آل سعود تلاميذ السيد بيريز
30-11-2008, 05:23 PM
وقف رئيس الدولة العنصرية شيمون بيريسالفاشل في زعامة حكومة بلاده ثلاث مرات ، وقف امام خدمه وحشمه في اعلى منبر منالعالم ، في قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ، بدعوة من حكام أطهرأرض وأقدس كعبة ، ارض الحجاز مهبط الوحي ومكان مولد منقذ البشرية جمعاء ، وقف شيمونبيريس بكل صلافة وعنجهية مدعيا الحرية والعدالة في حوار الاديان والثقافات والسلاميقول : ان قوة اسرائيل هي التي أرغمت العرب بقبول مبادرة السلام ، والمترجمينيهمسون في آذان الحاضرين ، ناصتين صاغيين لما يقوله سيدهم بيريز .

هو ليس حوار أديان ولا ملتقىالثقافات والسلام ، وان كنتم صادقين لدعوتم اليه منذ احتلال فلسطين ، وقبل تفرقالعرب ، واحتلال نفطهم ، وقبل هزيمة وانكسار بني صهيون في حرب تموز 2006 المجيدة ،بل هو انقاذ للدولة العبرية الزائلة قريبا باذن الله تعالى ، هو محاولة يائسة قبلرحيل (كليم الله) بوش الابن ، ولن تخدع يا بيريز الشعوب الحرة الابية المسلمة وغيرالمسلمة العربية وغير العربية ، رغم خداعك خدامك وعبيدك ( بعض حكام العرب )، التيتجمعكم الصداقة القديمة بينكما ، فأجدادك أيضا خدعوا جده فيصل من قبل ، لأن بعد حربتموز 2006 أيقن الصهاينة ان مستقبل وجودهم صار في دائرة الخطر ، وخصوصا في ظل ايرانالقوية ،
هو حوار أديان ، ام حوار طرشان ، ام تشريعللاعتراف باسرائيل الغاصبة ، ام حماية لها من زوالها القادم حتما ، فيا ليتها دعوةلمؤتمر يفك حصار غزة عن اطفالها ومرضاها وعجّزها من حكام عروبتنا ، قبل حصارالصهاينة الملعونين لها ... وفلسطين السليبة التي باعوها بأبخس الاثمان ستعود بأغلىالارواح والمهج ، شئتم ام ابيتم ، وهذا وعد الله ، أوليس وعد الله حق !
مهما حاولت وتحاول يا بيريز ، الاثناء والاطراء وتعظيموتفخيم الحكام المنصّبين على عروش خاوية زائلة بائدة ، على ان تكون كلمتهم المسموعةوالوحيدة في العالم ، فلن يجدي ذلك نفعا بزوال كيانك الغاصب من الوجود ، وليسبحمايته فقط ، هذا وهم وحلم ، ان حوار الاديان ينقذ دولتكم المصطنعة من شركم ،فحاجة حوار الامم مع أنفسهم وشعوبهم ينقصه كثير لحوار فلسطين وأهلها ، وهل وجدترئيسان لدولتان عربيتان متفقان رغم وحدة الشعوب والدين واللغة ؟ ليهبوك القدس ، فأينوع من الحوارهذا !

لا المال ولا السلطة ولا كل مغريات هذهالدنيا ، تنفعكم من عذاب الآخرة اذا كنتم تؤمنون بها ، ولا التاريخ يرحمكم من لعنةالاجيال والامم ان كنتم من ناكريها ، وسيلفظكم الى أسفل السافلين ... لأن زمنالضعفاء ولى ... وزمن الاقوياء حل ...


فهل نشهدعودة الدين الاصيل من مكة ، كما بدأ منها ...