ابنتي الكريمة .... في غرفة المحادثة لصوص وذئاب!!!
27-10-2008, 05:52 PM
ابنتي الكريمة .... في غرفة المحادثة لصوصوذئاب!!!
لعل رسالتي هذه إليك تصل بواسطة الوالد العزيز، أوالأخ الفاضل ، أو الوالدة العزيزة ، أو تقرئينها مباشرة من هذه المجلة .
وهي ان تكوني مقتدية ببنات الرسول صلى الله عليه وسلم وبنات الصحابةرضي الله عنهم وبالبنات المؤمنات من ذلك الزمان إلى يومنا هذا تقتدين بهن فيالإيمان والأعمال الصالحة ، وعلى وجه الخصوص المحافظة على العرض والعفاف والشرفوالحياء ، فلا تسمحي لكائن من كان بأن يتسلق عليك أسواره ، أو يخترق عليك جدرانه ،بواسطة إلكترونية أو هاتفية أو يدوية أو مقابلة ومواجهة أو سواها .
إنك إن سمحتلأحد من الغرباء ( وكل من ليس بمحرم فهو من الغرباء ) إنك إن سمحت لأحد من أولئكالغرباء بالدخول إلى حياتك فكأنما تفتحين باب البيت لذئب مفترس هارب من حظيرته ، أوحديقة الحيوان .
تخيلي يا بنيتي ذلك الذئب عند باب بيتكم – لا قدر الله – فهل ستفتحين الباب له ، لكي يدخل بيت الأسرة ويصبح أفراد الأسرة تحت رحمته ، يفتكبهذا ، وينهش ذاك ، ويهاجم هذا ويقتل ذاك .. هل يعجبكِ ذلك المنظر الرهيب الشديد .
إن الشاب الذي يتسلل إليك عبر غرفة المحادثة في الشبكة المعلوماتية أو عبرالجوال أو الهاتف أو الرسالة أو المقابلة أو سواها إنه ذئب بشري لا همّ له إلا أنيفترس الأخلاق والشرف والعرض ، و لا يهمه أن تصيري مخلوقاً مدمراً ضائعاً هالكاً ،ولا يهمه أن تهدر سمعة الأسرة وقيمتها الاجتماعية وسعادتها واستقرارها ، ولا يهمذلك الشاب الثعلب الغادر الماكر إلا تحقيق رغبته الجسدية الحرام ، مهما تفوهبالكلمات الرقيقة والعبارات العاطفية ، ومهما أقسم بأغلظ الإيمان أنه يريد التعارفوالزواج .. فأولئك لصوص لا يظهرون في النور وإنما هم خفافيش لا يعيشون إلا فيالظلام ، وكثيراً ما صرح المثيرون من التائبين منهم أنهم لا يمكن بحال من الأحوالأن يقترن الواحد بفتاة غبية جاهلة ذات تربية سيئة ، تلك التي تسمح للغرباء أنيدخلوا حياتها ولو بالهاتف فقط .
واعلمي أنك - يا بُنيتي – إذا منحت فرصةلذلك الذئب البشري أن يحادثك ويكلمك إلكترونياً أو هاتفياً أو شخصياً فاعلمي أن تلكالفرصة ستشجعه تشجيعاً عظيماً على المضي قدماً في سبيل الحصول على ما هو أكثر وسيجنجنونه ، ويستخدم معك كل ما يستطيع من وسائل الخداع والإغراء حتى يظفر منك بمقابلةولقاء ، فإذا تم ذلك فإنه خلال ثوان وليس دقائق ستجدين نفسك كالخروف بين يدي الجزارالشديد ، فماذا يملك الخروف لنفسه بين يدي الجزار ؟ وماذا يستطيع أن يفعل ؟ وهل لهأي حيلة في الدفاع عن نفسه ؟ ولا أظنك – يا بنيتي – إلا قد شاهدت مرة وأكثر موقفالخروف عندما يمسك به الجزار للذبح والسلخ .. إلا أن الفرق أن ذلك الجزار قد يكونمتقرباً إلى الله بالأضحية أو إكرام الأهل أو الضيف أو كسب الرزق .. بينما ذلكالشاب المنحرف – قاتله الله – يتقرب إلى الشيطان الرجيم بإغواء بنات المسلمينونسائهم وذبح شرفهم وأعراضهم ..
