بعض العواقب السيئة لبدعة التحزب
05-02-2009, 04:56 PM
سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله : ما توجيهكم حول ما يحصل من البعض من التفرق والتحزب؟
فأجاب فضيلته بقوله: لا شك أن التحزب والتفرق في دين الله منهي عنه محذر منه، لقوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:105].
وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام:159].
فلا يجوز للأمة الإسلامية أن يتفرقوا أحزابًا، لكل طائفة منهج مغاير لمنهج الأخرى، بل الواجب اجتماعهم على دين الله على منهج واحد وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين والصحابة المرضيين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" 1.
وليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أن تتفرق الأمة أحزابًا لكل حزب أمير ومنهج، وأمير الأمة الإسلامية واحد، وأمير كل ناحية واحد، من قِبَل الأمير العام.
بعض العواقب السيئة لبدعة التحزب
01-الانتماء إلى حزبٍ معين، وهذا يعد انقسامًا في الاتجاه، وتفريقًا في الدين، واللهرضي الله عنه قد نَهى عن ذلك بقوله: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: من الآية13].
02-أنَّ التحزب يلزم منه الاختلاف، ثُمَّ التباغض، والتعادي، ثُمَّ قد يؤدي إلى التقاتل، وإن لَم يكن فيه تقاتل بالسيف، فسيكون تقاتل بالألسن، والأقلام
03-يلزم منه تولي المبتدعين، والدفاع عنهم، والوقوف دونَهم، والعداوة لمن ردَّ باطلهم،
4- يلزم منه اتخاذ المبتدعين أسوة، وقدوة، فأنتم حينما تتابعونَهم تتخذون أقوالهم، وأفعالهم نبراسًا يهتدى به هذا هو معنى اتخاذهم قدوة، وأسوة، فمثلاً من قواعد الإخوان المسلمين إلغاء الاختلافات الفرعية، والتجاوز عنها وأنَّ ذلك لا يمنع اتخاذ المختلف معك أخًا، وقد حصلت تجاوزات في هذه القاعدة حتى من حسن البنا الذي أسسها، فمثلاً يقول في رسالة التعاليم رقم (15) من البند الأول صفحة (27) من مجموعة رسائل الإمام الشهيد: " في الدعاء الذي إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء، وليس من مسائل العقيدة " هذا نص كلامه مع أنَّ إباحة التوسل ذريعة إلى الشرك من أكبر الذرائع، وما وقع في الشرك من وقع فيه إلاَّ بِهذا السبب
فأجاب فضيلته بقوله: لا شك أن التحزب والتفرق في دين الله منهي عنه محذر منه، لقوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:105].
وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام:159].
فلا يجوز للأمة الإسلامية أن يتفرقوا أحزابًا، لكل طائفة منهج مغاير لمنهج الأخرى، بل الواجب اجتماعهم على دين الله على منهج واحد وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين والصحابة المرضيين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" 1.
وليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أن تتفرق الأمة أحزابًا لكل حزب أمير ومنهج، وأمير الأمة الإسلامية واحد، وأمير كل ناحية واحد، من قِبَل الأمير العام.
بعض العواقب السيئة لبدعة التحزب
01-الانتماء إلى حزبٍ معين، وهذا يعد انقسامًا في الاتجاه، وتفريقًا في الدين، واللهرضي الله عنه قد نَهى عن ذلك بقوله: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: من الآية13].
02-أنَّ التحزب يلزم منه الاختلاف، ثُمَّ التباغض، والتعادي، ثُمَّ قد يؤدي إلى التقاتل، وإن لَم يكن فيه تقاتل بالسيف، فسيكون تقاتل بالألسن، والأقلام
03-يلزم منه تولي المبتدعين، والدفاع عنهم، والوقوف دونَهم، والعداوة لمن ردَّ باطلهم،
4- يلزم منه اتخاذ المبتدعين أسوة، وقدوة، فأنتم حينما تتابعونَهم تتخذون أقوالهم، وأفعالهم نبراسًا يهتدى به هذا هو معنى اتخاذهم قدوة، وأسوة، فمثلاً من قواعد الإخوان المسلمين إلغاء الاختلافات الفرعية، والتجاوز عنها وأنَّ ذلك لا يمنع اتخاذ المختلف معك أخًا، وقد حصلت تجاوزات في هذه القاعدة حتى من حسن البنا الذي أسسها، فمثلاً يقول في رسالة التعاليم رقم (15) من البند الأول صفحة (27) من مجموعة رسائل الإمام الشهيد: " في الدعاء الذي إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء، وليس من مسائل العقيدة " هذا نص كلامه مع أنَّ إباحة التوسل ذريعة إلى الشرك من أكبر الذرائع، وما وقع في الشرك من وقع فيه إلاَّ بِهذا السبب
قال الله عزوجل :وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .الآية رقم [126] من سورة [البقرة]
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "منْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا". أخرجه البخاري
فائدة من الاية والحديث أن إبراهيم عليه السلام أول مادعا الامن قبل الرزق والرسول صلى الله عليه وسلم بدا بالامن قبل الرزق ولو كان الرزق قليل يكفي يوم فكأنما حزيت له الدنيا
فهل من معتبر ؟
من مواضيعي
0 السلام عليكم
0 نصيحة إلى أبناء الجزائر: بيان من مشايخ الإصلاح
0 قصة حقيقة مؤثرة/قصة الأخ سليم مع أمه .
0 منبر خاص بالبطاقات الدعوية وصنع التواقيع
0 حتى لا نخرّب أوطاننا بأيدينا/ خطبة جمعة للأخينا الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-
0 العِزّة فى الانتساب إلى السلف الصالح
0 نصيحة إلى أبناء الجزائر: بيان من مشايخ الإصلاح
0 قصة حقيقة مؤثرة/قصة الأخ سليم مع أمه .
0 منبر خاص بالبطاقات الدعوية وصنع التواقيع
0 حتى لا نخرّب أوطاننا بأيدينا/ خطبة جمعة للأخينا الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-
0 العِزّة فى الانتساب إلى السلف الصالح








