إفشاء السر: بين النساء والرجال.
03-12-2008, 03:31 PM
{السر إذا جاوز الإثنين شاع}
السر هو مجموعة المركبات الغير قابلة للتداول بين الناس يغلب عليها الطابع الشخصي.
والسر نوعان:
سر بينك وبين نفسك:هو ذلك السر الذي لا تستطيع أن تبوح به حتى إلى أقرب الناس إليك لما ينطوي عليه من خصوصية شخصية حساسة.
يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:{سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره}
ويقول الخليفة عمر بن عبد العزيز:{القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفاتيح سره}
وسر بينك وبين أقرب الناس إليك:فهذا يكون بين إثنين فقط في الغالب.
وللمقارنة بين كتمان وإفشاء السر بين النساء والرجال نحاول البحث على بعض المؤشرات التي نعيشها في مجتمعاتنا حتى لا نظلم أي طرف.
فنحن نلاحظ أن جل النساء في طبيعتهن حب الكلام والبحث عن أخبار الآخرين سواء في العمل أو في البيت لأن الحديث لا يقتصر على الماكثات في البيوت فقط فالقضية في المقابل تقبل النقيض.
فتكثر بذلك إجتماعاتهن ويكثر بحثهن وكلامهن والفائزة بينهن هي التي تحضر الجديد معها في جلسة اللقاء.
لذلك لا امان ولا وجود للسر بينهن،فهذه تخبر صديقتها والصديقة تخبر أمها أو أختها والأخرى تخبر الأقرب لها وهكذا إلى أن يصير هذا الخبر قضية عامة يعلمها الجميع.
وفي المقابل يوجد من الرجال من يتطلع بكل ما أوتي من وسائل بحث عن أخبار غيره خاصة إذا كانت حساسة ويحاول الحصول عليها صغيرة وكبيرة .
فيجمع ما أسر إليه ويتلفظ به لمن معه في العمل أوالسوق أوالشارع حسب الوضع الذي يعيشه حتى تصبح عورات الناس مكشوفة للجميع .
وأشير في الأخير أن هذا الرأي غير معمم على جميع النساء أوجميع الرجال ،فالإحتفاظ بالسر أو إفشاؤه يتعلق بشخصية الإنسان من بني الجنسين ،لذلك علينا أن ندرك مصير الأسرار التي نبوح بها لغيرنا فبحث لها عن آبار عميقة لا تطولها الدلاء .
يقول المهلب بن أبي صفرة:{أدنى أخلاق الشريف كتمان السر وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر إليه }.
والسر نوعان:
سر بينك وبين نفسك:هو ذلك السر الذي لا تستطيع أن تبوح به حتى إلى أقرب الناس إليك لما ينطوي عليه من خصوصية شخصية حساسة.
يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:{سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره}
ويقول الخليفة عمر بن عبد العزيز:{القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفاتيح سره}
وسر بينك وبين أقرب الناس إليك:فهذا يكون بين إثنين فقط في الغالب.
وللمقارنة بين كتمان وإفشاء السر بين النساء والرجال نحاول البحث على بعض المؤشرات التي نعيشها في مجتمعاتنا حتى لا نظلم أي طرف.
فنحن نلاحظ أن جل النساء في طبيعتهن حب الكلام والبحث عن أخبار الآخرين سواء في العمل أو في البيت لأن الحديث لا يقتصر على الماكثات في البيوت فقط فالقضية في المقابل تقبل النقيض.
فتكثر بذلك إجتماعاتهن ويكثر بحثهن وكلامهن والفائزة بينهن هي التي تحضر الجديد معها في جلسة اللقاء.
لذلك لا امان ولا وجود للسر بينهن،فهذه تخبر صديقتها والصديقة تخبر أمها أو أختها والأخرى تخبر الأقرب لها وهكذا إلى أن يصير هذا الخبر قضية عامة يعلمها الجميع.
وفي المقابل يوجد من الرجال من يتطلع بكل ما أوتي من وسائل بحث عن أخبار غيره خاصة إذا كانت حساسة ويحاول الحصول عليها صغيرة وكبيرة .
فيجمع ما أسر إليه ويتلفظ به لمن معه في العمل أوالسوق أوالشارع حسب الوضع الذي يعيشه حتى تصبح عورات الناس مكشوفة للجميع .
وأشير في الأخير أن هذا الرأي غير معمم على جميع النساء أوجميع الرجال ،فالإحتفاظ بالسر أو إفشاؤه يتعلق بشخصية الإنسان من بني الجنسين ،لذلك علينا أن ندرك مصير الأسرار التي نبوح بها لغيرنا فبحث لها عن آبار عميقة لا تطولها الدلاء .
يقول المهلب بن أبي صفرة:{أدنى أخلاق الشريف كتمان السر وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر إليه }.
من مواضيعي
0 شكرا وألف شكر ياأستاذي .........
0 لنقض على دور العجزة؟
0 لا تختاري هذا الحل مهما بلغت بك المشاكل.
0 عاجل أرجو المساعدة
0 ببساطة لاننا في مجتمع ،كل يسرق على مستواه.
0 " ستار أكاديمي" مهزلة العرب المسلمين .
0 لنقض على دور العجزة؟
0 لا تختاري هذا الحل مهما بلغت بك المشاكل.
0 عاجل أرجو المساعدة
0 ببساطة لاننا في مجتمع ،كل يسرق على مستواه.
0 " ستار أكاديمي" مهزلة العرب المسلمين .












