الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس
13-05-2007, 05:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أتناول في موضوعي هذا الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس.
الديمقراطية هذا المصطلح الذي نطقه كل لسان ينطق، وسمعته كل أذن تسمع، وكم تغن به كل سياسي، وكم حقق من انتصارات كبيرة، وكم حقق من هزائم مريرة .
أبدأ كلامي يوم ولدت التعددية السياسية في الجزائر وفي أول انتخابات جرت، عند فوز الجبهة الإسلامية للأنقاد والكل يعلم ما حدث بعدها، وتمر السنين تأتي الانتخابات الرئاسية عام 1994 عندما حصل الشيخ محفوظ نحناح على المرتبة الثانية، ومنع من الترشح عام 1999 وذلك عقوبة له لحصوله على هذه المرتبة، وحمل المشعل الدكتور طالب الإبراهيمي وحصل كذلك على المرتبة الثانية، ثم عوقب بمنع حزبه من الاعتماد، وجاءت بعد هذا الموعد الانتخابي تشريعيات 2002 عندما حصلت حركة الإصلاح بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله على المرتبة الثانية بعد جبهة التحرير الوطني، إلى أنها لم تعاقب نظرا لأن المعاقبين لم تخيفهم هذه المرتبة لحصولهم على أغلبية ساحقة في البرلمان وكذلك في المحليات ،إلى أن الرياح تمشي بما لا يشتهيه المعاقبون، ويحدث صراع بيت في جبهة التحرير الوطني، فتتصادم المصالح وينقسم نواب جبهة التحرير الوطني إلى فريقين، حينها إستغلت حركة الإصلاح الوضع ومررت قانون منع إستراد الخمور، وعند الانتخابات الرئاسية 2004 حصل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس على المرتبة الثانية ليسحب به البساط خارج النظام ويعاقب على طموحه وسباحته عكس التيار، ويأتي بعده الشيخ عبد الله جاب الله الذي إستحود على الوعاء الإسلامي بدون منازع وأصبحت له قاعدة شعبية ومصداقية لا يستهان بها ،لذلك حق عليه العقاب ليأتي يوم العقاب فقبل الانتخابات التشريعية بعدة شهور سنة 2007 أخدت منه حركة الإصلاح لكي يكون المرشحون على المقاس، ولا يوجد من يستغل وضع تضارب المصالح لا قدر الله، ومن وجهة نظري أشبه هذه الديمقراطية عندنا بديمقراطية أمريكا التي طالما بكت على الديمقراطية وعند فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس وباعتراف من الجميع ،جوع الشعب الفلسطيني بسب الديمقراطية التي لا تناسب أمريكا وحلفاءها وهنا يمكن القول بأنه لا توجد ديمقراطية بل توجد ديمقراطية على المقاس .
هذا يا إخواني مجرد رأيي الشخصي و من لديه رأي أخر فعليه بالحجة المقنعة، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتناول في موضوعي هذا الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس.
الديمقراطية هذا المصطلح الذي نطقه كل لسان ينطق، وسمعته كل أذن تسمع، وكم تغن به كل سياسي، وكم حقق من انتصارات كبيرة، وكم حقق من هزائم مريرة .
أبدأ كلامي يوم ولدت التعددية السياسية في الجزائر وفي أول انتخابات جرت، عند فوز الجبهة الإسلامية للأنقاد والكل يعلم ما حدث بعدها، وتمر السنين تأتي الانتخابات الرئاسية عام 1994 عندما حصل الشيخ محفوظ نحناح على المرتبة الثانية، ومنع من الترشح عام 1999 وذلك عقوبة له لحصوله على هذه المرتبة، وحمل المشعل الدكتور طالب الإبراهيمي وحصل كذلك على المرتبة الثانية، ثم عوقب بمنع حزبه من الاعتماد، وجاءت بعد هذا الموعد الانتخابي تشريعيات 2002 عندما حصلت حركة الإصلاح بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله على المرتبة الثانية بعد جبهة التحرير الوطني، إلى أنها لم تعاقب نظرا لأن المعاقبين لم تخيفهم هذه المرتبة لحصولهم على أغلبية ساحقة في البرلمان وكذلك في المحليات ،إلى أن الرياح تمشي بما لا يشتهيه المعاقبون، ويحدث صراع بيت في جبهة التحرير الوطني، فتتصادم المصالح وينقسم نواب جبهة التحرير الوطني إلى فريقين، حينها إستغلت حركة الإصلاح الوضع ومررت قانون منع إستراد الخمور، وعند الانتخابات الرئاسية 2004 حصل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس على المرتبة الثانية ليسحب به البساط خارج النظام ويعاقب على طموحه وسباحته عكس التيار، ويأتي بعده الشيخ عبد الله جاب الله الذي إستحود على الوعاء الإسلامي بدون منازع وأصبحت له قاعدة شعبية ومصداقية لا يستهان بها ،لذلك حق عليه العقاب ليأتي يوم العقاب فقبل الانتخابات التشريعية بعدة شهور سنة 2007 أخدت منه حركة الإصلاح لكي يكون المرشحون على المقاس، ولا يوجد من يستغل وضع تضارب المصالح لا قدر الله، ومن وجهة نظري أشبه هذه الديمقراطية عندنا بديمقراطية أمريكا التي طالما بكت على الديمقراطية وعند فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس وباعتراف من الجميع ،جوع الشعب الفلسطيني بسب الديمقراطية التي لا تناسب أمريكا وحلفاءها وهنا يمكن القول بأنه لا توجد ديمقراطية بل توجد ديمقراطية على المقاس .
هذا يا إخواني مجرد رأيي الشخصي و من لديه رأي أخر فعليه بالحجة المقنعة، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة








