ليلة العيد و يستمر إلى صلاة العيد فعن ابن عمر -رضي الله عنهما - قال " كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل و التكبير" - رواه البيهقي بسند حسن -
وثبت عته - صلى الله عليه و سلم - أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى و حتي يقضي الصلاة فإذا قضى الصلاة قطع التكبير - رواه ابن أبي شيبة في المصنف و المحاملي في صلاة العيدين و صححه الألباني .
تنبيه: قال المحدث الألباني - رحمه الله - ".... و مما يحسن التنبيه به بهذه المناسبة أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الإجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض، و كذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت أو لايشرع فلا يشرع فيه الإجتماع المذكور، فلنكن على حذر من ذلك و لنضع نصب أعيننا دائما أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم "( السلسلة الصحيحة 1/120).
و من صيغ التكبير الثابتة ( الله أكبر ، الله أكبر لا إلاه إلا الله ، و الله أكبر و الله أكبر و لله الحمد).
- رواه ابن أبي شيبه باسناد صححه الألباني عن ابن مسعود - رضي الله عنه-
9- التهنئة بالعيد:
و لا بأس بأن يهنىء المسلمون بعضهم بعضا بالعيد فإن ذلك من مكارم الأخلاق فعن جبير بن نفير قال " كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - إذا إلتقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا و منكم " - حسنه ابن حجر في الفتح (2/446).
تنبيه: و أما قول عامة الناس بعضهم لبعض كل عام و أنتم بخير و ما أشبه ذلك فهو مردود غير مقبول بل هو من باب قوله تعالى( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ...) " الآية".
منكرات العيد:
هناك منكرات كثيرة ترتكب في العيد منها :
1* التزيين بحلق اللحية ، فحلق اللحية محرم في دين الله عز و جل و دل على ذلك الأحاديث الصحيحة و التي فيها الأمر باعفائها.
2* مصافحة النساء الأجنبيات الغير محرمات: و هذا مما تعم به البلوى و هو محرم لقوله - صلى الله عليه و سلم - " لإن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس إمرأة لا تحل له " - و هو حديث صحيح - .
3* التشبه بالكفار و الغربيين في الملابس و استماع المعازف و غيرها من المنكرات ، قال - صلى الله عليه و سلم - ( من تشبه بقوم فهو منهم) - أخرجه أحمد عن ابن عمر - و اسناده حسن ، و قوله - صلى الله عليه و سلم "- ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف" - رواه البخاري و أبو داود و البيهقي .
4* تبرج النساء و خروجهن إلى الأسواق و غيرها : و هذا محرم في شرع الله يقول تعالى( و قرن في بيوتكن) " الآية".
5* تخصيص زيارة القبور يوم العيد و توزيع الحلويات و المأكولات فيها و الجلوس على القبور و الإختلاط و السفور الماجن ... إلخ من المنكرات.
6* الإسراف و التبذير فيما لا طائل تحته و لا مصلحة فيه و لا فائدة منه ، قال تعالى: ( و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )" الآية" و قوله تعالى( و لا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)" الآية".
7* ترك الكثير من الناس الصلاة في المسجد جماعة من غير عذر شرعي و اقتصار البعض على صلاة العيد دون سائر الصلوات.
8* توافد الكثير من العامة على المقابر بعد فجر يوم العيد تاركين صلاة العيد متلبسين ببدعة تخصيص زيارة القبور يوم العيد
9* عدم التعاطف مع الفقراء و المساكين و دون الشعور بالتعاون و المسؤولية قال - صلى الله عليه و سلم - ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه - من الخير-) - رواه البخاري و مسلم و النسائي و البغوي و زادا - من الخير -
10* التقرب إلى الله عز وجل بإحياء ليلتي العيد و ليس هذا فحسب بل ينسبون ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم - أنه قال" من أحي ليلة الفطر و الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب "و لا تجوز نسبته إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لأنه موضوع - راجع الضعيفة - حديث رقم 520 /521 - و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم
وسبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نقلته من شبكة سحاب الخير لتعم الفائدة
قال الله عزوجل :وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .الآية رقم [126] من سورة [البقرة]
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
فائدة من الاية والحديث أن إبراهيم عليه السلام أول مادعا الامن قبل الرزق والرسول صلى الله عليه وسلم بدا بالامن قبل الرزق ولو كان الرزق قليل يكفي يوم فكأنما حزيت له الدنيا
فهل من معتبر ؟
من مواضيعي
0 السلام عليكم
0 نصيحة إلى أبناء الجزائر: بيان من مشايخ الإصلاح
0 قصة حقيقة مؤثرة/قصة الأخ سليم مع أمه .
0 منبر خاص بالبطاقات الدعوية وصنع التواقيع
0 حتى لا نخرّب أوطاننا بأيدينا/ خطبة جمعة للأخينا الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-
0 العِزّة فى الانتساب إلى السلف الصالح
0 نصيحة إلى أبناء الجزائر: بيان من مشايخ الإصلاح
0 قصة حقيقة مؤثرة/قصة الأخ سليم مع أمه .
0 منبر خاص بالبطاقات الدعوية وصنع التواقيع
0 حتى لا نخرّب أوطاننا بأيدينا/ خطبة جمعة للأخينا الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-
0 العِزّة فى الانتساب إلى السلف الصالح