هذا الشاب منحرف لأنه استخدم عقله وعلمهوذكاءه وصحته استخداماً سيئاً .. لم يشكر الله على نعمة العقل و العلم والذكاءوالصحة فيستخدمها في طاعة الله بدلاً من المعصية ، وفيما ينفع إخوانه المسلمينبدلاً مما يؤذيهم ويضرهم وهو منحرف لأنه لم يعمل بقول الله تعالى ( و ليستعفف الذينلا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) [ النور:33 ] ولا بقول الرسول صلى اللهعليه وسلم ( احب لأخيك ما تحب لنفسك ) .
فمهما كان وضعه لا يمكن أن يرضي أنيأتي شخص غريب فيعمل مع شقيقته أو أمه ما يفعله هو مع بنات الناس .
إنك – يا بنيتي – المسؤولة الأولى والأخيرة عن نفسك ومسؤولة عن أسرتك . فبإمكانك أن تغلقيالباب دون أولئك الذئاب التي تخنق ولا تأكل ، فتسلمي ويسلم دينك وشرفك . وتسلمأسرتك وسعادتها وشرفها . بإمكانك أن تكوني فتاة متعقلة ذكية حازمة . وبإمكانك أنترتكبي المعصية والإثم وتسلكي الطريق الوعرة التي ستؤدي بك إلى المشكلات الكبيرةوالمصائب الخطيرة التي ستجعلك تفكرين أو تقدمين كما فكر واقدم غيرك تحت وطأةالفضائح والمشكلات الشديدة من الفتيات الجاهلات الغبيات المنجرفات على الانتحاروقتل النفس الذي قال الله سبحانه بشأنه ( ولا تقتلوا أنفسكن إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً ) وينطبق عليه قول الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد لهعذاباً عظيما) . وروى الترمذي عن جابر بن سمرة أن رجلاً قتل نفسه فلم يصل عليهالنبي صلى الله عليه وسلم . وروى ابن ماجة عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( من شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنمخالداً فيها أبداً ) وقال عليه الصلاة والسلام ( الذي يطعن نفسه إنما يطعنها فيالنار ، والذي يتقحم فيها يتقحم في النار والذي يخنق نفسه يخنقها في النار ) . وروىأيضاً عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه من تحسا سماً فقتل نفسه فهو يتحساهفي نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجأبها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها ابداً ، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهويتردى في نار جهنم خالدا مخلداً فيها ابداً ) .
إنك – يا بنيتي – إن استجبتلتلك الذئاب البشرية فإنك بالإضافة إلى تلك المغامرات المجنونة البشعة فإنك تمارسينكبيرة من اشد الكبائر . تلك هي عقوق الوالدين ، حيث تضعينهما في أزمة حقيقية طاحنةتقلقها أشد القلق ، وتشعرهما بالفشل الذريع في تربيتك وتنشئتك ، وتخيفهما اشد الخوفعلى سمعتهما وشرفهما . ذلك الذي كان يدفع العرب في الجاهلية إلى ممارسة عادة وأدالبنات خشية العار ، قد يدعو عليك الوالد أو الوالدة بدعوة في لحظة تأزم وشدة فربماشقيت بها مدى الحياة . وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترد دعوتهم) وذكر منها دعوة الوالد على ولده فحذار حذار يا بنيتي !
لعل رسالتي هذه إليك تصل بواسطة الوالد العزيز، أوالأخ الفاضل ، أو الوالدة العزيزة ، أو تقرئينها مباشرة من هذه المجلة .
وهي ان تكوني مقتدية ببنات الرسول صلى الله عليه وسلم وبنات الصحابةرضي الله عنهم وبالبنات المؤمنات من ذلك الزمان إلى يومنا هذا تقتدين بهن فيالإيمان والأعمال الصالحة ، وعلى وجه الخصوص المحافظة على العرض والعفاف والشرفوالحياء ، فلا تسمحي لكائن من كان بأن يتسلق عليك أسواره ، أو يخترق عليك جدرانه ،بواسطة إلكترونية أو هاتفية أو يدوية أو مقابلة ومواجهة أو سواها .
إنك إن سمحتلأحد من الغرباء ( وكل من ليس بمحرم فهو من الغرباء ) إنك إن سمحت لأحد من أولئكالغرباء بالدخول إلى حياتك فكأنما تفتحين باب البيت لذئب مفترس هارب من حظيرته ، أوحديقة الحيوان .
تخيلي يا بنيتي ذلك الذئب عند باب بيتكم – لا قدر الله – فهل ستفتحين الباب له ، لكي يدخل بيت الأسرة ويصبح أفراد الأسرة تحت رحمته ، يفتكبهذا ، وينهش ذاك ، ويهاجم هذا ويقتل ذاك .. هل يعجبكِ ذلك المنظر الرهيب الشديد .
إن الشاب الذي يتسلل إليك عبر غرفة المحادثة في الشبكة المعلوماتية أو عبرالجوال أو الهاتف أو الرسالة أو المقابلة أو سواها إنه ذئب بشري لا همّ له إلا أنيفترس الأخلاق والشرف والعرض ، و لا يهمه أن تصيري مخلوقاً مدمراً ضائعاً هالكاً ،ولا يهمه أن تهدر سمعة الأسرة وقيمتها الاجتماعية وسعادتها واستقرارها ، ولا يهمذلك الشاب الثعلب الغادر الماكر إلا تحقيق رغبته الجسدية الحرام ، مهما تفوهبالكلمات الرقيقة والعبارات العاطفية ، ومهما أقسم بأغلظ الإيمان أنه يريد التعارفوالزواج .. فأولئك لصوص لا يظهرون في النور وإنما هم خفافيش لا يعيشون إلا فيالظلام ، وكثيراً ما صرح المثيرون من التائبين منهم أنهم لا يمكن بحال من الأحوالأن يقترن الواحد بفتاة غبية جاهلة ذات تربية سيئة ، تلك التي تسمح للغرباء أنيدخلوا حياتها ولو بالهاتف فقط .
واعلمي أنك - يا بُنيتي – إذا منحت فرصةلذلك الذئب البشري أن يحادثك ويكلمك إلكترونياً أو هاتفياً أو شخصياً فاعلمي أن تلكالفرصة ستشجعه تشجيعاً عظيماً على المضي قدماً في سبيل الحصول على ما هو أكثر وسيجنجنونه ، ويستخدم معك كل ما يستطيع من وسائل الخداع والإغراء حتى يظفر منك بمقابلةولقاء ، فإذا تم ذلك فإنه خلال ثوان وليس دقائق ستجدين نفسك كالخروف بين يدي الجزارالشديد ، فماذا يملك الخروف لنفسه بين يدي الجزار ؟ وماذا يستطيع أن يفعل ؟ وهل لهأي حيلة في الدفاع عن نفسه ؟ ولا أظنك – يا بنيتي – إلا قد شاهدت مرة وأكثر موقفالخروف عندما يمسك به الجزار للذبح والسلخ .. إلا أن الفرق أن ذلك الجزار قد يكونمتقرباً إلى الله بالأضحية أو إكرام الأهل أو الضيف أو كسب الرزق .. بينما ذلكالشاب المنحرف – قاتله الله – يتقرب إلى الشيطان الرجيم بإغواء بنات المسلمينونسائهم وذبح شرفهم وأعراضهم ..
