وقفة - الوشم
02-01-2009, 08:44 PM
الوشم ...
وشم يا حكيم هذا العصر ...
وشم بالكي العربي العريق ...
فإنني غريق هذا الزمان ...
و رجل العالم المريض ...وشم
وشم بالمكواة الكهربائية
وشم بالذبذبات فوق الصوتية
وشم بكل أشعة الطيف ...
أشعة غاما ... و الليزر و ما فوق البنفسجية ...
و أكتب على قلبي المجروح ...
بسكين الغدر ...
بسكين الكفر...
حروف الأبجدية ...
و أنقش في دماغي الأزرق ...
صورا رومانسية وردية ... من العصر الذهبي ...
أفكار مقدمة بن خلدون
و هواجس مؤخرة أعربون
ردني يا حكيم ذا الزمان ...
ثبتني في الوقت و المكان
إنني سئمت من حكايات كان يا ما كان ...
أشعل في دماغي مصباح إيدسون ...
فلإنني سئمت الترنم من أشعار المتنبي ...
و غزل بن زيدون ...
قدماي أصابها الشلل ... و الباقي الكساح
لا ينفع فيها مصل ... ولا ينفع فيها لقاح ...
تبعثرت أفكاري ... كتلاعب الريح الهائج بالرماد ...
تبعثرت أفكاري ... إن كان لي فكر...
فدماغي قارة خالية
من أيام خلدون البالية ... إلى الأيام التالية
وشم يا حكيم ذا الزمان ...
فمناعتي حطمتها قابليتي للإيدز القديم
قابلية إيدز الانبهار ...
قابلية إيدز التفاعل و الانصهار
قابلية إيدز الاندثار ...
لتعيدني إلى هندسة الأفكار
و بدل تفاعلات أمعائي من أزيز و غازات نتنة
و خذها إلى مفاعلات ماري كيري النووية
و كهرب أعصابي بذبذبات كهرومغناطيسية
فأنا أعربون أمشي دائما إلى الوراء متخلفون
أعرف شيئا واحدا ؟!
إنتاج الشعر و البعر
و العلف كالبغل و الحمار
أبعث فينا يا حكيم ذا الزمان
ثلة من الأولين ... و قليل من الآخرين
يا حكيم هذا الزمان لماذا أنت غائب عن المكان
قدم نصحك لأعربون و إخوة أعربون
فهل نحن مستمعون ... واعون
و تكلم الحكيم :
هل أنت مسلمون ؟ مؤمنون ؟
ذاك النبي ... محمد رسول الله خطب مودعا
قال هاذين ... إثنين
كتاب الله و سنتي ...
فأين أنت يا أمتي ...
ضيعتي النصيحة ...و اتبعت الخديعة ...
متى نعود ...
فالعولمة ليست غولا ...
بل هي عودة نور محمد ...
إن لم تذكروه ...
فاسمه مخلدا في كتاب الخلد ...
إن لم تنصروه ...
فقد نصره الواحد الأحد
هو الشفيع ... و فاتح أبواب الجنان
متى نعود ...؟ متى نتوب ؟ ...
أننتظر أوباما مسلما ؟
أم طارقا يأتـي فاتحا ...
يأتي من الغرب ...
أم حين تشرق الشمس من مغربها
فإنني أرى أن الشمس تشرق من المغرب
و هي غائبة عن شرق المشرق ...
فاسطعي يا شمس الحق من أي وجهة شئت
فللحق وجهة الواحد الأحد .
3 محرم 1430 هـ
وشم يا حكيم هذا العصر ...
وشم بالكي العربي العريق ...
فإنني غريق هذا الزمان ...
و رجل العالم المريض ...وشم
وشم بالمكواة الكهربائية
وشم بالذبذبات فوق الصوتية
وشم بكل أشعة الطيف ...
أشعة غاما ... و الليزر و ما فوق البنفسجية ...
و أكتب على قلبي المجروح ...
بسكين الغدر ...
بسكين الكفر...
حروف الأبجدية ...
و أنقش في دماغي الأزرق ...
صورا رومانسية وردية ... من العصر الذهبي ...
أفكار مقدمة بن خلدون
و هواجس مؤخرة أعربون
ردني يا حكيم ذا الزمان ...
ثبتني في الوقت و المكان
إنني سئمت من حكايات كان يا ما كان ...
أشعل في دماغي مصباح إيدسون ...
فلإنني سئمت الترنم من أشعار المتنبي ...
و غزل بن زيدون ...
قدماي أصابها الشلل ... و الباقي الكساح
لا ينفع فيها مصل ... ولا ينفع فيها لقاح ...
تبعثرت أفكاري ... كتلاعب الريح الهائج بالرماد ...
تبعثرت أفكاري ... إن كان لي فكر...
فدماغي قارة خالية
من أيام خلدون البالية ... إلى الأيام التالية
وشم يا حكيم ذا الزمان ...
فمناعتي حطمتها قابليتي للإيدز القديم
قابلية إيدز الانبهار ...
قابلية إيدز التفاعل و الانصهار
قابلية إيدز الاندثار ...
لتعيدني إلى هندسة الأفكار
و بدل تفاعلات أمعائي من أزيز و غازات نتنة
و خذها إلى مفاعلات ماري كيري النووية
و كهرب أعصابي بذبذبات كهرومغناطيسية
فأنا أعربون أمشي دائما إلى الوراء متخلفون
أعرف شيئا واحدا ؟!
إنتاج الشعر و البعر
و العلف كالبغل و الحمار
أبعث فينا يا حكيم ذا الزمان
ثلة من الأولين ... و قليل من الآخرين
يا حكيم هذا الزمان لماذا أنت غائب عن المكان
قدم نصحك لأعربون و إخوة أعربون
فهل نحن مستمعون ... واعون
و تكلم الحكيم :
هل أنت مسلمون ؟ مؤمنون ؟
ذاك النبي ... محمد رسول الله خطب مودعا
قال هاذين ... إثنين
كتاب الله و سنتي ...
فأين أنت يا أمتي ...
ضيعتي النصيحة ...و اتبعت الخديعة ...
متى نعود ...
فالعولمة ليست غولا ...
بل هي عودة نور محمد ...
إن لم تذكروه ...
فاسمه مخلدا في كتاب الخلد ...
إن لم تنصروه ...
فقد نصره الواحد الأحد
هو الشفيع ... و فاتح أبواب الجنان
متى نعود ...؟ متى نتوب ؟ ...
أننتظر أوباما مسلما ؟
أم طارقا يأتـي فاتحا ...
يأتي من الغرب ...
أم حين تشرق الشمس من مغربها
فإنني أرى أن الشمس تشرق من المغرب
و هي غائبة عن شرق المشرق ...
فاسطعي يا شمس الحق من أي وجهة شئت
فللحق وجهة الواحد الأحد .
3 محرم 1430 هـ
أعربون سي 2 .







