هل تخطاري العاشق الفقير أم الزوج الغني؟
04-01-2009, 06:06 PM
لماذا لا يؤرخون للحب في هذا العصر.

هل أصبحت الحياة مادية إلى حد لم يعد فيها للحب الأصيل من وجود.

إذا سألت امرأة: من تفضلين: عاشقاً فقيراً أم زوجاً غنياً؟ ‏


لعلني لا أبالغ اذا قلت ان معظم النساء في الوطن يفضلن الغني على العاشق الفقير، ومن تقول لي العكس لتعطيني أمثلة.
لقد ولّى عهد الرومانسية،وحل محله عهد الماديات. ولم يعد الحب هو الأساسبين امرأة ورجل. ‏

اليوم اصبح العقل يسوس المرأة حيثما تمشي،. و لها تفكير مشوش.. اذا كان عاشقها رجلاً وسيماً وشاباً طموحاً وفقيراً، فإنها تفضل عليه الرجل المسن الذي عمره
ضعف عمرهاطالما هو ثريوسيؤمن لها كل ما تحلم به

حتى الرجل له نفس تفكير باتيبحث بكل ما فيه عن المرأة الطالعة من اسرة غنية، او ان لديها ميراثاً يقيهماالحاجة والعوز، واذا وجدها نصف جميلة،نحيلة ، او سمينة ، فهي عبر رنين الذهب والرصيد الكبير في المصرف،


حتى المرأة الغنية تبحث عن الرجل الغني لتزداد غنى على غنى وثراء على ثراء.. والعكس صحيح عند الرجل.


هذه هي لغة العصر، لغة المال والذهب،
حتى ولو على حساب القيم والمبادئ والمثل العليا. ‏

اننا سنصبح اليوم اكثر تجعداً واكثر اهتراء واكثر خوفاً، واقل اقتناعا بحكايا
الف ليلة وليلة ، والأساطير والخرافات.

نعم اليوم، ما من نور يضيء في النفس. ما من شمعة وما من مصباح. لا نلمح سوى البرق يشتعل في الفضاء المعتم ثم ينطفئ بين رمشة العين وحركتها. ‏

ما الذي ينجينا من هذا السأم غير الحب والحبيبة.

من ينقذنا من هذا التكرار سوى حضور الوجه الجميل.

من يمد لنا يده لنطفو على سطح الماء غير تلك اليد النبيلة المعطاء انها السيدة. ‏

انها السيدة، متى جاءت جاء معها كل ما هو عذب وجميل. ‏

انها ميلاد الشمس وتألق القمر بين النجوم. ‏

هي الحسناء تحمل ضحكتها فترن الاجراس وتصدح الموسيقا. ‏

هي جنة وشجرة وعنقود عنب وباقة ورد وسلة تفاح. ‏

ما اجملها هذه السيدة وليست ككل النساء. ‏