اطمئني يا اسرائيل
08-01-2009, 10:08 AM
نعم اطمئني..
واصنعي ما بدا لك..\
كيف لا..
ونحن حين قمت بإغراق غزة في الظلام.. زينت سماءنا الأنوار الملونة بالأزرق والأبيض.. احتفالا باعتزال لاعب..
كيف لا تطمئني يا إسرائيل..
ونحن حين خرجت جموع المسلمين في غزة بالشموع والدموع.. لفقد مقومات الحياة البسيطة.. خرج شبابنا بالصور والدموع .. لفقد ملاعبنا لابنها البار...
كيف لا تطمئني....
ونحن حين بكت الأم الثكلى على فقد ابنها الرضيع في المستشفى بعد توقف جهاز الانعاش بسبب قطعك للكهرباء ..
بكت أعين شبابنا لفقد ملاعبنا لشخص طالما ساهم في إضاءتها بأهدافه الصاروخية..
اطمئني يا اسرائيل..
فحين امتلأت صحفنا بالدموع والآهات.. لم تكن على غزة.. فأمرهم ليس مهما.... بضعة مسلمين يموتون أو حتى يسحقون.. لا يهم.. بل الدموع والمقابلات والآهات على امر لديها اهم..
اطمئني يا اسرائيل....
فقد انهالت التبرعات .. من كل جانب. ..ومن كل جهة.. ليس لشراء أجهزة غسيل كلي للمحتاجين في فلسطين والتي تعطل منها 18 جهازا بفضل حصارك.. من أصل 34 جهازا.. يخدم مئات المرضى والمحتاجين..ليس لشراء أدوية ولا أغطية للأجساد التي انهكها البرد والمرض.. بل تبرعات لذلك اللاعب..
لكني اقول:
لا تطمئني فقادتنا سيجتمعون بعد اسبوعين.. او ربما اكثر.. وسيخرجون بيانا قاسيا.. يقض مضاجعكم ويسهر ليلكم.. ويقولون بصوت واحد..
نستنكر ما تقوم به اسرائيل..
ولن نسمح لفلسطيني واحد يخرج من سجنه..
فالشجاعة.. ان تموت في ارضك..
---
انا اريد فهم شيء واحد فقط مالذي يمنعنا من دخول الجرب معهم
هل خائفون على الشباب اللذي يموت في العبارات او على الشباب اللذي يموت تحت يد ضابط لا يعرف كيف يمسك السلاح اصلا او خايفين على الشباب اللذي يموت من حوادث الطرق او الشباب اللذي بينتحر بسبب فشله او خايفين على الشباب اللذي يوضع في المعتقلات لانه كتب راية او لانه يحلم باضراب او اعتصام
اظن ان الاستشهاد احسن بكتير و الاجمل اللذي سيحصل عليه الشاب لو حارب على الاقل الشعور بقيمتة و قيمة تجربة الحياه اللتي اعطاها الله لنا
شكر و تحياتي
من مواضيعي
0 حمام رومانسي
0 قلب بحاجة إلى Delete
0 رسالة من الشهيدة ليان
0 عندما تصرخ الالوان في غرفة النوم
0 اطمئني يا اسرائيل
0 شبابيك اخر مودال
0 قلب بحاجة إلى Delete
0 رسالة من الشهيدة ليان
0 عندما تصرخ الالوان في غرفة النوم
0 اطمئني يا اسرائيل
0 شبابيك اخر مودال
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
