التربيــــة بالثقافة
25-11-2008, 08:58 AM
التربية بالثقافة
خاصيات ثقافة الطفل
الثقافة كما يصفها أهل الاختصاص هي كل تفكيرنا و خيالنا و سلوكنا و هي ايضا اداة لنقل السلوك و مصدر دينامي للتغيير و الابداع و الحرية و لاحياء فرص الابتكار,والثقافة بالنسبة للجماعات و المجتمعات مصدر للطاقة و الالهام و التفويض و ادراك للتنوع و اعرتاف به, و لبناء ثقافة الطفل يصبح من الضروري بل من الواجب ان تستفيد هذه الاخيرة من هذا التنوع حتى تبني قاعدة معارف تقوم عليها للانطلاق في ازاحة الاسباب التي تحول دون تقدمها الى ما نصبو اليه,,ولتساعدها في رسم منهج يعتمد على التنمية الثقافية في بناء الانسان " طفل اليوم رجل الغدو قد نتساءل عن الهدف من ثقافة الطفل هل هو - المعرفة-او التمتع او غرس القيم و المباديء و الافكار التي نريدها لابنائنا؟
حسب اعتقادي ’ ثقافة الطفل تعني الحصول على الكل من خلال منظومة متناغمة و متفاعلة للتعليم و الثقافة.
مواضيع ثقافة الطفل متشعبة و متعددة كما هو الحال في ثقافة الكبار ’ يبقى ما يمكن ان يميزها عن ثقافة الكبار هو نوع الكتاب الثقافي و اسلوب الكتابة الذي يجسد فكرة التربية بالثقافة ز بمعنى اخر هو كل ما يفتح ابواب الحرية امام المواد الثقافية المتنوعة ( كالمسرح و السينما و الفن التشكيلي و التراث المادي و الغير مادي..الخ)
و لتصبح المادة الثقافية المقدمة الى الطفل بكل فروعها مكونا اساسيا من مكونات محتوى النشاطات التعليمية الهادفة الى تنمية بشرية فاعلة و مبدعة اين يسمح للتعليم ان يكون قادرا على توظيف المعرفة و انتاجها في نفس الوقت يجب توأمتها مع التعليم قصد توليد الطاقة المحركة لتنمية الطفل و المجتمع و ان تنوعت الوسائل و ان ينتبه القائمون على التنفيذ الى بعض القواعد الهامة:
- ان تقدم الافكار و الاهداف عن طريق الصورة التي يراها الطفل لانه يصدق كل ما يرى و يرفض ان لا يشاهد ما يروى عليه و يسرد.
القصور في انتباه الكفل يجب ان يؤخذ مأخذ الجد بتوظيف وسائل تشده كالالوان و الخطو حجم الكتاب و شكلهو تغير المشاهد و تنوعها,,,
تنوع واختلالاف الاطفال امر يحسب له حسابه الدقيق فالسن في هذا المجال مهم لذلك يجب الاهتمام بكل فئة و بما يناسبها و يشدها و ما ترغب فيه
ان ادراج مادة الثقافة في التعليم من منور المحتوى العلمي للنشاط المدرسي و روافد التثقيف كما ينصح بها المختصون لا يختلف عن ما هو معروف في ثقافة الكبار فالثقافةواحدة و المواضيع واحدة الا ان الطريقة في التقديم تختلف حتى لا نجعل من الطفل ينصرف عن المواضيع المقدمة له و يأبه بها مما ينعكس سليا على عملية التربية بالثقافة.
و رغم ان المواضيع الثقافية المقدمة تمثل في غالبيتها قيم و مباديء المجتمع الجزائري فحينئذ يجب ان تقدم في صفات تتجلى في شكلها و لونها و صورها و نصوصها اي تكون حية تحرك احساس الطفل فعلى المهتم بثقافة الطفل ان يستعد لكل الانتقادات و التدخلات و التعليقات و ان يكو قادرا على التحمل و الصبر و المثابرة
و بما انه ليس لنا اطفال يكتبون لانفسهم تصبح شخصية المختص في ثقافة الطفل عاملا هاما يتعرف عليها الاطفال من خلال الكتابات التي تقدم له او التي يقتنيها هو بنفسه فاذا به يعيش الوعي الثقافي المنقول نحوه عبر النص و الصورة و اللون او بالاصح عبر الكيفية الخاصة بكل كاتب ,,فيبتهج و يتفاءل و يصبح من السهل الدخول به و بواسطة سفينة الثقافة الى بحر المعارف و المعلومة و الثقافة الواسعة التي يمتاز بها عصرنا
********
خاصيات ثقافة الطفل
الثقافة كما يصفها أهل الاختصاص هي كل تفكيرنا و خيالنا و سلوكنا و هي ايضا اداة لنقل السلوك و مصدر دينامي للتغيير و الابداع و الحرية و لاحياء فرص الابتكار,والثقافة بالنسبة للجماعات و المجتمعات مصدر للطاقة و الالهام و التفويض و ادراك للتنوع و اعرتاف به, و لبناء ثقافة الطفل يصبح من الضروري بل من الواجب ان تستفيد هذه الاخيرة من هذا التنوع حتى تبني قاعدة معارف تقوم عليها للانطلاق في ازاحة الاسباب التي تحول دون تقدمها الى ما نصبو اليه,,ولتساعدها في رسم منهج يعتمد على التنمية الثقافية في بناء الانسان " طفل اليوم رجل الغدو قد نتساءل عن الهدف من ثقافة الطفل هل هو - المعرفة-او التمتع او غرس القيم و المباديء و الافكار التي نريدها لابنائنا؟
حسب اعتقادي ’ ثقافة الطفل تعني الحصول على الكل من خلال منظومة متناغمة و متفاعلة للتعليم و الثقافة.
