تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
غريب الاثري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 26-09-2007
  • العمر : 49
  • المشاركات : 799
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • غريب الاثري is on a distinguished road
غريب الاثري
عضو متميز
كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
29-01-2009, 12:51 PM
كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فلا يزال الحقّ والباطل في صراع منذ خلق الله آدم عليه السلام وأسجد له الملائكة وأبى إبليس اللعين السجود له بحجّة أنّه خير منه كما أخبرنا بذلك الله تعالى في عدّة مواضع من كتابه العظيم.

وفي عصرنا هذا الذي كثُرت فيه الفرق والأحزاب وتمايزت آراؤها وتشتّتت لا يزال أهل الحقّ في صراع مع أهل الباطل المنافحين عن باطلهم بشتى الطُّرُق.

وإنّ من تلك الطُرُق الحديثة التي ما كان يعرفها سلفُنا الصالح ولم تلقَ عندهم رواجاً بدعة الموازنة بين الحسنات والسيئات في النّقد والردّ على المُخالفين.

هذه البدعة الخبيثة التي أحدثها في عصرنا شرذمة من النّاس يحسبون أنّهم على شيء وما ذلك إلا ليحموا رؤوسهم ورؤوس أئمّتهم ومنظّريهم وأشياخهم ومُرشديهم من أن يبترها سيف الحقّ.

فانظر على سبيل المثال ما ذكره الدكتور زيد بن عبد الكريم الزيد في ((ضوابط رئيسية في تقويم الجماعات الإسلامية)) : ((الضابط الخامس: العدل في النّقد، بذكر الحسنات والسيّئات ... فالعدل حينئذ يقتضي ذكر الحسنات والسيئات معاً.

فليس من الإنصاف في شيء لمن ينصحُ جماعة من الجماعات الإسلامية، ومن ثمّ سائر الأمّة الإسلامية، أن يذكر الأخطاء والانحرافات والمساوئ فحسب، إنّ هذا كما هو مجاوز للعدل، فهو عرض مضلّل لحقيقة الجماعة ...)) ((القطبية هي الفتنة فاعرفوها ص 47، مجالس الهدى، الجزائر)).

ومثله ما قاله المدعو: أبو الفضل عبد السلام بن عبد الكريم كما في كتابه ((خلاصة الموقف السلفي من التصوّف ص 39 ط2 المكتبة الإسلامية)) بعد أن ذكر مخازي الصوفية: ...
الفقرة الثانية: هل بقي –بعد كلّ هذه المساوئ- حسنة يمكن أن نسجّلها في حقّ الصوفية ؟!

والجواب: نعم، بل ثمّة حسنات وليس حسنة واحدة ...)) !!!

وقد تصدّى لهذه البدعة الخبيثة بالفضح والتعرية أئمّة العصر الذين عُرفوا بمُتابعة السُنّة والدعوة إليها والذبّ عنها قولا وعملاً واعتقاداً.

وعلى رأس هؤلاء الأئمّة شيخ المشايخ وحافظ العصر ريحانة الشام وحسنة الأيّام ناصر الدّين والسنّة العلامة المجدّد محمّد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى. فقد سمّاها رحمه الله تعالى ((بدعة العصر)) !

ومن أولئك الأعلام الذين تصدّو لهذه البدعة الخبيثة والطريقة الحزبية المُنكرة حامل لواء الجرح والتعديل بشهادة الإمام الألباني ومجدّد علم الجرح والتعديل وبحقّ يحي بن معين عصره بشهادة العلامة محمّد بن عبد الوهّاب البنا ربيع السنّة وأهلها الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله ومتّعه بالصحّة والعافية.

فقد صنّف الشيخ ربيع في الردّ على هذه البدعة كتابين عظيمين جاء فيهما بنوادر ودرر لا ينبغي لطالب العلم والحقّ أن تفوته.

وأسماء هذين الكتابين كالتالي:
* ((منهج أهل السنّة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف))
* ((المحجّة البيضاء في حماية السنّة الغرّاء من زلاّت أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء)).

فمن أراد التوسّع في معرفة هذه البدعة وتفنيدها فعليه بالرجوع إليهما.

وفي هذا الموضوع الذي بين يديك أخي القارئ أحببتُ أن أفنّد إحدى مقالات أهل البدع القائلين بالموازنة والتي طالما ردّدوها في خطبهم ومحاضراتهم وفي مؤلفاتهم وهي ((أنّ فلاناً قد مات ساجداً)) أو (( فلاناً قد مات في ساحة الوغى)) فكيف تتكلّمون فيه ؟؟!!

وقديماً سمعتُ هذه الكلمات من شيخ القصّاص عبد الحميد كشك رحمه الله وعفا عنه في حقّ محمّد الأودن وسيّد قطب. ثمّ قيلت فيه –أي كشك- بعد وفاته !

وغيره يقولها في حقّ عبد الله عزّام رحمه الله وغفر له وغيره.

ولا يخفى عليك أخي القارئ الكريم ما في هذه العبارات من الاغترار بكثرت العبادة أو حسن الخاتمة في الظّاهر على حساب شرطي قبول الأعمال وهما: الإخلاص لله تعالى والمُتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلّم.

وإلا فقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلّم الخوارج بأنّهم يقرؤون القرآن وأنّ الصحابة يحقرون صلاتهم إلى صلاتهم وقراءتهم إلى قراءتهم فهل شفع لهم ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم ؟!

كلا، بل سمّاهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم كلاب النّار !!

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما واصفا ما رآه من أمر الخوارج (تلبيس ابليس 104 مكتبة الصفا ط1):

... فدخلت على قوم لم أر قط أشد منهم اجتهادا، جباههم قرحة من السجود و أياديهم كأنّها ثفن الإبل، وعليهم قمصٌ مرحضة مشمرين مسهمة وجوههم من السهر.

وعن جندب الأزدي قال لما عدلنا إلى الخوارج ونحن مع علي بن أبي طالبكرم الله وجهه (هكذا بالأصل والأولى ترك هذه العبارة ولإكتفاء بالترضي عليه كغيره من باقي الصحابة) قال فانتهينا إلى معسكرهم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن (نفس المصدر 105)

وقال عنهم الشهرستاني في ((الملل والنّحل)) (1/130 المكتبة التوفيقية): ((وكانوا يومئذ في اثنى عشر ألف رجل أهل صلاة وصيام)).

وذكر عن الخارجي عروة بن أديّةفقال: ((وعروة بن أذينة نجا بعد ذلك من حرب النهران وبقي إلى أيام معاوية ثمأتى إلى زياد بن أبيه ومعه مولى له فسأله زياد عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقالفيهما خيراً،
وسأله عن عثمان فقال‏:‏ كنت أوالي عثمان على أحواله في خلافته ست سنينثم تبرأت منه بعد ذلك للأحداث التي أحدثها وشهد عليه بالكفر !
وسأله عن أمير المؤمنينعلي رضي الله عنه فقال‏:‏ كنت أتولاه إلى أن حكم الحكمين ثم تبرأت منه بعد ذلك وشهدعليه بالكفر !
وسأله عن معاوية فسبه سباً قبيحاً[وكذلك صنع سيّد قطب] ثم سأله عن نفسه فقال‏:‏ أولك لريبةوآخرك لدعوة وأنت فيما بينهما عاص ربك فأمر زياد بضرب عنقه‏.‏
ثم دعا مولاه فقال له‏:‏ صف لي أمره واصدقن فقال‏:‏ أأطنب أم أختصر ؟
فقال‏:‏ بل اختصر.
فقال‏:‏ ما أتيته بطعام في نهار قط، ولا فرشتُ له فراشاً بليل قط‏.‏
هذه معاملته واجتهاده وذلك خبثه واعتقاده‏.)) (الملل والنّحل 1/132-133)
وهذا يعني أنّ عروة هذا كان يصوم الدّهر ويقوم الدّهر !!
ومع ذلك قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنظر مسلم 2/750 و أحمد 4/382 و ابن أبي عاصم 905 ): يخرج في هذه الأمّة قومٌ تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، فيقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية.

وقال فيهم مع ما فيهم من عبادة وزهد: شر الخلق أو من أشر الخلق، أو شر الخلق والخليقة!

