تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل الديمقراطية حقيقية أم الديمقراطية على المقاس
نعم 0 0%
لا 1 100.00%
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
معاذ
زائر
  • المشاركات : n/a
معاذ
زائر
الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس
13-05-2007, 05:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أتناول في موضوعي هذا الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس.
الديمقراطية هذا المصطلح الذي نطقه كل لسان ينطق، وسمعته كل أذن تسمع، وكم تغن به كل سياسي، وكم حقق من انتصارات كبيرة، وكم حقق من هزائم مريرة .
أبدأ كلامي يوم ولدت التعددية السياسية في الجزائر وفي أول انتخابات جرت، عند فوز الجبهة الإسلامية للأنقاد والكل يعلم ما حدث بعدها، وتمر السنين تأتي الانتخابات الرئاسية عام 1994 عندما حصل الشيخ محفوظ نحناح على المرتبة الثانية، ومنع من الترشح عام 1999 وذلك عقوبة له لحصوله على هذه المرتبة، وحمل المشعل الدكتور طالب الإبراهيمي وحصل كذلك على المرتبة الثانية، ثم عوقب بمنع حزبه من الاعتماد، وجاءت بعد هذا الموعد الانتخابي تشريعيات 2002 عندما حصلت حركة الإصلاح بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله على المرتبة الثانية بعد جبهة التحرير الوطني، إلى أنها لم تعاقب نظرا لأن المعاقبين لم تخيفهم هذه المرتبة لحصولهم على أغلبية ساحقة في البرلمان وكذلك في المحليات ،إلى أن الرياح تمشي بما لا يشتهيه المعاقبون، ويحدث صراع بيت في جبهة التحرير الوطني، فتتصادم المصالح وينقسم نواب جبهة التحرير الوطني إلى فريقين، حينها إستغلت حركة الإصلاح الوضع ومررت قانون منع إستراد الخمور، وعند الانتخابات الرئاسية 2004 حصل رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس على المرتبة الثانية ليسحب به البساط خارج النظام ويعاقب على طموحه وسباحته عكس التيار، ويأتي بعده الشيخ عبد الله جاب الله الذي إستحود على الوعاء الإسلامي بدون منازع وأصبحت له قاعدة شعبية ومصداقية لا يستهان بها ،لذلك حق عليه العقاب ليأتي يوم العقاب فقبل الانتخابات التشريعية بعدة شهور سنة 2007 أخدت منه حركة الإصلاح لكي يكون المرشحون على المقاس، ولا يوجد من يستغل وضع تضارب المصالح لا قدر الله، ومن وجهة نظري أشبه هذه الديمقراطية عندنا بديمقراطية أمريكا التي طالما بكت على الديمقراطية وعند فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس وباعتراف من الجميع ،جوع الشعب الفلسطيني بسب الديمقراطية التي لا تناسب أمريكا وحلفاءها وهنا يمكن القول بأنه لا توجد ديمقراطية بل توجد ديمقراطية على المقاس .

هذا يا إخواني مجرد رأيي الشخصي و من لديه رأي أخر فعليه بالحجة المقنعة، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية على المقاس
13-05-2007, 07:58 PM
أخي العزيز: معاذ،هل فعلا تصدق ان الجماعة جادين في الديمقراطية،لا ياأخي لا تو جد ديمقراطية حقيقية،بل ديمقراطية على المقاس، أو قل ديمقراطية منزوعة "الدسم"،.... منذ1992وما حدث من مفاجأة كبيرة جدا جعلت الجماعة ينتبهون،ان الوحش الذي ربوه وأعدوه ليفتك بخصومهم كان شرها ونهما أكثر من اللازم فلم يكتفي بهؤلاء بل تربص بهم وهم بالتهامهم هم أيضا،ولهذا، لا يمكن لهم حتى ان يفكروا ولو مجرد تفكير في فتح المجال السياسي واعادة فرصة الاختيار للشعب لأنهم متأكدين تماما انهم مرفوضين والشعب يمقتهم، ويتمنى استبدالهم ولو ب"الأصوليين" أو أي جماعة غيرهم المهم ان تتبنى بشجاعة مناهضتهم وكشف أساليبهم وأخطائهم ونوعيتهم "الرديئة" وخاصة عدم صلا حيتهم لتولى ارث الشهداء وصيانته...انما يحدث هو عبارة عن "كرنفال" بديكورات وكمبارس وماكياج لاعادة تقديم نفس الرؤوس المحروقة متنكرة،بهدف التغطية وتفويت الفرصة على الممثلين الحقيقيين للشعب ليتولى اموره بنفسه ولتعود الجزائر لكل الجزائريين...والذين لا يفهمون هذا المنطق ويعتقدون، انه ممكن ان الجماعة"تابوا"هذه المرة وسيعيدون للشعب حقه الشرعي في اختيار نوابه..،حتى وان فعلوا فانهم سيحرصون على ان لايدعوا،الفرصة لابناء الشعب المخلصين التواقين لخدمة الشعب والغيورين على مصالحه ،لا لسرقته، لقد وفقت في سرد الأمثلة والحقائق لكل من ظن نفسه "شاطر" ويحسن لعب "البوكر" مع السلطة،ولكنك ربما وهذا رأي الشخصي انك قفزت على المرحلة الأولى لهذه اللعبة وهي بداية البداية ،يوم قبل الاسلا ميين تنفيذ المهمات القذرة للسلطة كأسلوب لتبادل "الخدمة" ...وكان الدور المطلوب منهم ان يقهروا...ويوقفوا القوى الديمقراطية الأخرى الناشئة..فتربص الاسلاميين في سنوات الثمنينات في الجامعات والمراكز الثقافية والشارع للشيوعيين والاصلاحيين والليبيراليين فنزلوا، فيهم تسفيها وتكفيرا ومطاردة وحتى اضطهادا وقام الاسلاميين بمهمة "قذرة" كانت في صالح السلطة وكانت بالنسبة للاسلامين عبادة وجهاد وهي "أبلسة" وشيطنة التيار النشيط المعارض للنظام.....وقدكان الاسلاميين "موفقين" لدرجة كبيرة في المهمة وانجزوها في ظرف قياسي وفي عشية وضحاها كانت المعارضة الديمقراطية من غير الاسلاميين مثل الشيوعيين والليبراليين وحتى الاصلاحيين من الجبهويين وغيرهم يبدون في نظر الجماهير مثل"الجرذان" الجربة...وذلك بفضل الدعاية الدينية العالية المستوى التي قام بها ابناء الحركة الاسلامية في حق ابناء وطنهم والذين يشاركونهم هم" التغيير" والاصلاح...وعندما خلا لهم الجو، ظنوا، انفسهم اذكياء،وبدأوا يفصحون عن مشروعهم الثيوقراطي، ويوزعون الورود والشربات وبطاقات الدعوة لحفلة اعلان قيام دولتهم في "الشتاء" وحولوا شوارع العاصمة الى ساحة مفتوحة لاستعراض "العضلات"واعادة تمثيل "البروفة"المفضلة لهم ،ويوضحون بالمناسبة ان هذه ستكون آخر انتخابات لقيام دولة "الحق"المطلق الذي دونه الباطل..وأعلن ان الديمقراطية "كفر" وان الانتخابات بدعة،...وأشياء كثيرة لا أتذكرها لكنني تيقنت حينها ان ضيوف الشرف العائدين من افغانستان وأصحاب الرؤوس الغليظة في الFIS من "الشاقوريست " قد حسموا المعركة لصالحهم وان جماعة "باللتي هي أحسن" التي كنا نراهن عليها،قد غلبت على أمرها.وخسرت المعركة..وشعرنا بالحلم والأمل الأخضر الذي انطلق ذات خامس من اكتوبر بدأ ينقلب الى كابوس ويتحول الى سراب، وكان لي صديق كنت اشرح له ان الانتخابات ستؤول حتما للجبهة الاسلامية ، واذا حصل ، فان الراديكاليين فيها جادين في تهديداتهم وفتاويهم فاني اعرفهم وقد كانت بيننا سجالات ومعارك،داخل الجامعة ، فعلينا ان نجهز الحقائب وجوازات السفر...فكان يبتسم ويقول"اتعتقد حقا انهم سيتركونهم يحكموا...؟ كفى سذاجة؟" الجماعة "الفوق" يعرفون الfis اكثر ممانعرفه ويرعبهم اكثر مما يرعبنا واكيد انهم"رايحين يتغدوا به قبل ما يتعشى بهم.."ماذا تقصد؟.أقصد ان النظام راح يبدل "الغولة" ب"الغول".أمانحن فماعلينا الاأن نبدل ساعة بساعة..فلم يحن الوقت بعد ..ولازال هذا الصديق كلما تجدد ، هرج "الكرنفالات" يقول دعك منها كاميرا خفية...نعم أخي النظام ليس غبيا... ، فكما جعل الاسلاميين يصدقون ان الشيوعيين والليبيراليين هم "الغولة"...يقوم اليوم بنفس اللعبة ولكن هذه المرد انقلبت اللعبة الى جد وليس "هزل"وهي ان الاسلاميين باختيارهم اسلوب العنف الارهاب ، قد، أمدوا النظام ب "الغول" الذي يتمناه.... هذه المرة النظام يملك البراهين والأدلة والشهادات منها المزورة ومنها الحقيقية ان "الغول" موجودة...وما علينا نحن الاان نسكت ، لان "الغولة" اطلت علينا بكامل بشاعتها في العشرية السوداء وأطلت علينا في11/04/2007في ابهى ماتملك من حلة البشاعة والقذارة والحقد.لتذكرنا انها، موجودة، او على الأقل انها لا زالت على قيد الحياة،..فللسلطة الحق في ان تطرد من الملعب كل من لا يصدق بالغولة او من يشكك في حقيقتها او في مسؤليتها في ما يحصل.اومن تربطه علاقة ما بالغولة أو يتعاطف معها...نعم لقدسرق منا، الحق في الحلم،بالحرية وبالديمقراطية وبمستقبل أفضل..وما علينا الا ان نقول ان للديمقراطية "أوان" وتقاليد ومبادئ،....وهذه تعلم في المدارس وفي العائلة وفي الشارع فعندما ،يفهم أطفالنا الديمقراطية ويستوعبونها جيدا... فحينذاك ستتوقف الكرنفالات والمسرحيات...والانقلابات..ولن يستطيع احدا ان يضرب بعضهم ببعض او ان يخيفهم أحدا ب"الغولة" او وحش الغابة...لانهم ستكون لديهم الحصانة والمناعة ضد الأكاذيب والخلعات، والتبلعيط،..وهذا اذا علمناهم من الآن وهم صغارا، انهم احرار، وابناء هذه الأرض ورثوها عن الشهداء وان نعلمهم التعايش فيما بينهم وان يمارسوا اختلافاتهم ،وتنافسهم ،وصراعتهم،بطريقة حضارية آدمية بدون عنف ولا مغالبة بل بالعقل والحوار وان يدعوا العوائد والطبائع الشينة للغولة ولوحوش الغابة لأنهم هم بني آدمين ولا يسمحوا لأي كان، أن" يغولهم" على بعضهم البعض....اوان يفرض عليهم "الوصاية" على عقولهم وافكارهم واختيارتهم،وان يتحرش بحريتهم بأية شرعية كانت...وطنية -دينية-تاريخية -ثورية-.......وشكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية illiasse
illiasse
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-04-2007
  • المشاركات : 656
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • illiasse is on a distinguished road
الصورة الرمزية illiasse
illiasse
عضو متميز
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مجزرة الديمقراطية الفتية في موريتانيا
صور الديمقراطية
صور الديمقراطية
" الديمقراطية " الأمريكية و ضيوف بركرستيس .
الديمقراطية الإجبارية
الساعة الآن 10:22 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى