كيف كنا ايام الزمن الجميل؟
11-02-2009, 10:43 PM
للبشر كلهم حقبات في تاريخهم ويمكن ان يقسموه الي مراحل او اقسام ولكل منا زمنه فكما يقول المثل (( من انتهي زمنه لايطمع في زمن الاخرين)) وكل الناس قد تكون معترفة بهذا المبدا الزمني لكن ليس من حقنا ان ننسي تاريخنا اي كان مشرفا او غيره
لكن الشباب لايعرفون الزمن الجميل الذي عاش فيه من سبقونا ولهذا اردت ان نقارن الزمنين مع بعض لعلي اجد سبب الاختلاف بين ذاك الزمن الجميل وهذا الزمن الردئ
وبدات الزمن الجميل//
كان الصغير يحترم الكبير حتي ولو لم يكن يعرفه
كان الغني يعطف علي فقراء اهله وحييه ولا يتاخر عنهم مهما كان
كان المعلم او الاستاذ هو السيد وهو الكريم ولكل يقدره لانه صاحب علم ودراية
كان لابناء في طاعة ابائهم وامهاتهم مهما بلغ بهما الكبر
كان الجار وجاره يقتسمان خبزة رغيف رغم قلتها وغلائها
كان الرجل شجاعا ولا يقبل الذل والمهانة بجميع انواعها رغم فقره وقلة حيلته
كان المسؤول يعمل لصالح شعبه وبلده وقلبه لايعرف البلد وكيفية النهوظ بها
كان العامل يعمل من قلبه لصالح مؤسسته لاتها مصدر عيشه
كانت المراة اشد خجل ممن فوق الارض واشد اعتزاز بنفسها وكرامتها مهما كانت درجة فقرها او غناها
كانت لاتعرف الا الله وزوجها وبيتها واهلها
كانت تفكر كيف تنشا جيلا يذكره التاريخ وامثال ابطالنا كثيرة
كان الفن راقيا وكان العود كانها يكلمك او كانك تسمعه ماذا يقول
كان الاكل قليلا لكنه كم كان شهيا وحلواا
كان الطالب مجاهدا ويسافر لطلب العلم الالاف الكلومترات مشيا علي الارجل
اما زماننا هذا//
فوالله بدون ان اذكر زمن المذلة والمهانة والرداءة حتي لحومنا اصبحت شهية لمن استعصينا عليهم في الزمن البائد واصبح اخيارنا لعبا في ايدي الغرب ومرتزفته
واصبح الاباء والامهات يرمون في ملاجئ المسنين
اي زمن نحن فيه فلم يصبح الغناء غناء حتي حرارئنا اليوم اصبحنا لانفرق بينهم وبين شبابنا
اي زمن نحن فيه وماهو مصيرنا؟
لا اريد ان اكثر من المساوء لانها اكثر عدد شعرات الراس
ولكني اردت هذه المقارنة لعلنا نعود الي الوراء احسن مما نمشي الي الامام
لكن الشباب لايعرفون الزمن الجميل الذي عاش فيه من سبقونا ولهذا اردت ان نقارن الزمنين مع بعض لعلي اجد سبب الاختلاف بين ذاك الزمن الجميل وهذا الزمن الردئ
وبدات الزمن الجميل//
كان الصغير يحترم الكبير حتي ولو لم يكن يعرفه
كان الغني يعطف علي فقراء اهله وحييه ولا يتاخر عنهم مهما كان
كان المعلم او الاستاذ هو السيد وهو الكريم ولكل يقدره لانه صاحب علم ودراية
كان لابناء في طاعة ابائهم وامهاتهم مهما بلغ بهما الكبر
كان الجار وجاره يقتسمان خبزة رغيف رغم قلتها وغلائها
كان الرجل شجاعا ولا يقبل الذل والمهانة بجميع انواعها رغم فقره وقلة حيلته
كان المسؤول يعمل لصالح شعبه وبلده وقلبه لايعرف البلد وكيفية النهوظ بها
كان العامل يعمل من قلبه لصالح مؤسسته لاتها مصدر عيشه
كانت المراة اشد خجل ممن فوق الارض واشد اعتزاز بنفسها وكرامتها مهما كانت درجة فقرها او غناها
كانت لاتعرف الا الله وزوجها وبيتها واهلها
كانت تفكر كيف تنشا جيلا يذكره التاريخ وامثال ابطالنا كثيرة
كان الفن راقيا وكان العود كانها يكلمك او كانك تسمعه ماذا يقول
كان الاكل قليلا لكنه كم كان شهيا وحلواا
كان الطالب مجاهدا ويسافر لطلب العلم الالاف الكلومترات مشيا علي الارجل
اما زماننا هذا//
فوالله بدون ان اذكر زمن المذلة والمهانة والرداءة حتي لحومنا اصبحت شهية لمن استعصينا عليهم في الزمن البائد واصبح اخيارنا لعبا في ايدي الغرب ومرتزفته
واصبح الاباء والامهات يرمون في ملاجئ المسنين
اي زمن نحن فيه فلم يصبح الغناء غناء حتي حرارئنا اليوم اصبحنا لانفرق بينهم وبين شبابنا
اي زمن نحن فيه وماهو مصيرنا؟
لا اريد ان اكثر من المساوء لانها اكثر عدد شعرات الراس
ولكني اردت هذه المقارنة لعلنا نعود الي الوراء احسن مما نمشي الي الامام









