كيف نوقف المهزلة
07-06-2007, 02:28 PM
نقلا عن الشروق اليومي
العائلات الجزائرية تثور ضد القناة اللبنانية ''آل بي سي '' وتهدد بمقاضاتها


أثار تنقل عشرات الفتيات الجزائريات إلى العاصمة اللبنانية بيروت ، للمشاركة في حصة " قسمة ونصيب" التي تظفر بها المتسابقة بـ" زوج" ، معارضة شديدة من طرف عائلاتهن التي تطالب اليوم بإصدار قانون يمنع خروجهن وسفرهن دون رخصة الولي ، وتحديد حريتهن ، وتتحدث هذه العائلات عن إستغلالهن لاحقا في شبكات دعارة لا يستبعد أن تكون " إسرائيلية" لضرب الجزائر والإسلام.
قالت عائلة أميرة شرابي ، المترشحة الجزائرية الوحيدة في حصة " " قسمة ونصيب" " التي تبثها القناة الفضائية اللبنانية " آل بي سي " ، إنها تتألم لرؤية إبنتها في هذه الحصة التي إنتقذتها و إعتبرتها " نصبا على عقول الفتيات " و هدما للقيم و التقاليد الجزائرية ،ودعت السلطات الجزائرية للتدخل ووقف النزيف و هروب الفتيات بإتجاه بيروت بعد التكفل بهن و إيهامهن بوعود الزواج و الإرتباط " لكن في الواقع تتم التجارة بهن تحت غطاء هذه الإغراءات " خاصة و أن أميرة كانت مرتبطة و على وشك الزواج قبل أن تفر من المطار لتحقيق حلم تقول والدتها " أدعو الله لها بالخسارة و الخروج من المسابقة والعودة إلى العائلة ، لكني أوجه ندائي للمسؤولين لمنعهن من السفر لأن الشرف الجزائري في الحسبان " ، و كانت أميرة قد تنقلت إلى بيروت رفقة 14 شابة جزائرية أخرى ، بعضهن من دواوير و قرى ، رحلن دون رضا أوليائهن بحثا عن " زوج " على حساب شرف العائلة ، العديد من العائلات أعلنت معارضتها للحصة التي تسىء للجزائر.
وتدعو العائلةالمسؤولين عن هذا البلد لوقف " إختطاف " جميلات الجزائر، ويعترف شقيقها أن الحصة هدامة " و غريبة عن ديننا و أخلاقنا و قيمنا ، و تمنيت لو تحرك رجال الدين لتوعية الشابات بخطورة أفعالهن شرعا و أخلاقيا و إجتماعيا " قبل أن يضيف أن الحصة محصنة و لا يمكن إنتقاذها " ماكانت تهمني لو لم يتعلق الأمر بشقيقتي و بالعديد من الجزائريات اللواتي يتم التلاعب بهن " ، و تتدخل شقيقته لتؤكد أن حصة " ستار أكاديمي " أقل ضررا من " قسمة ونصيب" التي تعد خرقا للأخلاق من خلال تلقين الفتيات أشياء تدرجها ضمن اللاأخلاقية.
وتوجه العائلة نداء إلى وزارة الشؤون الدينية و أجهزة الأمن للتدخل من خلال حملة توعية بالمساجد كما حدث مع ستار أكاديمي ، ما يحدث في هذه الحصة غير شرعي ، يجب منع بناتنا من مغادرة التراب الوطني دون موافقة أهاليهم ، هذا لا يتعلق بتسلط أو مساس بحرية شخصية ، إنهم يختطفون بناتنا لإستغلالهن و إهانتهن و تلطيخ شرفهن " و يؤكد شقيق أميرة ، إن القضية لا تتعلق بأميرة فقط ،بل هي قضية مجتمع بأكمله " المجتمع الجزائري لأن أميرة لا تمثل في الواقع نفسها أو عائلتها بل الجزائر و هي إهانة للبلد " و يذهب لأبعد من ذلك عندما يقول أن ذلك مقصود " لأننا لا نعرف من الجهة التي تقف وراء ذلك في ظل الحملة على الإسلام " .