هذا الشاب منحرف لأنه استخدم عقله وعلمهوذكاءه وصحته استخداماً سيئاً .. لم يشكر الله على نعمة العقل و العلم والذكاءوالصحة فيستخدمها في طاعة الله بدلاً من المعصية ، وفيما ينفع إخوانه المسلمينبدلاً مما يؤذيهم ويضرهم وهو منحرف لأنه لم يعمل بقول الله تعالى ( و ليستعفف الذينلا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) [ النور:33 ] ولا بقول الرسول صلى اللهعليه وسلم ( احب لأخيك ما تحب لنفسك ) .
فمهما كان وضعه لا يمكن أن يرضي أنيأتي شخص غريب فيعمل مع شقيقته أو أمه ما يفعله هو مع بنات الناس .
إنك – يا بنيتي – المسؤولة الأولى والأخيرة عن نفسك ومسؤولة عن أسرتك . فبإمكانك أن تغلقيالباب دون أولئك الذئاب التي تخنق ولا تأكل ، فتسلمي ويسلم دينك وشرفك . وتسلمأسرتك وسعادتها وشرفها . بإمكانك أن تكوني فتاة متعقلة ذكية حازمة . وبإمكانك أنترتكبي المعصية والإثم وتسلكي الطريق الوعرة التي ستؤدي بك إلى المشكلات الكبيرةوالمصائب الخطيرة التي ستجعلك تفكرين أو تقدمين كما فكر واقدم غيرك تحت وطأةالفضائح والمشكلات الشديدة من الفتيات الجاهلات الغبيات المنجرفات على الانتحاروقتل النفس الذي قال الله سبحانه بشأنه ( ولا تقتلوا أنفسكن إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً ) وينطبق عليه قول الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد لهعذاباً عظيما) . وروى الترمذي عن جابر بن سمرة أن رجلاً قتل نفسه فلم يصل عليهالنبي صلى الله عليه وسلم . وروى ابن ماجة عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم ( من شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنمخالداً فيها أبداً ) وقال عليه الصلاة والسلام ( الذي يطعن نفسه إنما يطعنها فيالنار ، والذي يتقحم فيها يتقحم في النار والذي يخنق نفسه يخنقها في النار ) . وروىأيضاً عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه من تحسا سماً فقتل نفسه فهو يتحساهفي نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجأبها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها ابداً ، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهويتردى في نار جهنم خالدا مخلداً فيها ابداً ) .
إنك – يا بنيتي – إن استجبتلتلك الذئاب البشرية فإنك بالإضافة إلى تلك المغامرات المجنونة البشعة فإنك تمارسينكبيرة من اشد الكبائر . تلك هي عقوق الوالدين ، حيث تضعينهما في أزمة حقيقية طاحنةتقلقها أشد القلق ، وتشعرهما بالفشل الذريع في تربيتك وتنشئتك ، وتخيفهما اشد الخوفعلى سمعتهما وشرفهما . ذلك الذي كان يدفع العرب في الجاهلية إلى ممارسة عادة وأدالبنات خشية العار ، قد يدعو عليك الوالد أو الوالدة بدعوة في لحظة تأزم وشدة فربماشقيت بها مدى الحياة . وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترد دعوتهم) وذكر منها دعوة الوالد على ولده فحذار حذار يا بنيتي !
من مواضيعي
0 السلام عليكم
0 نصيحة إلى أبناء الجزائر: بيان من مشايخ الإصلاح
0 قصة حقيقة مؤثرة/قصة الأخ سليم مع أمه .
0 منبر خاص بالبطاقات الدعوية وصنع التواقيع
0 حتى لا نخرّب أوطاننا بأيدينا/ خطبة جمعة للأخينا الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-
0 العِزّة فى الانتساب إلى السلف الصالح
0 نصيحة إلى أبناء الجزائر: بيان من مشايخ الإصلاح
0 قصة حقيقة مؤثرة/قصة الأخ سليم مع أمه .
0 منبر خاص بالبطاقات الدعوية وصنع التواقيع
0 حتى لا نخرّب أوطاننا بأيدينا/ خطبة جمعة للأخينا الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-
0 العِزّة فى الانتساب إلى السلف الصالح