وسمّاهم كلاب النّار!
فلا تغرنّك المظاهر ولا يغرنّك لحن القول وزخرفه وسجعه وفصاحته بل ولا يغرنّك شدّة التديّن وحتى البكاء في الصلاة فقد كان الخوارج ولا يزالون من أشد النّاس تدينا ومن أكثرهم عبادة لله.

فالعبرة أخي في الله في مدى موافقة العمل للأثر وليست العبرة في كثرته ولهذا قال الله تعالى ((هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً)) ولم يقل أكثر عملاً وهذا ضابط مهم جدا وهو ثاني ركني تقبل الأعمال بعد الإخلاص فافهم هذا واعقله وتمسك به وعُضّ عليه بنواجدك تنجو بإذن الله تعالى.

واعتبر بما أخرجه سعيد بن منصور في سننه (2546) بسند صحيح أنّ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه سأل أبا موسى الأشعري رضي الله عنه: ((أرأيت لو أنّ رجلا خرج بسيفه يبتغي وجه الله فضَرَبَ فقُتلَ: كان يدخل الجنّة ؟ فقال له أبو موسى: نعم ! فقال حذيفة: لا ! ولكن إذا خرج بسيفه يبتغي به وجه الله، ثمّ أصاب أمر الله فقُتل دخل الجنّة)).

قال الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله: ((ومعنى قوله: ((ثمّ أصاب أمر الله)) أصاب السنّة، أي كان جهادُهُ بحقّ.


ويوضّحه قولُ ابن مسعود رضي الله عنه كما في ((البدع والنّهي عنها)) لابن وضّاح (81):

((على سنّة ضَرب أم على بدعة ؟! قال الحسن: فإذا بالقوم قد ضربوا بأسيافهم على البدع !!)) ،

وفي رواية عبد الرزّاق (5/267) عن أبي عبيدة بن حذيفة قال: ((جاء رجل إلى أبي موسى الأشعري وحذيفةُ عندهُ، فقال: أرأيتَ رجلاً أخذ سيفَهُ فقاتل به حتى قُتل: أله الجنّة ؟ قال الأشعري: نعم !

قال: فقال حذيفة: استَفهم الرجلَ وأفهمهُ !

قال: كيف قُلتَ ؟

فأعاد عليه مثل قوله الأوّل، فقال له أبو موسى مثل قوله الأوّل،

فقال حُذيفةُ:أيضاً: استَفهم الرجلَ وأفهمهُ !

قال: كيف قُلتَ ؟

فأعاد عليه مثل قوله، فقال: ما عندي إلا هذا، فقال حُذيفةُ: لَيَدخُلَنَّ النّار من يفعلُ هذا كذا وكذا، ولكن من ضرب بسيفه في سبيل الله يُصيبُ الحقَّ فلهُ الجنّة، فقال أبو موسى: صَدَقَ).

قال الشيخ عبد المالك: تأمّل هذا الأثر العظيم وما تحته من فقه ! فإنّهُ يبيّنُ لك الميزان الشرعي الذي يزن يه المسلم الفقيه الصادقُ أعمال العباد، ألا وهو النّظرُ في كلّ عمل بعين الإخلاص لله، وعين المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلّم)) اهـ ((تمييز ذوي الفطن بين شرف الجهاد وسرف الفتن، ص 30-31 منار السبيل))

ولو رُحنا نُدافعُ عن كلّ من مات في ساحة القتال الذي يراهُ هو جهادا في سبيل الله وحرّمنا الخوض في أخطائه وكشفها وتحذير المسلمين منها للزمنا السُكوت عن الخوارج الأول الذين خرجوا على عليّ رضي الله عنه ومن تبعهم من أذنابهم في كلّ عصر !!

