المفجأة الكبرى
29-11-2008, 02:19 PM
توطئة: عرفت بعد مدة من ولادتي مدة سنين أن الأيام ليست وحدها تتغير ولا الوجوه بل النظرات أيضا.
ذات يوم كنت صغيرا ،صغيرا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني حتى أحلامي كانت صغيرة ،لأني ببساطة كنت أرى الكون صغير لا يتجاوز المساحة التي نعيش فيها، حتى التي كنت أريد أن ترافقني ما تبقى من عمري كنت أريدها صغيرة حتى لا يضيق بنا الكون،هـديـة
وكبرت وكبر الكون أيضا صار أكبر وأجمل وحتى أحلامي صارت كبيرة فأصبحت أنط هنا وهناك بحثا عن وطن اكبر يتسع لطموحاتي.
ولم أجد إلا الفضاء يمكنه أن يحملني ويتقبل أحلامي وتسابيحي وتخاريفي الكثيرة فانضممت إلى كوكبة النجوم لعل وعسى أكون ذات يوم نجم ثاقب أنظر إلى حلمي الكبير كان أكبرمني
رغم كل التغيرات التي طرأت على نظراتي للكون لم أتفاجأ بقدر المفاجأة الكبرى التي وجدتها بانتظاري فأولئك الذين كانوا حولي ينتظرون إقبالي بفارغ الصبر
وينتظرون كلماتي الجريئة ونظراتي البريئة تغيروا أيضا فأنا لما كنت صغيرا لا يروني إلا أنا كنت أظن أني لما أكبر سأستولي على كامل المساحة التي تشغلها أبصارهم ، لكن ما لم أتوقعه أبدا هو أن نظراتهم تكبر وأحلامهم مثلي بل هي أكبر مني منذ البداية
فهي أكثر استعدادا للتوسع مني....tears
لست أدري لماذا لما تتغير الأيام تجر معها الأنظار والنظرات ووجهات النظر الكل يتغير ويكبر ،حتى أحلامي كبرت بسرعة فائقة فعدت لا أستوعبها، وأتركها تسري أمامي فما تمكنت منه لحقته وما لم أتمكن منه أتبعه وكل ما يهمني أني إن لم أحقق أحلامي فيكفي أنها أحلام كبيرة لا تنتهي بانتهائي وقد يأتي أحد بعدي أكبر مني فيستوعبها ويحققها
ما حز في نفسي ليس تغير الأيام ولكن ما هزني هو النظرات التي كبرت من حوي وصرت أمامها مجرد شيئا من ألأشياء الكثيرة التي نمر عبرها فلا نوليها اهتمام وأصبحت لا أدري
هل أنا عبد مطيعا
أو أنا شيئا وضيعا
أو أنا صفر ربما
كل ما أدريه هو أنني كنت هنا محلقا بين الكواكب والنجوم وذات يوم إنطفأت وانسحبت
ذات يوم كنت صغيرا ،صغيرا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني حتى أحلامي كانت صغيرة ،لأني ببساطة كنت أرى الكون صغير لا يتجاوز المساحة التي نعيش فيها، حتى التي كنت أريد أن ترافقني ما تبقى من عمري كنت أريدها صغيرة حتى لا يضيق بنا الكون،هـديـة
وكبرت وكبر الكون أيضا صار أكبر وأجمل وحتى أحلامي صارت كبيرة فأصبحت أنط هنا وهناك بحثا عن وطن اكبر يتسع لطموحاتي.
ولم أجد إلا الفضاء يمكنه أن يحملني ويتقبل أحلامي وتسابيحي وتخاريفي الكثيرة فانضممت إلى كوكبة النجوم لعل وعسى أكون ذات يوم نجم ثاقب أنظر إلى حلمي الكبير كان أكبرمني
رغم كل التغيرات التي طرأت على نظراتي للكون لم أتفاجأ بقدر المفاجأة الكبرى التي وجدتها بانتظاري فأولئك الذين كانوا حولي ينتظرون إقبالي بفارغ الصبر
وينتظرون كلماتي الجريئة ونظراتي البريئة تغيروا أيضا فأنا لما كنت صغيرا لا يروني إلا أنا كنت أظن أني لما أكبر سأستولي على كامل المساحة التي تشغلها أبصارهم ، لكن ما لم أتوقعه أبدا هو أن نظراتهم تكبر وأحلامهم مثلي بل هي أكبر مني منذ البداية فهي أكثر استعدادا للتوسع مني....tears
لست أدري لماذا لما تتغير الأيام تجر معها الأنظار والنظرات ووجهات النظر الكل يتغير ويكبر ،حتى أحلامي كبرت بسرعة فائقة فعدت لا أستوعبها، وأتركها تسري أمامي فما تمكنت منه لحقته وما لم أتمكن منه أتبعه وكل ما يهمني أني إن لم أحقق أحلامي فيكفي أنها أحلام كبيرة لا تنتهي بانتهائي وقد يأتي أحد بعدي أكبر مني فيستوعبها ويحققها
ما حز في نفسي ليس تغير الأيام ولكن ما هزني هو النظرات التي كبرت من حوي وصرت أمامها مجرد شيئا من ألأشياء الكثيرة التي نمر عبرها فلا نوليها اهتمام وأصبحت لا أدري
هل أنا عبد مطيعا
أو أنا شيئا وضيعا
أو أنا صفر ربما
كل ما أدريه هو أنني كنت هنا محلقا بين الكواكب والنجوم وذات يوم إنطفأت وانسحبت
