حين كان النهر يغدو اليك
20-12-2008, 09:07 AM
أصبحت اشبه مدينة الغبار ..كوني مدينة العذاب و الخراب..و لم امل من العتاب..
فكل الأحباب لم يعجبها *خربشتي..الا سواك و العذاب..الشاعر المر..من اين جئت و كيف كبرت؟
***
حين كان النهر يغدو إليك
هناك
بالقرب من عينيك
التي أراها
في أيام قد عادت
دواليك
فخافت وراءها ذهابي
ليجري النهر من لعاب
أنا الإنسان
انتظر دوما ذهول شهاب
كالجريح على حافة التراب
جفت
من زحف كل شيء
الا اغترابي
الأفئدة و العيون
و اليد تشققت
و الأصابع.. تعزف بهمس الأهداب
و قبل أن أصل الى الورقة
شدني البياض
الهارب من الجليد
و عذابي
و أتذكر الماضي
حين كان النهر يغدو اليك
يجابي...فهو جوابي
ايتها الجزيرة
من ماء و ثلج
و قباب
يتآخى فيك البركان
باللهب
مسالمة
كسولة
تتثاءب عند اعطابي
تحلم
حتى يحين الموعد
و يبدأ الحصاد
و قلع الغرس من التراب
أنا المحاصر
من الزمن
و فوهة نسيمك الحارق
متى أستريح
يا من تريد الحرب.
محمد داود
من مواضيعي
0 لو كان يدري واش أنسى ؟
0 آه يا الكرسي..
0 قال السردوك يا أهلاكي
0 أنت ضيف الله
0 * السلم الموسيقي في الفن الشعبي العنقاوي
0 وسائط الموسيقى الشعبية العنقاوية
0 آه يا الكرسي..
0 قال السردوك يا أهلاكي
0 أنت ضيف الله
0 * السلم الموسيقي في الفن الشعبي العنقاوي
0 وسائط الموسيقى الشعبية العنقاوية