فانظر يا هداك الله إلى ما ذكره الإمامابن كثير رحمه الله في ((البداية و النهاية)) (10 / 588): ((قال أبو أيوب: وطعنت رجلا من الخوارج بالرمح فأنفذته من ظهره، و قلت له: أبشر – يا عدو الله – بالنار، فقال: ستعلم أيّنا أولى بها صِلِيا !!)، وانظرها في((تاريخ الطبري)) (3 / 122

بل انظر يا هداك الله إلى ما أوردهُ ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3 / 39-40) من قصة عبد الرحمن بن ملجم الخارجي الذي قتل عليّا – رضي الله عنه – حيثُ ذكر ((أن عبد الله بن جعفر قطع يديه ورجليه فلم يجزع ولم يتكلم ! فكحّل عينيه بمسمار محمّى فلم يجزع ! و جعل يقول: إنك لتكحّل عيني عمِّك بمُلمُول مضٍّ، و جعل يقول: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق))، حتى أتى على آخر السورة كلّها وإن عينيه لتسيلان، ثم أمر به فعولج عن لسانه ليقطعه فجزَع، فقيل له: قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك – يا عدو الله – فلم تجزع، فلما صرنا إلى لسانك جزعت!؟

فقال: ما ذاك مني من جزع، إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فُوَاقاً لا أذكر الله)) !!!

و الفُواق هو الزمن الذي بين فتح يدك و قبضها على الضَّرْع، كما في ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي مادة فوق.

ومعناه أن هذا الشقيُّ المجرم الذي قتل عليّا – رضي الله عنه – جزع من أن تمر عليه اللحظة القصيرة و لا يذكر فيها الله تعالى !!
فهل لنا من سبيل أن نقول: ((كفّوا عن ابن ملجم فقد مات ولسانه رطبٌ من ذكر الله)) ؟؟!!

أسألُ الله تعالى أن يُصلحنا ويُصلح بنا من يشاء من عباده إنّه تعالى سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

أخوكم: غريب الأثري.



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو أحمد...ياسين
أبو أحمد...ياسين
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 02-08-2007
  • الدولة : اوربا
  • المشاركات : 1,646
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أبو أحمد...ياسين will become famous soon enough
الصورة الرمزية أبو أحمد...ياسين
أبو أحمد...ياسين
مستشار
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية kalimat haq
kalimat haq
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2008
  • الدولة : سوق أهراس
  • المشاركات : 224
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • kalimat haq is on a distinguished road
الصورة الرمزية kalimat haq
kalimat haq
عضو فعال
رد: كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
29-01-2009, 02:50 PM
قول فضيلة الشيخ العلاَّمة / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:

سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في شريط رقم ( 850) من سلسلة الهدى والنور, السؤال التالي:

السائل: الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة، من ذلك قولهم: لابد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته، وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات، وألفت كتب في هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي، بأنه لابد منهج الأولين في النقد ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات، هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟ نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر.
فأجاب الشيخ الألباني: التفصيل هو: وكل خير في اتباع من سلف، هل كان السلف يفعلون ذلك ؟
فقال السائل: هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع، مثل كلام الأئمة في الشيعة مثلاً، فلان ثقة في الحديث، رافضي خبيث، يستدلون ببعض هذه المواضع، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب، متروك، خبيث ؟
فقال الشيخ الألباني: هذه طريقة المبتدعة، حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح أو عالم وفقيه، فيقول عنه: سيئ الحفظ، هل يقول إنه مسلم، وإنه صالح، وإنه فقيه وإنه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية... الله أكبر، الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جداً، تشتمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان.
من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم، إن كان داعية أو غير داعية؛ لازم ما يعمل محاضرة, ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها، الله أكبر، شيء عجيب والله، شيء عجيب.
فقال السائل: وبعض المواضع التي يستدلون بها مثلاً: من كلام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " أو في غيرها، تُحمل شيخنا على فوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون، مثل الحديث ؟
فقال الشيخ الألباني: هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر، أو أمر بمعروف يعني الرسول عندما يقول: " من رأى منكم منكراً فليغيره " هل تنكر المنكر على المنكر هذا، وتحكي إيش محاسنه ؟
فقال السائل: أو عندما قال: بئس الخطيب أنت، ولكنك تفعل وتفعل، ومن العجائب في هذا قالوا: ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها ؟فقال الشيخ الألباني: الله أكبر، هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، سبحان الله، أنا شايف في عندهم أشياء ما عندنا نحن، اهـ.
وقال أيضاً الشيخ الألباني في شريط " مَن حامل راية الجرح والتعديل في العصر الحاضر": ما يطرح اليوم في ساحة المناقشات بين كثير من الأفراد حول ما يسمى أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة ( الموازنة ) في نقد الرجال.
أنا أقول: النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد ترجمة تاريخية فهنا لا بد من ذكر ما يحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره ومن شره، أما إذا كان المقصود بترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال؛ بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة، ولكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو على خلق سيئ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئاً من ذلك عن هذا الرجل.. حين ذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم بـ( الموازنة )ذلك لأن المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة.

