ولى العهد السعودى بين الحياة و الموت ..خلاف بين الامراء لخلافته
03-02-2009, 08:59 PM
الإستعداد لخلافة الأمير سلطان ولي العهد قائم على قدم وساق. وقد ذكرت أنباء عن حالة الأمير سلطان الذي لازال متواجداً في المدينة المغربية أغادير، أنه في حال شديد السوء، وأن السرطان انتشر الى أجزاء أخرى من جسده، بينها البنكرياس.
وأضافت المصادر بأن الإستعدادات لأي طارئ قد اتخذت في ثلاثة مواقع: في أميركا، حيث من الممكن أن ينقل الأمير الى هناك لبضعة أيام قبل أن ينقل الى السعودية. وفي أغادير نفسها حيث يقيم الأمير سلطان، وحيث يتوافر عدد كبير من الأطباء، جلبوا من انحاء مختلفة من العالم، وبينهم أطباء من السعودية نفسها. وفي الرياض حيث الإستعداد لدفنه وخلافته، في حال نقل على وجه السرعة الى هناك ليموت فيها، أو لينقل اليها بعد أن يموت في أغادير.
الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، شقيق سلطان، يصرّ على أن يكون هو وزيراً للدفاع، وهو يصرح علناً بأنه لن يقبل بأن يكون نايف ولياً للعهد إلا إذا وافق الأمراء على أن يكون هو في موقع وزارة الدفاع.
الأمير خالد بن سلطان يحاول إقناع أعمامه بأن السلطة يجب ان تنتقل الى جيل الشباب، الجيل الثالث من الأمراء، وأنه هو من يجب أن يكون وزيراً للدفاع، مع أن هذه الرغبة تتناقض مع رغبة الملك نفسه، ولكن يمكن تجاوزه لضعفه.
نايف يقول بأن السلطة ستبقى بيد السديريين، وأنه جنّد في موسم الحج الماضي نحو مائة شخص في وزارة الداخلية، وأن لا أحد يستطيع أن يمنعه من الوصول الى ولاية العهد.
مشعل الذي استلم ثمن تنازله لسلطان في ولاية العهد، يريد ثمناً أكبر من نايف ليتنازل مرة أخرى، فيما يرى أبناؤه بأن لا يتنازل وأن ما لديه من المال كثير، وأن مستقبل ابنائه في الحكم سيقضى عليه إن تنازل هذه المرة.
سلمان يتمنى أن يكون المرشح التوافقي، ويفوز بولاية العهد، خاصة وأنه الأقرب الى الملك.
أمراء آخرون، كطلال، يريدون هجوماً صاعقاً على الجناح السديري يجردهم من ولاية العهد ووزارة الدفاع وإن أمكن من وزارة الداخلية ايضاً.
هذا ولايزال الأمير سلطان ولي العهد جثة شبه هامدة في أغادير، ويمضي أوقاتاً طويلة في شبه غيبوبة.
أياً كان الحال، وسواء نقل سلطان الى أميركا أولاً، أو الى السعودية مباشرة، فإن الأحوال لن تتغير كثيراً، ما لم يأخذ الملك قراراً حاسماً بشأن ولاية العهد. والأرجح ـ كما عودنا ـ أن يكون الملك ضعيفاً، وأن يعود السديريون فيملأوا فراغ القوى بأشخاص منهم.
من جهة أخرى أفادت أنباء غير موثقة تم تداولها عبر شبكة الإنترنت، بأن النية تتجه الى تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية حالياً، ليكون أميراً لمنطقة نجران خلفاً لأميرها السابق صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبد العزيز الذي اعفي من منصبه بناءً على طلبه قبل نحو ثلاثة أشهر.. وليحل محله في نيابة الشرقية العقيد الطيار تركي بن عبدالله
وأضافت المصادر بأن الإستعدادات لأي طارئ قد اتخذت في ثلاثة مواقع: في أميركا، حيث من الممكن أن ينقل الأمير الى هناك لبضعة أيام قبل أن ينقل الى السعودية. وفي أغادير نفسها حيث يقيم الأمير سلطان، وحيث يتوافر عدد كبير من الأطباء، جلبوا من انحاء مختلفة من العالم، وبينهم أطباء من السعودية نفسها. وفي الرياض حيث الإستعداد لدفنه وخلافته، في حال نقل على وجه السرعة الى هناك ليموت فيها، أو لينقل اليها بعد أن يموت في أغادير.
الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، شقيق سلطان، يصرّ على أن يكون هو وزيراً للدفاع، وهو يصرح علناً بأنه لن يقبل بأن يكون نايف ولياً للعهد إلا إذا وافق الأمراء على أن يكون هو في موقع وزارة الدفاع.
الأمير خالد بن سلطان يحاول إقناع أعمامه بأن السلطة يجب ان تنتقل الى جيل الشباب، الجيل الثالث من الأمراء، وأنه هو من يجب أن يكون وزيراً للدفاع، مع أن هذه الرغبة تتناقض مع رغبة الملك نفسه، ولكن يمكن تجاوزه لضعفه.
نايف يقول بأن السلطة ستبقى بيد السديريين، وأنه جنّد في موسم الحج الماضي نحو مائة شخص في وزارة الداخلية، وأن لا أحد يستطيع أن يمنعه من الوصول الى ولاية العهد.
مشعل الذي استلم ثمن تنازله لسلطان في ولاية العهد، يريد ثمناً أكبر من نايف ليتنازل مرة أخرى، فيما يرى أبناؤه بأن لا يتنازل وأن ما لديه من المال كثير، وأن مستقبل ابنائه في الحكم سيقضى عليه إن تنازل هذه المرة.
سلمان يتمنى أن يكون المرشح التوافقي، ويفوز بولاية العهد، خاصة وأنه الأقرب الى الملك.
أمراء آخرون، كطلال، يريدون هجوماً صاعقاً على الجناح السديري يجردهم من ولاية العهد ووزارة الدفاع وإن أمكن من وزارة الداخلية ايضاً.
هذا ولايزال الأمير سلطان ولي العهد جثة شبه هامدة في أغادير، ويمضي أوقاتاً طويلة في شبه غيبوبة.
أياً كان الحال، وسواء نقل سلطان الى أميركا أولاً، أو الى السعودية مباشرة، فإن الأحوال لن تتغير كثيراً، ما لم يأخذ الملك قراراً حاسماً بشأن ولاية العهد. والأرجح ـ كما عودنا ـ أن يكون الملك ضعيفاً، وأن يعود السديريون فيملأوا فراغ القوى بأشخاص منهم.
من جهة أخرى أفادت أنباء غير موثقة تم تداولها عبر شبكة الإنترنت، بأن النية تتجه الى تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية حالياً، ليكون أميراً لمنطقة نجران خلفاً لأميرها السابق صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبد العزيز الذي اعفي من منصبه بناءً على طلبه قبل نحو ثلاثة أشهر.. وليحل محله في نيابة الشرقية العقيد الطيار تركي بن عبدالله








