قنديل على قد...و عزم
03-12-2008, 10:09 AM
في هذه المدينة دخلت بقنديل و اردت ان امتطي سرج
حلم يراودني في كل بياض ادخله
انه الطيف و رونق حدائق المدينة التي ارتقى فيها
الأثير على بلاط مرمر زينه تساقط المطر على ورق الياسمين.. يستيقظ كل صباح و في عينيه الحلاوة و يدوم تربعه على عرش الهمس
****
قنديل على قد...و عزم
كالتمثال يقف
مستعدا ليصارع
اشتد ظلامه
بتخثر فيمانع
يسلب المسالك
و يمتد فيطاوع
***
يا رافع القنديل..فيك قلب بريء
أطلقت سراحه
أتركه يتخلص من أساليبك
تكرم
إكبارك أبعد عنك الهدية
حين يقصدك السكوت
فتغدق عليه ذهب
تتصرف كالذي شاع
تبدي و لا تنتبه
تقبض الندرة...سأزيدك
بالأمس ألقيت الحقد
و ما ضمنت النصح
و لكن أغدقت البخل.
******
يا حارسا لوحده
ألقي سمعك المغرض
في أذن السكوت
ستجد العمق يشكرك
و يديم عليك الغنيمة
افتح عينيك
ليرى غيرك ما هو وفير
فيمطر عليك قطعة ذهبية
و يغمرك سوء العطاء
استدعي رأيك لمأدبة أدب
يجزل عليك طرب
ضاعت منك القطعة الضوئية
في جهد نفسك
و تعرضت لوطء الضغط
و كنت سببا وعجبا عجاب
و للسؤال كالجواب
و للنائم كالتراب
و للطموح كالسراب
وهبت نفسك للتخلص
و غلبت الإخلال
فذهب الهناء عنك
و تحجمت الأغلال..
***أيها القنديل تشكل
في نهايات واقفة تتمعن
شعاعك يعتمد الوسيلة
فيدرك بالعودة ذاكرته
جئت تبني تشعبك
في ظلام يرصدك
بضمير يختزل الرمز
فاستعصيت التواصل
فبدأ واقعك يستعيد..إبرازه
إحساسه العميق
في كف قلبه غليظ كالصحن البرونزي
ورآه إشارة
و أمامه واقع
فوقه إمارة
و تحته شارع
عن يمينه إشارة
و عن شماله مطامع
تواجهه عذارى
و تحبه المواجع
لا تسمح بالظهور..الا في حالة..تتسم بالهيمنة.
******
يا حارسا أحاطت به أساليب خاصة
صمت أذناك
بكمت..مخارج أنفاسك
عميت عيناك
حتى تمركزت الكثافة فوق حاجبيك
كالانعدام المتواصل
جواري تئن
صبايا تجن
شباب يفتن
و شياب تركت الاستفادة
و اتجهت لممارسة المسافة
فانعدمت بالتوجيه
نحو التمركز و التولي
يا حارسا بقنديل
ضميرك يسكن القصة
سكوتك رؤية تتحكم
تنتج الأحداث
تخرج التوجهات من الأجداث
تجلى يوما
و امزج حرسك بضوئك
تلد المعاني
و تعوض الغياب
محمد داود
مواضيع العضو مشاركات العضو
من مواضيعي 0 لو كان يدري واش أنسى ؟
0 آه يا الكرسي..
0 قال السردوك يا أهلاكي
0 أنت ضيف الله
0 * السلم الموسيقي في الفن الشعبي العنقاوي
0 وسائط الموسيقى الشعبية العنقاوية