مواضيع ثقافة الطفل متشعبة و متعددة كما هو الحال في ثقافة الكبار ’ يبقى ما يمكن ان يميزها عن ثقافة الكبار هو نوع الكتاب الثقافي و اسلوب الكتابة الذي يجسد فكرة التربية بالثقافة ز بمعنى اخر هو كل ما يفتح ابواب الحرية امام المواد الثقافية المتنوعة ( كالمسرح و السينما و الفن التشكيلي و التراث المادي و الغير مادي..الخ)
و لتصبح المادة الثقافية المقدمة الى الطفل بكل فروعها مكونا اساسيا من مكونات محتوى النشاطات التعليمية الهادفة الى تنمية بشرية فاعلة و مبدعة اين يسمح للتعليم ان يكون قادرا على توظيف المعرفة و انتاجها في نفس الوقت يجب توأمتها مع التعليم قصد توليد الطاقة المحركة لتنمية الطفل و المجتمع و ان تنوعت الوسائل و ان ينتبه القائمون على التنفيذ الى بعض القواعد الهامة:
- ان تقدم الافكار و الاهداف عن طريق الصورة التي يراها الطفل لانه يصدق كل ما يرى و يرفض ان لا يشاهد ما يروى عليه و يسرد.
القصور في انتباه الكفل يجب ان يؤخذ مأخذ الجد بتوظيف وسائل تشده كالالوان و الخطو حجم الكتاب و شكلهو تغير المشاهد و تنوعها,,,
تنوع واختلالاف الاطفال امر يحسب له حسابه الدقيق فالسن في هذا المجال مهم لذلك يجب الاهتمام بكل فئة و بما يناسبها و يشدها و ما ترغب فيه
ان ادراج مادة الثقافة في التعليم من منور المحتوى العلمي للنشاط المدرسي و روافد التثقيف كما ينصح بها المختصون لا يختلف عن ما هو معروف في ثقافة الكبار فالثقافةواحدة و المواضيع واحدة الا ان الطريقة في التقديم تختلف حتى لا نجعل من الطفل ينصرف عن المواضيع المقدمة له و يأبه بها مما ينعكس سليا على عملية التربية بالثقافة.
و رغم ان المواضيع الثقافية المقدمة تمثل في غالبيتها قيم و مباديء المجتمع الجزائري فحينئذ يجب ان تقدم في صفات تتجلى في شكلها و لونها و صورها و نصوصها اي تكون حية تحرك احساس الطفل فعلى المهتم بثقافة الطفل ان يستعد لكل الانتقادات و التدخلات و التعليقات و ان يكو قادرا على التحمل و الصبر و المثابرة
و بما انه ليس لنا اطفال يكتبون لانفسهم تصبح شخصية المختص في ثقافة الطفل عاملا هاما يتعرف عليها الاطفال من خلال الكتابات التي تقدم له او التي يقتنيها هو بنفسه فاذا به يعيش الوعي الثقافي المنقول نحوه عبر النص و الصورة و اللون او بالاصح عبر الكيفية الخاصة بكل كاتب ,,فيبتهج و يتفاءل و يصبح من السهل الدخول به و بواسطة سفينة الثقافة الى بحر المعارف و المعلومة و الثقافة الواسعة التي يمتاز بها عصرنا
********
أرضية المشروع
التربية بالثقافة
المعرفة و الخيال: تربي حين تسلي
و تسلي حين تربي
******
التربية الصامتة1:
خلق بيئة جماية تؤدي الى تقديم الاجابات و المساهمات المثلى سواء في الكتاب او المسرحاو السينما الخ
التربية بالثقافة2
المدرس و تلميذه
الفكر و المواد
الفكرة و التطبيق
الحلم و التجسم
الطبيعة و الانسان
الالة و الخيال
العاطفة و الهندسة
الصورة و الكلمة
اللغة و الوسائل
اركان التربية بالثقافة3
اركان التربية بالثقافة كعملية تعليمية
- العقلي
- اليدويالجسماني
- الوجداني
الادوات4
المادة:التراث الثقافي
الوسيلة:الكتاب اللعبة...
الرؤية:المربي المثقف المؤلف لدروسه
التشكيل:الخط اللون المساحة الكتلة
منهاج التربية الثقافية
الحصاد******الازهاروالثمار
البناء****** الساق
القاعدة*********الجذور
-----------------
**القاعدة:
تكوين العقلية الثقافية بلغة الثقافة
اللغة الثقافية
خيال الطفل شرعي
قابل للانتماء
جوهر البناء
ما هو التأمل الجمالي
كيف يمارس النقد
كيف يتخيل افضل
الاصغاء الى تنوع الاصوات
كيف يوائم بين السمعي و البصري
مهمة هذه اللغة - تفتح اعين الطفل و وعيه
أ - تعرض و لا تفرض
ب- توجه و لا تحتم
ج- تدع الطفل مستشارا امام واقعه و خياله
البناء**
يبدأ بالخط لتدريس الطفل العناصر التشكيلية في منطق هندسي رياضي تركيبي تحليلي و ياتي بعد الخط
المساحة اللون او الكتلة المبنية على العقل و التحليل القائم على التأمل و الحساب لينتهي الى العملي
الحصاد**
يصبح الطفل منيرا بذاته بواسطة مناضد ثقافة تشغلها مجموعات تستقل بخبرتها التشكيلية و المعلم هو قائد هذه المجموعات و الذي لا يتدخل الا للضرورة و تصبح هذه الفضاءات خامات الاساليب الفنية يكون الطفل مؤهلا فيها و قد تحول الىمبدع في التصاميم المتنوعة و الاعمال و المجسمات و بهذه الطريقة تظهر ازهار الشجرة
محمد داود