أميرة إختارت الشهرة بدل القفص الذهبي
تقول زميلات أميرة ، اللواتي رافقنها في مشوارها الدراسي ‘ و آخر أيامها في الجزائر ممن تمكنا من الحديث إليهن ، أنها كانت فتاة عادية ما كان يميزها هو جمالها الأخاذ " كانت شقراء لكنها تشبه المشرقيات ، كانت فعلا جميلة " ، تنتمي لعائلة محافظة ، نشأت و ترعرعت في دوار بضواحي حمادي بولاية بومرداس قبل أن تنتقل عائلتها منذ سنة إلى ضاحية بودواو ، والدها معلم في مدرسة إبتدائية و هي البنت الثانية من مجموع 4 أطفال ، 3 بنات وولد واحد ، كانت تتابع دراستها في مدرسة للإعلام الآلي بالعاصمة ، و أعلنت قبل أشهر خطوبتها بشاب من أصول قبائلية ، كان هائما بها لدرجة الجنون ، وهي من وافقت عليه ولم يتدخل أهلها في إختيارها ، و لم يتردد في شراء سيارة من نوع ماروتي هدية لها بعد أسبوع من حصولها على رخصة السياقة ، كان يلبي كل طلباتها ، و كانت في نظر محيطها محظوظة جدا بهذا الإرتباط ، قبل أن تتغير في الأسابيع الأخيرة و تصبح أكثر إهتمامها بجمالها بملاحظة صديقاتها ، لترى نفسها أجمل بكثير من المتسابقات في الحصة اللبنانية " يناصيب" للظفر بزوج ، و طرحت القضية على شقيقاتها ووالدتها " لكننا أبلغناها بمعارضتنا الشديدة " ، و أشارت شقيقتها خلال لقائها بـ" الشروق " أنه ليس من عادة الفتاة في عائلتنا ألا تسافر بمفردها و لا تخرج دون سبب " صحيح أننا ندرس و نتابع تربصات و لا يمانع الوالد في ذلك و نحضر الأعراس ، لكن ذلك لا يعني تجاوز الخطوط الحمراء لأننا في الواقع لسنا عائلة متفتحة أو كما يقال متحضرة " ، و إعتبرت ما قامت به أميرة " سابقة".
و كانت والدتها قد قامت بفرض رقابة عليها و إخفاء جواز سفرها ، لكن أميرة تكون قد تفطنت لذلك لتوهم عائلتها بتراجعها عن الفكرة و تسترجع جواز سفرها و " تهرب" ذات صباح دون إبلاغ عائلتها التي تفطنت لمغادرتها البيت و سارع والدها و شقيقها و خطيبها للحاق بها على مستوى المطار الدولي هواري بومدين بجناح الخطوط الدولية بإتجاه بيروت ، كانت أميرة هناك ، لكنها رفضت رغم محاولات والدها و شقيقها و دموع خطيبها ، ورغم " مطاردتها " من طرف عائلتها لكن كل المحاولات باءت بالفشل ، و نجحت أميرة في ركوب الطائرة ، و يقول شقيق أميرة " لقد سمحوا لها بالسفر دون رضاها و عدم منعها لإنعدام قانون في الجزائر يمنع البنات من السفر دون الحصول على ترخيص من الأهل ، اليوم نطلب إتخاذ إجراءات لمنع تهريب الفتيات بهذه الطريقة " ، وقالت والدتها " ماذا لو كانت إبنتي مريضة أو متخلفة عقليا ؟ أميرة تم التغرير بها ، هي فتاة طائشة لكن كان يجب مساعدتنا لمنعنا من الإستمرار في الخطأ" و تقول الوالدة فيما يشبه الصرخة " إنهم يحتجزون إبنتي وأخريات من العاصمة ، بومرداس ، تيبازة و حتى من المدن الداخلية من الشلف ، غليزان ، تيارت ، المدية ، هن فتيات مستوياتهن الإجتماعية محدودة و أيضا التعليمية ،ويطالب الجزائرين بالغائ الحصة لأنها إساءة للرجل الجزائري و المرأة التي تحولت إلى بضاعة.
