دراسة علمية : الإيمان بالله والمحافظة على الفرائض وقراءة القرآن علاج لكل الأمراض
12-01-2009, 11:39 PM
علي العميري - مكة المكرمة
أكدت دراسة علمية أن الإيمان بالله عز وجل والمحافظة على الصلاة وأداء الزكاة والصدقات وصوم رمضان والعمرة والحج وقراءة القرآن الكريم علاج فاعل لكل الأمراض النفسية التي قد تصيب الإنسان وأوضحت دراسة اجرتها الطالبة شاهيناز حسن مليباري بعنوان "الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية في ضوء السنة النبوية" وحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة ام القرى أن أبرز الأمراض النفسية هي [القلق - الاكتئاب - الوسواس القهري - الصداع - الخوف من المرض - الأرق - الأمراض النفسجسمية.] وأكدت الدراسة أن الأيمان بالله عز وجل هو أول وسيلة لتحقيق الوقاية والعلاج من المرض النفسي: فأول وسيلة تؤمن للإنسان أعلى مستوى من الصحة النفسية هي تحقيقه الكامل للتوحيد ومعنى الشهادتين وابتعاده عن كل أبواب الشرك واجتنابه البدع والخرافات فالإيمان بالله إذا ما بث في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الثبات ويحميه من الحيرة والتخبط ويكسبه مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). واكدت الدراسة ان المحافظة على أداء الصلاة: خمس مرات - مع التسبيح والدعاء وذكر الله بعد الفراغ منها -تمدنا بأحسن نظام للتدريب على الاسترخاء والهدوء النفسي مما يساهم في التخلص من القلق والتوتر العصبي والتي تمتد وتستمر مع المسلم إلى ما بعد الصلاة فترة من الوقت وقد يواجه -وهو في حالة الاسترخاء- بعض الأمور أو المواقف المثيرة للمرض أو العرض النفسي أو قد يتذكرها وتكرار تعرض الفرد لهذه المواقف وهو في حالة استرخاء وهدوء نفسي عقب الصلوات يؤدي إلى "الانطفاء" التدريجي للقلق والتوتر وبذلك يتخلص من القلق الذي كانت تثيره هذه الأمور أو المواقف وكان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال - رضي الله عنه - : (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها). ويعد الوضوء وسيلة مماثلة للوسائل التي يستخدمها أطباء العلاج النفسي لعلاج مرضاهم بالماء فغسل الأعضاء بشكل مستمر يساهم في التخفيف من حدة التوتر والتقليل من وطأة الأحزان والهموم فجسم الإنسان تنتشر في أجزائه شعيرات عصبية تتأثر بكل ما يتلقاه العقل والجسد من انفعالات وتعريض هذه الشعيرات للماء يؤدي لبرودها وتهدئتها وحرص المسلم على إطالة غرته وعلى أن يظل طاهرا طوال اليوم يساعد على بقائه هادئاً مطمئناً. عن نعيم المجمر قال: رأيت أبا هريرة -رضي الله عنه- يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء" فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل.
أكدت دراسة علمية أن الإيمان بالله عز وجل والمحافظة على الصلاة وأداء الزكاة والصدقات وصوم رمضان والعمرة والحج وقراءة القرآن الكريم علاج فاعل لكل الأمراض النفسية التي قد تصيب الإنسان وأوضحت دراسة اجرتها الطالبة شاهيناز حسن مليباري بعنوان "الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية في ضوء السنة النبوية" وحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة ام القرى أن أبرز الأمراض النفسية هي [القلق - الاكتئاب - الوسواس القهري - الصداع - الخوف من المرض - الأرق - الأمراض النفسجسمية.] وأكدت الدراسة أن الأيمان بالله عز وجل هو أول وسيلة لتحقيق الوقاية والعلاج من المرض النفسي: فأول وسيلة تؤمن للإنسان أعلى مستوى من الصحة النفسية هي تحقيقه الكامل للتوحيد ومعنى الشهادتين وابتعاده عن كل أبواب الشرك واجتنابه البدع والخرافات فالإيمان بالله إذا ما بث في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الثبات ويحميه من الحيرة والتخبط ويكسبه مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). واكدت الدراسة ان المحافظة على أداء الصلاة: خمس مرات - مع التسبيح والدعاء وذكر الله بعد الفراغ منها -تمدنا بأحسن نظام للتدريب على الاسترخاء والهدوء النفسي مما يساهم في التخلص من القلق والتوتر العصبي والتي تمتد وتستمر مع المسلم إلى ما بعد الصلاة فترة من الوقت وقد يواجه -وهو في حالة الاسترخاء- بعض الأمور أو المواقف المثيرة للمرض أو العرض النفسي أو قد يتذكرها وتكرار تعرض الفرد لهذه المواقف وهو في حالة استرخاء وهدوء نفسي عقب الصلوات يؤدي إلى "الانطفاء" التدريجي للقلق والتوتر وبذلك يتخلص من القلق الذي كانت تثيره هذه الأمور أو المواقف وكان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال - رضي الله عنه - : (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها). ويعد الوضوء وسيلة مماثلة للوسائل التي يستخدمها أطباء العلاج النفسي لعلاج مرضاهم بالماء فغسل الأعضاء بشكل مستمر يساهم في التخفيف من حدة التوتر والتقليل من وطأة الأحزان والهموم فجسم الإنسان تنتشر في أجزائه شعيرات عصبية تتأثر بكل ما يتلقاه العقل والجسد من انفعالات وتعريض هذه الشعيرات للماء يؤدي لبرودها وتهدئتها وحرص المسلم على إطالة غرته وعلى أن يظل طاهرا طوال اليوم يساعد على بقائه هادئاً مطمئناً. عن نعيم المجمر قال: رأيت أبا هريرة -رضي الله عنه- يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء" فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل.
من مواضيعي
0 رسالة خطيرة لولاة الأمر من محكم جزائري لمسابقة القرآن الكريم الدولية في ايران
0 القرضاوي يحرم المظاهرات ضد الرئيس مرسي
0 مرحلة جديدة من الصراع بين الجيش وبوتفليقة على مشارف رئاسيات 2014
0 الجيش الحر يستولي على مركز لـ الشبيحة في حمص و المفاجأة
0 الكشف عن ممر سري لعبور مقاتلي الصدر الشيعة للقتال في سوريا
0 إيران تحرّف في خطاب مرسي بحذف اسمي أبوبكر وعمر وتقحم كذبا البحرين في الربيع العر
0 القرضاوي يحرم المظاهرات ضد الرئيس مرسي
0 مرحلة جديدة من الصراع بين الجيش وبوتفليقة على مشارف رئاسيات 2014
0 الجيش الحر يستولي على مركز لـ الشبيحة في حمص و المفاجأة
0 الكشف عن ممر سري لعبور مقاتلي الصدر الشيعة للقتال في سوريا
0 إيران تحرّف في خطاب مرسي بحذف اسمي أبوبكر وعمر وتقحم كذبا البحرين في الربيع العر