النبضة الثالثة : جهاز تجديد و تحريك الطاحونة
03-01-2009, 08:57 AM
إن عملنا لا يهدف إلى طرح علامات الاستفهام ... أو الوقوف في حالة تيه و أمام علامات التعجب ... أو إحصاء المشكلات ... فقاموسنا اليومي يزخز بهذه الكنوز ، التي أصبحنا نفتخر بها ، ليس هذا الذي ينقصنا ، فمتناقضاتنا و هزائمنا هي قوتنا من قبل عهد بن خلدون إلى يومنا هذا ، إلى الغد ...و إلى الأبد ... ! ؟
-فكيف نبني و بناؤنا خراب ؟
-و كيف نتعلم و العلم عندنا صار رهن دينار سمسار؟
-و كيف نزرع و حقولنا أصبحت قفار ؟
لإننا نجني الفشل ، و الفشل صار صعودنا نحو الأسفل .
أمة النور سكنها الظلام .
المثل عندنا : " النار تولد الرماد " ، بينما عندهم النار تولد الطاقة ، تولد الحركة ، تولد القوة ، تولد الإشعاع بل تلد الحياة ...
كذلك علمونا " فاقد الشيء لا يعطيه " و هم تعلموا " فاقد الشيء يبحث عليه " .
إن العمل الذي ينتظرنا هو عمل واع و راشد ، عمل مجموعة ، كل فرد يقوم بمسؤوليته على أكمل وجه ، كالجسد الواحد : أعضاؤه تقوم بوظائفها بكل دقة ، و كل عضو يأخذ بقدر واجب ، ساعة وصولنا لهذه المحطة فإن :
1-علامات التعجب تتبصر
2-و علامات الاستفهام ستتكسر
3-و المشكلات تتفكك .
و يعم الأمل و نكون إن شاء الله أمة النور مرة أخرى .
-فكيف نبني و بناؤنا خراب ؟
-و كيف نتعلم و العلم عندنا صار رهن دينار سمسار؟
-و كيف نزرع و حقولنا أصبحت قفار ؟
لإننا نجني الفشل ، و الفشل صار صعودنا نحو الأسفل .
أمة النور سكنها الظلام .
المثل عندنا : " النار تولد الرماد " ، بينما عندهم النار تولد الطاقة ، تولد الحركة ، تولد القوة ، تولد الإشعاع بل تلد الحياة ...
كذلك علمونا " فاقد الشيء لا يعطيه " و هم تعلموا " فاقد الشيء يبحث عليه " .
إن العمل الذي ينتظرنا هو عمل واع و راشد ، عمل مجموعة ، كل فرد يقوم بمسؤوليته على أكمل وجه ، كالجسد الواحد : أعضاؤه تقوم بوظائفها بكل دقة ، و كل عضو يأخذ بقدر واجب ، ساعة وصولنا لهذه المحطة فإن :
1-علامات التعجب تتبصر
2-و علامات الاستفهام ستتكسر
3-و المشكلات تتفكك .
و يعم الأمل و نكون إن شاء الله أمة النور مرة أخرى .
أعربون سي 2 .