ومن درس السُنة والسيرة النبوية لا يشك ببطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهو ( الموازنة ) لأننا نجد في عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يَذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تستحضر في هذه العُجالة، ولكن لا بأس من أن نذكر مثالاً أو أكثر إن تيسر ذلك، ثم ذكر- الشيخ الألباني - قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " بئس أخو العشيرة " وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أما معاوية فرجل صعلوك، وأما أبو جهم فلا يضع العصا على عاتقه " و أنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات، ثم قال: ( ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول في ختام الجواب: إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة، السنة القولية والسنة العملية، ويخالفون منهج السلف الصالح، من أجل هذا رأينا أن ننتمي في فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم إلى السلف الصالح، لم ؟ لا خلاف بين مُسلمَيْن فيما اعتقد أنهم أتقى وأورع وأعلم و.. الخ ممن جاؤوا من بعدهم.
الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم وهي من أدلة الخصلة الأولى ـ يقصد في الأمثلة التي ذكرها ـ (متظلم ) ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم) فإذا قال المظلوم فلان ظلمني، أفيقال له: اذكر له محاسنه يا أخي ؟ والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح في الساحة في هذا الزمان، وأنا في اعتقادي أن الذي حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور، وقديماً قيل: ( حُب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارساً للكتاب ودارساً للسُنة ولسيرة السلف الصالح، هذه كتب أئمة الجرح والتعديل، حينما يُترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سيئ الحفظ، لكن لو رجعت إلى ترجمته التي ألمحت إليها في ابتداء جوابي لوجدت الرجل متعبداً زاهداً صالحاً،وربما تجده فقيهاً من الفقهاء السبعة، لكن الموضوع الآن ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان، ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولاً.
لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط في هذه المناقشات التي تجري بين الطائفتين: هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه ومساويه، أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضي الإيجاز والاختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضاً إذا كان شروط التكفير متحققة في ذاك الإنسان، هذا ما أعتقد أنه الحق الذي يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب.
وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه.
هذا هو جواب السؤال، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-09-2008
  • الدولة : الجزائر - تيزي وزّو
  • العمر : 39
  • المشاركات : 1,121
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • فريد العربي is on a distinguished road
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
رد: كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
29-01-2009, 05:04 PM
أقوال العلماء الثقات في نقد منهج الموازنات !

1ـ سُئل الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي :
بالنسبة لمنهج أهل السنة في نقد أهل البدع وكتبهم ؛ هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم ، أم فقط مساوئهم ؟

فأجاب رحمه الله :
( المعروف في كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير ، وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها ،
أما الطيب معروف ، مقبول الطيب ، لكن المقصود التحذير من أخطائهم ، الجهمية .. المعتزلة .. الرافضة ..
وما أشبه ذلك.
فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق ؛ يُبين ، وإذا سأل السائل : ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك ؛ يُبين ، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ؛ ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم ) .

فسأله آخر: فيه أناس يوجبون الموازنة : أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله : ( لا ؛ ما هو بلازم ، ما هو بلازم ، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة ؛ وجدت المراد التحذير ، اقرأ في كتب البخاري "خلق أفعال العباد" ، في كتاب الأدب في "الصحيح" ، كتاب "السنة" لعبدالله ابن أحمد ، كتاب "التوحيد" لابن خزيمة ، "رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع" .. إلى غير ذلك . يوردونه للتحذير من باطلهم ، ما هو المقصود تعديد محاسنهم .. المقصود التحذير من باطلهم ، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر ، إذا كانت بدعته تكفره ؛ بطلات حسناته ، وإذا كانت لا تكفره ؛
فهو على خطر ؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها ) اهـ.

وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف ، وقد نقله الشيخ ربيع المدخلي في مقدمة كتابه "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف" الطبعة الثالثة (ص4ـ6) ، كما أن كلام الشيخ ابن باز رحمه الله منقول بصوته في شريط "الكلمات النافعة في الفتن الواقعة" لمجموعة علماء .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-09-2008
  • الدولة : الجزائر - تيزي وزّو
  • العمر : 39
  • المشاركات : 1,121
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • فريد العربي is on a distinguished road
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
رد: كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
29-01-2009, 05:07 PM
محمد نصر الدين الألباني -رحمه الله-

سُئل الشيخ ـ رحمه الله ـ سؤالاً عن منهج الموازنات فأجاب :
"ما يطرح اليوم في ساحة المناقشات بين كثير من الأفراد حول ما يسمى . . أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة (بالموازنة) في نقد الرجال.


أنا أقول : النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد ترجمة تاريخية فهنا لا بد من ذكر ما يحسُن وما يقبُح بما يتعلق بالمترجم من خيره ومن شره، أما إذا كان المقصود بترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال؛ بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة، ولكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو على خلق سيئ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئاً من ذلك عن هذا الرجل . . حين ذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم بـ(الموازنة)، ذلك لأن المقصود حين ذاك . . النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة، ومن درس السنة والسيرة النبوية لا يشك ببطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهو (الموازنة) لأننا نجد في عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تستحضر في هذه العجالة ، ولكن لا بأس من أن نذكر مثالاً أو أكثر إن تيسر ذلك، جاء في الصحيح صحيح البخاري : (أن رجلاً استأذن في الدخول على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال عليه السلام : ائذنوا له بئس أخو العشيرة هو . . ائذنوا له بئس أخو العشيرة هو . . فلما دخل الرجل وكلمه عليه السلام هشّ له وبشّ ، ولما خرج قالت له عائشة : يارسول الله لما استأذن في الدخول قلت : ائذنوا له بئس أخو العشيرة هو، ولما كلمته هششت إليه وبششت إليه ، قال يا عائشة: إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يتقيهم الناس مخافة شرهم) هذا الرجل لم يطبِّق فيه هذه البدعة العصرية الجديدة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، ذلك لأن المجال ليس ترجمة الرجال، وإنما هو مجال للتحذير والتعريف بهذا الرجل حتى يُحذَر، من هذا القبيل أيضاً ولعله ألطف وأمس بالحجة في هذا الموضوع لأن ذاك الرجل الذي ذمه عليه السلام بقوله : (بئس أخو العشيرة هو ) يقول شراح الحديث : بأنه كان من المنافقين وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتألفه حتى يكفي شره أتباعه المؤمنين به عليه السلام، لكن المثال التالي أمس في الموضوع لأنه يتعلق بامرأة مسلمة حينما جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يارسول الله : إن أبا جهم ومعاوية خطباني . ـ معلوم أن كلاً من الرجلين من أصحاب الرسول عليه السلام والسائلة هي امرأة خطبت من كل منهما ـ . فقال عليه الصلاة والسلام (أما معاوية فرجل صعلوك ، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه) هذا ذمٌ ، هذا قدحٌ فقط ،ولم يذكر محاسن كل من الرجلين، لـِمَ ؟ لأن المرأة جاءت تستنصح الرسول عليه السلام في أيهما تقبل التزاوج معه، فذكر عليه السلام لها ما يعلم صلى الله عليه وآله وسلم من طبيعة النساء فيما يرغب المرأة عادة في الرجل فإذا كان الرجل فقيراً لا جاه له بين الناس، ومما لا رغبة للنساء في مثله، كذلك إذا كان ضراباً للنساء أو كان كثير الأسفار فكل من الوصفين تُرجمت هذه الكلمة أو فُسرت هذه الكلمة من شراح الحديث حينما قال عليه السلام: (أما أبو جهم فرجل لا يضع العصى عن عاتقه) يعني كناية عن كثرة الأسفار أم أنه لمجرد ما يرى خطأ من المرأة يسارع إلى ضربها. . قد قيل فيه بكل من التفسيرين ، الراجح هو أنه (ضراب للنساء) المهم أنه عليه السلام ذكر عيب هذين الرجلين ولم يذكر مناقبهما وأنهما آمنا بالله ورسوله وأطاعا الله ورسوله . . .إلخ .
وحدث عن هذا ولا حرج لذلك لما تكلم العلماء عن الآيات والأحاديث التي جاءت في تحريم الغيبة لم يسعهم إلا أن يبينوا نصحاً للأمة أنه ليس كل غيبة هي محرمة، وقد جمع ذلك بعض العلماء الظرفاء في بيتين من الشعر فقال قائلهم :
القدح ليـس بغيبة في ستة متــظلم ومعرِّف ومحذر
ومجاهر فسقاً ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
والحديث في شرح هذه الخصال الست المذكورة في هذين البيتين حديث طويل، ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول في ختام الجواب : إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ، السنة القولية والسنة العملية ، ويخالفون منهج السلف الصالح ، من أجل هذا المنهج نحن رأينا أن ننتمي في فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم إلى السلف الصالح ، لم ؟ لا خلاف بين مُسلمَيْن فيما أعتقد أنهم أتقى وأورع وأعلم و . . و .. إلخ ممن جاؤا من بعدهم .
الله عزوجل ذكر في القرآن الكريم وهي من أدلة الخصلة الأولى (متظلم) {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} فإذا قال المظلوم فلان ظلمني ، أفيقال له : اذكر له محاسنه يا أخي؟. والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح في الساحة في هذا الزمان ، وأنا في اعتقادي أن الذي حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور، وقديماً قيل : (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارساً للكتاب ودارساً للسنة ولسيرة السلف الصالح .
هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ، . . . حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سيئ الحفظ ، لكن لو رجعت إلى ترجمته التي ألمحت إليها في ابتداء جوابي لوجدت الرجل متعبداً زاهداً صالحاً، وربما تجده فقيهاً من الفقهاء السبعة لكن الموضوع الآن ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان، ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولاً.
لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط في هذه المناقشات التي تجري بين الطائفتين: هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه ومساويه ، أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضي الإيجاز والاختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضاً إذا كان شروط التكفير متحققة في ذاك الإنسان، هذا ما أعتقد أنه الحق الذي يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب .


وباختصار أقول:
إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه
وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه ، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب ، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين : إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض ، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط .



هذا هو جواب السؤال ، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين"

لتحميل الشريط:
http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Sal...b_mowaznat.mp3
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-09-2008
  • الدولة : الجزائر - تيزي وزّو
  • العمر : 39
  • المشاركات : 1,121
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • فريد العربي is on a distinguished road
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
رد: كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
29-01-2009, 05:10 PM
2 ـ قال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في "لقاء الباب المفتوح" (61ـ70 )
(ص153) :

( عندما نريد أن نقوم الشخص ، فيجب أن نذكر المحاسن والمساوئ ، لأن هذا هو الميزان العدل
وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط ، لأن المقام مقام تحذير ، ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباً ، فلكل مقام مقال ) اهـ.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية kalimat haq
kalimat haq
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2008
  • الدولة : سوق أهراس
  • المشاركات : 224
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • kalimat haq is on a distinguished road
الصورة الرمزية kalimat haq
kalimat haq
عضو فعال
رد: Re: كُفّوا عن فلان فقد مات ساجداً
29-01-2009, 06:06 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب الاثري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي كلمة حق
وفيك بارك الله أخي الطيب , وجعلنا من متبعي السلف الصالح قولا وعملا , ونجانا الله من شرور صبيان المؤولة أفراخ الحزبية , وأدعياء المعتزلة والجهمية .

لا أدري أي النعميتن اعظم : نعمة الإسلام , أو نجاتي من هذه الأهواء
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-09-2008
  • الدولة : الجزائر - تيزي وزّو
  • العمر : 39
  • المشاركات : 1,121
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • فريد العربي is on a distinguished road
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
دليل مصغر للأخطاء الشائعة بين العامة ][-۩-][
أكثر من مائة خطأ شائع
ردود العلماء على المليباري وصحبه.
إلى متى تبقى مناصب العمل محجوزة قبل عرضها ؟؟؟؟
الساعة الآن 01:06 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى