عيد الأضحى ... ببريطانيا
05-12-2008, 05:59 PM
عيد الأضحى...آآآه
يوم يجعلك تحن إلى وطنك ...يوم يجعلك تود الرجوع إلى بلدك و لو ليوم واحد...نشتاق فيه إلى تجمع العائلات و الأضحيات...
...سآخذكم في رحلة... كيف يقضي معظم القاطنين ببريطانيا ذلك اليوم "البهيج"
كما هو معلوم، لا يستطيع أحد ذبح الأضحية، و بالتالي عليك شراء الأضحية مذبوحة....لا توجد تلك حلاوة رؤية الخرفان حيّة أو ذلك التعاون بين الاخوة لذبح الأضحية...و للأسف...لا يوجد فقير تقدم له الثلث...و لهذا نفضل بعث ثمن الأضحية لاخواننا الذين يحتاجونها كفلسطين و العراق ...
تتجه العائلات للمساجد لأداء صلاة العيد ... أين يجتمع المسلمون مكبرين و مهللين، ما أجمل تلك اللحظات حيث تجد نفسك محاطا بإخوتك... تؤدى صلاة العيد ... غالبا ما يضطر البعض إلى الصلاة في الأرصفة...أو أن تؤدى صلاتين بسبب العدد الكبير للمصلين...اللهم بارك..
بعد الخطبة...يتغافر و يتعانق الإخوة ، و البهجة بادية على وجوههم، الأطفال كلهم قلقون متى سيعودون للبيت لفتح هداياهم ...أما الهدايا فالسبب الأول هو أن تُحب للأطفال أعيادهم كمسلمين خاصة و أنهم يرون أعياد النصارى التي غالبا ما تكون في نفس المدة...
يتسابق المسلمون لكسب الأجر، فتبدأ الزيارات... لا تنتهي حتى حوالي على الساعة الواحدة ...تتجه العائلة للمطعم لتنوال وجبة الغذاء و التي غالبا ما تكون "هندية" لأن معظم المطاعم التي تقدم أكلات حلال تكون ممتلكات لأصحاب أصول آسيا الجنوبية...
بعد الغذاء...غالبا ما يتجمع الجزائريين في بيتٍ واحد ... لأنهم عكس فرنسا...الجزائريين قليلين ..
و بعد صلاة المغرب تُقام حفلة عيد في المسجد للرجال و الأطفال الذكور، حيث تقام مسابقات و تُقدم هدايا للأطفال ليشعروا بفرحة العيد...أما النساء و البنات فيحتفلن يوم السبت الذي يلي يوم العيد ، أين يُرتل القرآن، تُقام مسابقات و ينشد الأطفال .
هذه هي فرحة العيد ببلد غربي ... فرحة ينتظرها الأطفال و الكبار بفارغ الصبر...ليجتمع المسلمون من كل جنس ، قاسمهمالمشترك الإسلام...فالحمد لله على نعمة الإسلام!!
يوم يجعلك تحن إلى وطنك ...يوم يجعلك تود الرجوع إلى بلدك و لو ليوم واحد...نشتاق فيه إلى تجمع العائلات و الأضحيات...
...سآخذكم في رحلة... كيف يقضي معظم القاطنين ببريطانيا ذلك اليوم "البهيج"
كما هو معلوم، لا يستطيع أحد ذبح الأضحية، و بالتالي عليك شراء الأضحية مذبوحة....لا توجد تلك حلاوة رؤية الخرفان حيّة أو ذلك التعاون بين الاخوة لذبح الأضحية...و للأسف...لا يوجد فقير تقدم له الثلث...و لهذا نفضل بعث ثمن الأضحية لاخواننا الذين يحتاجونها كفلسطين و العراق ...
تتجه العائلات للمساجد لأداء صلاة العيد ... أين يجتمع المسلمون مكبرين و مهللين، ما أجمل تلك اللحظات حيث تجد نفسك محاطا بإخوتك... تؤدى صلاة العيد ... غالبا ما يضطر البعض إلى الصلاة في الأرصفة...أو أن تؤدى صلاتين بسبب العدد الكبير للمصلين...اللهم بارك..
بعد الخطبة...يتغافر و يتعانق الإخوة ، و البهجة بادية على وجوههم، الأطفال كلهم قلقون متى سيعودون للبيت لفتح هداياهم ...أما الهدايا فالسبب الأول هو أن تُحب للأطفال أعيادهم كمسلمين خاصة و أنهم يرون أعياد النصارى التي غالبا ما تكون في نفس المدة...
يتسابق المسلمون لكسب الأجر، فتبدأ الزيارات... لا تنتهي حتى حوالي على الساعة الواحدة ...تتجه العائلة للمطعم لتنوال وجبة الغذاء و التي غالبا ما تكون "هندية" لأن معظم المطاعم التي تقدم أكلات حلال تكون ممتلكات لأصحاب أصول آسيا الجنوبية...
بعد الغذاء...غالبا ما يتجمع الجزائريين في بيتٍ واحد ... لأنهم عكس فرنسا...الجزائريين قليلين ..
و بعد صلاة المغرب تُقام حفلة عيد في المسجد للرجال و الأطفال الذكور، حيث تقام مسابقات و تُقدم هدايا للأطفال ليشعروا بفرحة العيد...أما النساء و البنات فيحتفلن يوم السبت الذي يلي يوم العيد ، أين يُرتل القرآن، تُقام مسابقات و ينشد الأطفال .
هذه هي فرحة العيد ببلد غربي ... فرحة ينتظرها الأطفال و الكبار بفارغ الصبر...ليجتمع المسلمون من كل جنس ، قاسمهمالمشترك الإسلام...فالحمد لله على نعمة الإسلام!!
من مواضيعي
0 السلام عليكم
0 أول يد آليّة .. تحسّ !
0 15/02/2008 ~ 15/02/2013 .. خمس سنوات قضيتها هنا ♥
0 إنتاج أول لقاح لمرض التدرن (السل) قريبا
0 القطار الذي لا يتوقف .. في الصين
0 فساتين قبائليـــــة + لمسات عصرية
0 أول يد آليّة .. تحسّ !
0 15/02/2008 ~ 15/02/2013 .. خمس سنوات قضيتها هنا ♥
0 إنتاج أول لقاح لمرض التدرن (السل) قريبا
0 القطار الذي لا يتوقف .. في الصين
0 فساتين قبائليـــــة + لمسات عصرية












