إسرائيل أفضل!؟
30-01-2009, 09:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسرائيل أفضل!؟
منذ سنوات قدمت الجزائر مساعدة مالية لدولة الصومال الشقيق قيمتها 100 مليون دولار• وبعد سنوات اشتكى الصوماليون من أنهم لم يتسلموا إلا 50 مليون دولار، لأن الجامعة العربية التي أرسلت الجزائر عبرها هذا المبلغ "لهفت" 50 مليون دولار من جياع الصومال؟! والغريب في الأمر أن الجامعة العربية قالت بأنها اقتطعت هذا المبلغ بصفة مؤقتة لأنها كانت تواجه صعوبات مالية! لأن اشتراكات بعض الدول الأعضاء لم تدفع للجامعة! وتصوروا جامعة عربية تفضل نفسها وتفضل موظفيها على جياع الصومال!؟ واليوم تقول الجامعة العربية إنها ستدعو لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وترشح نفسها للقيام بدور السمسار في الهبات التي قدمتها الدول العربية لغزة ومنها السعودية والكويت وقطر والجزائر! وطبعا مصر لا تقدم! لأن مصر تقدم الجامعة العربية فقط لتقوم بدور جمع الأموال وصرفها عبر معبر رفح بالشكل الذي تريده وبالصورة التي تريدها؟! لهذا يجري الجدل الآن لحمل حماس على قبول مبدأ إعمار غزة بواسطة الجامعة وسماسرة فتح في رام اللّه؟! بل تربط الجامعة العربية ومصر وفتح أي إعمار لغزة، وصرف الأموال العربية الموهوبة لغزة، بشرط اعتراف حماس بجماعة فتح والتسليم لها بالشرعية؛ هذه الشرعية التي قبرتها جثث المقاومين في قطاع غزة وإلى الأبد؟ وعندما أسمع بأن الجزائر تبرعت بـ200 مليون دولار لفائدة غزة، أقول المهم ليس التبرع وليس المبلغ، رغم أهميته، بل المهم أن يصل إلى غزة ولا يحدث له ما حدث مع جياع الصومال؟ وأفضّل أن ترسل الجزائر هذا المبلغ لأهل غزة عبر إسرائيل من أن ترسله عبر الجامعة العربية أو عبر مصر أو عبر سماسرة فتح في رام اللّه!
المصدر الفجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسرائيل أفضل!؟
منذ سنوات قدمت الجزائر مساعدة مالية لدولة الصومال الشقيق قيمتها 100 مليون دولار• وبعد سنوات اشتكى الصوماليون من أنهم لم يتسلموا إلا 50 مليون دولار، لأن الجامعة العربية التي أرسلت الجزائر عبرها هذا المبلغ "لهفت" 50 مليون دولار من جياع الصومال؟! والغريب في الأمر أن الجامعة العربية قالت بأنها اقتطعت هذا المبلغ بصفة مؤقتة لأنها كانت تواجه صعوبات مالية! لأن اشتراكات بعض الدول الأعضاء لم تدفع للجامعة! وتصوروا جامعة عربية تفضل نفسها وتفضل موظفيها على جياع الصومال!؟ واليوم تقول الجامعة العربية إنها ستدعو لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة وترشح نفسها للقيام بدور السمسار في الهبات التي قدمتها الدول العربية لغزة ومنها السعودية والكويت وقطر والجزائر! وطبعا مصر لا تقدم! لأن مصر تقدم الجامعة العربية فقط لتقوم بدور جمع الأموال وصرفها عبر معبر رفح بالشكل الذي تريده وبالصورة التي تريدها؟! لهذا يجري الجدل الآن لحمل حماس على قبول مبدأ إعمار غزة بواسطة الجامعة وسماسرة فتح في رام اللّه؟! بل تربط الجامعة العربية ومصر وفتح أي إعمار لغزة، وصرف الأموال العربية الموهوبة لغزة، بشرط اعتراف حماس بجماعة فتح والتسليم لها بالشرعية؛ هذه الشرعية التي قبرتها جثث المقاومين في قطاع غزة وإلى الأبد؟ وعندما أسمع بأن الجزائر تبرعت بـ200 مليون دولار لفائدة غزة، أقول المهم ليس التبرع وليس المبلغ، رغم أهميته، بل المهم أن يصل إلى غزة ولا يحدث له ما حدث مع جياع الصومال؟ وأفضّل أن ترسل الجزائر هذا المبلغ لأهل غزة عبر إسرائيل من أن ترسله عبر الجامعة العربية أو عبر مصر أو عبر سماسرة فتح في رام اللّه!
المصدر الفجر