العائلات الجزائرية تثور ضد القناة اللبنانية ''آل بي سي '' وتهدد بمقاضاتها


أثار تنقل عشرات الفتيات الجزائريات إلى العاصمة اللبنانية بيروت ، للمشاركة في حصة " قسمة ونصيب" التي تظفر بها المتسابقة بـ" زوج" ، معارضة شديدة من طرف عائلاتهن التي تطالب اليوم بإصدار قانون يمنع خروجهن وسفرهن دون رخصة الولي ، وتحديد حريتهن ، وتتحدث هذه العائلات عن إستغلالهن لاحقا في شبكات دعارة لا يستبعد أن تكون " إسرائيلية" لضرب الجزائر والإسلام.
قالت عائلة أميرة شرابي ، المترشحة الجزائرية الوحيدة في حصة " " قسمة ونصيب" " التي تبثها القناة الفضائية اللبنانية " آل بي سي " ، إنها تتألم لرؤية إبنتها في هذه الحصة التي إنتقذتها و إعتبرتها " نصبا على عقول الفتيات " و هدما للقيم و التقاليد الجزائرية ،ودعت السلطات الجزائرية للتدخل ووقف النزيف و هروب الفتيات بإتجاه بيروت بعد التكفل بهن و إيهامهن بوعود الزواج و الإرتباط " لكن في الواقع تتم التجارة بهن تحت غطاء هذه الإغراءات " خاصة و أن أميرة كانت مرتبطة و على وشك الزواج قبل أن تفر من المطار لتحقيق حلم تقول والدتها " أدعو الله لها بالخسارة و الخروج من المسابقة والعودة إلى العائلة ، لكني أوجه ندائي للمسؤولين لمنعهن من السفر لأن الشرف الجزائري في الحسبان " ، و كانت أميرة قد تنقلت إلى بيروت رفقة 14 شابة جزائرية أخرى ، بعضهن من دواوير و قرى ، رحلن دون رضا أوليائهن بحثا عن " زوج " على حساب شرف العائلة ، العديد من العائلات أعلنت معارضتها للحصة التي تسىء للجزائر.
وتدعو العائلةالمسؤولين عن هذا البلد لوقف " إختطاف " جميلات الجزائر، ويعترف شقيقها أن الحصة هدامة " و غريبة عن ديننا و أخلاقنا و قيمنا ، و تمنيت لو تحرك رجال الدين لتوعية الشابات بخطورة أفعالهن شرعا و أخلاقيا و إجتماعيا " قبل أن يضيف أن الحصة محصنة و لا يمكن إنتقاذها " ماكانت تهمني لو لم يتعلق الأمر بشقيقتي و بالعديد من الجزائريات اللواتي يتم التلاعب بهن " ، و تتدخل شقيقته لتؤكد أن حصة " ستار أكاديمي " أقل ضررا من " قسمة ونصيب" التي تعد خرقا للأخلاق من خلال تلقين الفتيات أشياء تدرجها ضمن اللاأخلاقية.
وتوجه العائلة نداء إلى وزارة الشؤون الدينية و أجهزة الأمن للتدخل من خلال حملة توعية بالمساجد كما حدث مع ستار أكاديمي ، ما يحدث في هذه الحصة غير شرعي ، يجب منع بناتنا من مغادرة التراب الوطني دون موافقة أهاليهم ، هذا لا يتعلق بتسلط أو مساس بحرية شخصية ، إنهم يختطفون بناتنا لإستغلالهن و إهانتهن و تلطيخ شرفهن " و يؤكد شقيق أميرة ، إن القضية لا تتعلق بأميرة فقط ،بل هي قضية مجتمع بأكمله " المجتمع الجزائري لأن أميرة لا تمثل في الواقع نفسها أو عائلتها بل الجزائر و هي إهانة للبلد " و يذهب لأبعد من ذلك عندما يقول أن ذلك مقصود " لأننا لا نعرف من الجهة التي تقف وراء ذلك في ظل الحملة على الإسلام " .
أميرة إختارت الشهرة بدل القفص الذهبي
تقول زميلات أميرة ، اللواتي رافقنها في مشوارها الدراسي ‘ و آخر أيامها في الجزائر ممن تمكنا من الحديث إليهن ، أنها كانت فتاة عادية ما كان يميزها هو جمالها الأخاذ " كانت شقراء لكنها تشبه المشرقيات ، كانت فعلا جميلة " ، تنتمي لعائلة محافظة ، نشأت و ترعرعت في دوار بضواحي حمادي بولاية بومرداس قبل أن تنتقل عائلتها منذ سنة إلى ضاحية بودواو ، والدها معلم في مدرسة إبتدائية و هي البنت الثانية من مجموع 4 أطفال ، 3 بنات وولد واحد ، كانت تتابع دراستها في مدرسة للإعلام الآلي بالعاصمة ، و أعلنت قبل أشهر خطوبتها بشاب من أصول قبائلية ، كان هائما بها لدرجة الجنون ، وهي من وافقت عليه ولم يتدخل أهلها في إختيارها ، و لم يتردد في شراء سيارة من نوع ماروتي هدية لها بعد أسبوع من حصولها على رخصة السياقة ، كان يلبي كل طلباتها ، و كانت في نظر محيطها محظوظة جدا بهذا الإرتباط ، قبل أن تتغير في الأسابيع الأخيرة و تصبح أكثر إهتمامها بجمالها بملاحظة صديقاتها ، لترى نفسها أجمل بكثير من المتسابقات في الحصة اللبنانية " يناصيب" للظفر بزوج ، و طرحت القضية على شقيقاتها ووالدتها " لكننا أبلغناها بمعارضتنا الشديدة " ، و أشارت شقيقتها خلال لقائها بـ" الشروق " أنه ليس من عادة الفتاة في عائلتنا ألا تسافر بمفردها و لا تخرج دون سبب " صحيح أننا ندرس و نتابع تربصات و لا يمانع الوالد في ذلك و نحضر الأعراس ، لكن ذلك لا يعني تجاوز الخطوط الحمراء لأننا في الواقع لسنا عائلة متفتحة أو كما يقال متحضرة " ، و إعتبرت ما قامت به أميرة " سابقة".
و كانت والدتها قد قامت بفرض رقابة عليها و إخفاء جواز سفرها ، لكن أميرة تكون قد تفطنت لذلك لتوهم عائلتها بتراجعها عن الفكرة و تسترجع جواز سفرها و " تهرب" ذات صباح دون إبلاغ عائلتها التي تفطنت لمغادرتها البيت و سارع والدها و شقيقها و خطيبها للحاق بها على مستوى المطار الدولي هواري بومدين بجناح الخطوط الدولية بإتجاه بيروت ، كانت أميرة هناك ، لكنها رفضت رغم محاولات والدها و شقيقها و دموع خطيبها ، ورغم " مطاردتها " من طرف عائلتها لكن كل المحاولات باءت بالفشل ، و نجحت أميرة في ركوب الطائرة ، و يقول شقيق أميرة " لقد سمحوا لها بالسفر دون رضاها و عدم منعها لإنعدام قانون في الجزائر يمنع البنات من السفر دون الحصول على ترخيص من الأهل ، اليوم نطلب إتخاذ إجراءات لمنع تهريب الفتيات بهذه الطريقة " ، وقالت والدتها " ماذا لو كانت إبنتي مريضة أو متخلفة عقليا ؟ أميرة تم التغرير بها ، هي فتاة طائشة لكن كان يجب مساعدتنا لمنعنا من الإستمرار في الخطأ" و تقول الوالدة فيما يشبه الصرخة " إنهم يحتجزون إبنتي وأخريات من العاصمة ، بومرداس ، تيبازة و حتى من المدن الداخلية من الشلف ، غليزان ، تيارت ، المدية ، هن فتيات مستوياتهن الإجتماعية محدودة و أيضا التعليمية ،ويطالب الجزائرين بالغائ الحصة لأنها إساءة للرجل الجزائري و المرأة التي تحولت إلى بضاعة.
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.
من مواضيعي
0 هل دقت ساعة الحرب؟؟
0 الشخشوخة من يدين العروسة
0 الشامية من تحضيري وبالصور
0 صديقي لخضر
0 يا صديقي
0 الكفار الأعاجم والقرآن
0 الشخشوخة من يدين العروسة
0 الشامية من تحضيري وبالصور
0 صديقي لخضر
0 يا صديقي
0 الكفار الأعاجم والقرآن








